أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد شفيق - العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )














المزيد.....

العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 21:22
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لايزال الصراع قائم الى هذا اليوم بين الاسلاميين والعلمانيين فأسلامي يتهم العلماني بالكفر والالحاد والعلماني يتهمه بالتخلف والجهل , اين تكمن المشكلة ياترى بالفكر ام بالافراد ؟ المشكلة الحقيقة تكمن في الافراد وجهلهم فليس للقرأن ذنب اذا قرأءه احد الاشخاص ولم يفهمه وقام بتأويله حسب هواه ومصالحه الشخصية ونفس الحل بالنسبة للعلماني الذي عندما يقرء سيرة ماركس ولينين لا يفهمه وبالتالي يعادي جميع الاسلاميين ويستهزء بهم , التعصب هو السبب الرئيسي هنا حيث اهل الدين لا يريدون اي جو مدني ومنفتح ولا يستقبلون الرأي والراي الاخر اما العلمانيين الذين خيبوا الظن حيث َ لا يتقبلون اي اسلامي او من يحمل النفس الاسلامي , يروي احد الاصدقاء وهو من الصحفيين المبدعين ذا نفس اسلامي متنور اضافة الى انه رسام كاريكتري وهذا من الاشياء المكروه في الاسلام اضافة الى انه كاتب ساخر الصديق العزيز هذا كان يعمل في احدى الصحف العلمانية ( الشيوعية ) فبمجرد معرفتهم بالحس الاسلامي الذي يحمله بدأ يتهمونه بشتى الاتهامات حتى اتهموه بالسرقة وفي النهاية رفضوه من الصحيفة , مع الاسف الشديد لم نكن نتوقع هذا من الجانب العلماني بل كان عليهم ان يكونوا كاليبراليين بعد القضاء على دور الكنيسة في فرنسا لم يذكر لنا التاريخ تعصب الجانب الاخر عندما سيطر على الساحة رغم ما فعلته الكنيسة من جرائم وممارسات شنيعة لسبب واحد لان الليبراليين لم تسيطر عليهم فكرة التعصب على الاطلاق , ولكن اليوم بدأ معظم العلمانيين والشعوب التي يحكمها ذلك النظام ظهر عندهم التطرف الفظيع ليصل الامر ان يقدم شاب ان يقدم شاب على قتل طبيبة لانها محجبة وهي المصرية ( مروى الشربيني ) اين الحرية الشخصية يا دعاة الحرية التي كفلتها قوانييكم ودساتيركم وكان اخرها منع بناء المأذن للمساجد في سويسرا وهذا بالتاكيد منع للحريات وممارسة الشعائر والطقوس , في البلدان الاسلامية التي تتهم دوما بالتخلف منقبل العلمانيين لم نرأ شخصا اصدر قرارا بمنع بناء الكنائس ودور العبادة الاخرى بل مدينة العمارة جنوبي العراق التي كانت وكرا للمليشيات والجماعات الاسلامية حيث يعيش فيها طائفة الطابئة المندائيين ويمارسون عقائدهم ولم يمنهم من ذلك اي جهة حكومية او رسمية , صحيح ان بعض ابناء الاديان والطوائف الاخرى تعرضوا للقتل والتهجير ولكن لم يمنعوا من ممارسة عقائدهم ولم تصدر من الحكومات في العراق وغيره امرا بمنع بناء الكنائس ودور العبادة بل حرصت الحكومة العراقية التي معظم افرادها من الاسلاميين على حماية المسيحين والدفاع عن حقوقهم وكان ابرز من دعا الى هذا الامر هو المرجع الاعلى للطائفة الشيعية في العراق ( علي السيستاني ) علما انني لست مدافعا عن اولئك الاسلاميين الذين اسأو الحكم والقيادة في العراق وغيره ولست ادافع عن الاسلاميين على الاطلاق وكلامي هذا لا يشمل جميع العلمانيين المتنورين الذي لا تأخذهم نبرة التعصب على الاطلاق وبألاخص الكتاب الاعزاء في الحوار المتمدن وغيره من الصحف والمواقع , فما قامت به الحكومة والسلطات في سويسرا بمنع المأذن يشوه صورتها العلمانية امام الاخرين ونتسائل اين الحرية والديمقراطية والرأي الاخر وانتم من علمتمونا ذلك ,وبعد هذة الممارسات فقد اتجهت وابقى متمسكا بالفكر الذي اؤد تأسيسه قريبا والذي يتقبل كل الاراء ولا يحمل الحقد والتهجم على احد ويحاور الجميع على مبدأ انهم بني الانسان




#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يستمر التجاوز الكويتي على العراق
- الطائفية والتعليم
- حرية الصحافة والاعلام في العراق .. الى اين
- ظاهرة مثيلي الجنس في العراق
- الائتلاف الايراني
- حوار مع الباحث السيكلوجي الدكتور صلاح كرميان حول المثلية الج ...
- على من نص النبي بالخلافة من بعده ؟
- البصرة تتجه الى ولايه الفقيه
- الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي
- الى من يدعي الوطنية ؟ بدون تعليق
- فريدريك إنجل صديق ماركس وزميله، وضعا سوية الفكر الماركسي.
- وقفة مع يوم الشباب العالمي
- الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية
- الحريات الشخصية والمدنية في العراق
- الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )
- اهمال طاقات العراق
- اهل البدع
- حال الشباب
- نار التدخين
- الضجيج وما ادراك مالضجيج


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد شفيق - العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )