أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد شفيق - يأجوج ومأجوج واطفال العراق














المزيد.....

يأجوج ومأجوج واطفال العراق


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 22:21
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


الطفل اقدس كائن في الوجود والذي يرمز للحياة والمحببة , في العراق والظروف القاسية التي مرت به عبر الازمنة لم يستثني منه حتى منها حتى برأة الطفولة , ولعل العراق من اكثر البلدان بعد افريقيا والصومال اخطر على مستقبل وحياة الطفل طبيعة الطفولة هنا وبأختصار شديد , نسبة كبيرة منهم لايمكن لهم اكمال التعليم الابتدائي حيث يعمل بعد الدوام بأعمال اقل ما توصف لتلك الاعمار بالشاقة كأعمال البناء وبيع اكياس النايلون في الاسواق لساعات طويلة تحت حرارة الشمس النوع الاخر لايدخل الى المدرسة على الاطلاق ويزج به في العمل بسن مبكرة ( الثالثة او الرابعة ) ولكلا الجنسين , عمل يهدد بشكل مباشر حياتهم ومستقبلهم ولاننسى ان العرف العشائري يؤكد على عمالة الاطفال ولقد قال لي احد شيوخ العشائر ذات يوم ( الطفل بلا عمل كالبهيمة ) في بعض نواحي مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد حيث يروي لي احد الاصدقاء بأن هناك عشيرة لا تسمح لاولادها بالتعليم نهائيا وتزج بهم في العمل في سن مبكرة جدا والمهنة الاساسية لهم حسب ما اكده لي هذا الصديق ( جمع القواطي ) وتدخلهم القفص الزوجي في سن الثانية عشر وهذة العائلة مشهورة في مدينة الصدر , اضافة الى عمالة الاطفال دون السن القانونية وفي هذة الاعمار الخطيرة مستفحلة على المجتمع العراقي منذ زمن بعيد ويقدر عدد الاطفال العاملين بالملايين وذلك لسبب بعض الاعراف والتقاليد التي تتبعها العديد من العوائل والاسر العراقية وجشع الابوين او الحالة المادية السيئة لمعظم العراقيين ولقد لفتت نظر العديد من وسائل الاعلام المختلفة , رغم كل هذة الصور المؤلمة لم يستثنى الطفل من اعمال العنف التي شهدتها البلاد حيث نالهم جزء كبير من القتل والخطف والمتاجرة بهم , في الاونة الاخيرة وبعد افلاس الجماعات الاجرامية والارهابية ازدهرت لديهم خطف وقتل الاطفال ومطالبة ذويهم بفدية مالية كبيرة , ومن هذة الحوادث المروعة قضية الطفل ( منتظر ) الذي يسكن في محافظة كركوك حيث خطف من قبل الارهابيين وقتله بطريقة مروعة ( بالبلوكات والبواري ) ورش مادة حارقة على جثته حسب ما افادت به عائة الطفل ( منتظر ) , وفي احدث تقرير اكد ان خطف الاطفال ازداد اضعاف ما كان عليه قبل اشهر ومن يمارس هذة الاعمال الاجرامية فقد اعلن برائته من عالم الانسان وكل فكر او منهج لانه لا يوجد اي فكر مهما كان متطرفا يدعوا الى قتل الاطفال , اطفالنا في العراق وكما يبدو ليس لهم مأوى في العراق ولا يمكن لهم يعيشو فيه اطلاقا لان في العراق ظهر مؤخرا ( يأجوج ومأجوج ) وهما اعلنا حربا وحشية على الطفولة هنا بالاشتراك مع بعض القوى السياسية التي تاجرت بالاطفال لانجاح سياستها اللعينة واسفاه على العراق لا ينجو منه حتى الطفل البريء والذي لا ذنب له بما يجري كما يقول الامام الحسين عندما طلب الماء لطفله الرضيع ( ان كان للكبار ذنب فما ذنب الصغار ) ولكن فير عراقنا لا يفهم هذا المصطلح لان البشر استوحشو بل الوحوش ارحم كما ادعوا الاخوة في تحرير الحوار المتمدن ان يفتحو ملف بهذا الخصوص






#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )
- الى متى يستمر التجاوز الكويتي على العراق
- الطائفية والتعليم
- حرية الصحافة والاعلام في العراق .. الى اين
- ظاهرة مثيلي الجنس في العراق
- الائتلاف الايراني
- حوار مع الباحث السيكلوجي الدكتور صلاح كرميان حول المثلية الج ...
- على من نص النبي بالخلافة من بعده ؟
- البصرة تتجه الى ولايه الفقيه
- الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي
- الى من يدعي الوطنية ؟ بدون تعليق
- فريدريك إنجل صديق ماركس وزميله، وضعا سوية الفكر الماركسي.
- وقفة مع يوم الشباب العالمي
- الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية
- الحريات الشخصية والمدنية في العراق
- الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )
- اهمال طاقات العراق
- اهل البدع
- حال الشباب
- نار التدخين


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد شفيق - يأجوج ومأجوج واطفال العراق