أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد شفيق - عيد الحب العراقي














المزيد.....

عيد الحب العراقي


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 21:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقول الشاعر الراحل ( نزار قباني ) في احدى روائعه ( الحب ليس رواية بختامها يتزوج الابطال ) ولكن الحب حسب ما يصوره القباني في مخيلته الجميلة ( لكنه ابحار دون سفينة وشعورنا ان الوصول محال ) يعرف الحب على انه شعور بالإنجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون ( الاوكسيتوسين) المعروف بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين. وتعريف الحب في اللغة بأنهايضم معاني الغرام والعله وبذور النبات, ولكن يوجد تشابهاً بين المعاني الثلاثة بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات. اما الغرام فهو يعني التعلق بالشيء تعلقا لايستطاع التخلص منه . واذا تصفحنا التاريخ نجد عشرات الوقائع تفسر لنا الغرام وما يفعله الحب بمن وقع في فخه , فلا نتعجب عندما يلقي الشاعر ( عنترة بن شداد ) بنفسه في ساحات الحرب ويخرج منها بعدة جراحات من اجل بارقة امل حيث وعدته عشيرته بان يزوجوه من ( عبلة ) عندما ينتصرون في المعركة . ولاعجب بأن يلقي الرجل بنفسه من اعالي الجبال ليرضي محبوبته كما في احدى القصص الشهيرة . ومن كل هذا فلانتعجب عندما نرى شاب عراقي في بداية مشوار الحياة وهو وقع في حب العراق وغرامه ولاابالغ اذا قلت اكثر بأنه يحب العراق اكثر من نفسه . ومشروعه الجميل الذي يروم تحقيقه, دخول موسوعة (غينتس ) العالمية في حب العراق ويوجه في ذلك ضربة قاصمة للارهاب والطائفية التي نخرت الجسد العراقي وقد بدء الانطلاق بالمشروع مع بداية هبوب نسيم ( عيد الحب ) الذي يطرق ابوابنا ليلعلمنا الحب وسيكون اول من يستقبله هذا الشاب العراقي الذي لم يتجاوز 19 من عمره . ومن روائعه انه يحب الفقراء والمحرومين ويتألم لمعانتهم وهو ( ليس افضل حالا منهم ) لذلك يرواده شعور الانتحار دائما من اجل محبوبه العراق وشعبه والذي لم يفرق بينهم طرفة عين ابدا . ودخل عالم الصحافة والكتابة في سن مبكرة ليوصل الرسالة الى الجميع ويخاطب القاصي والداني بالالتفات الى العراق , وفي هذا درسا لكل عراقي من مسؤول وغيره بحب العراق والحرص عليهوتقديم مصلحته على انفسهم . وفي هذا الكاتب درسا لجميع الذين يتصارعون اليوم من اجل المناصب وخداع المواطن المسكين الذي يحتال البعض عليه بسيلا من الوعود الكاذبة والوطنية المزيفة . وابشر السادة المسؤولين بأن هذا الشاب الذي يريد دخول موسوعة ( غينتس ) للارقام القياسية لايؤمن بوجود اي شخص وطني بين البرلمانيين والوزراء وكافة المسؤوليين الا ما ندر لانهم لم ينزلوا الى الشارع ويجلسو مع الفقراء والبسطاء كما فعل الزعيم الوطني ( عبد الكريم قاسم ) والذي يحبه حبا جما لمواقفه الوطنية المشهودة وهو يحلم اليوم بأقامة حكومته من جديد . هنيئا للعراق الذي انجب مثل هؤلاء الذين يحبونه اكثر من انفسهم ويفضلونه على اهليهم ويفكرون بالانتحار من اجله عندما يشاهدون تلك الصور المؤلمة في المشهد العراقي . وليت شعري لو منحنا الله جزء ما منحه لهذا الشاب الذي اصبح العراق والفقراء حبه الاول والاخير ودعوة احملها لكل العراقيين ان يرفعوا راية الحب بينهم ويجعلوا من يوم 14 شباط انطلاقة مشروع ( عيد الحب العراقي ) فيدون حب العراق لانفهم معنى الحب اطلاقا وكل عام ونحن حبنا للعراق يزداد ومشاركتنا في بنائه اوسع



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة
- شهداءٌ في جهنم
- منو الباك ؟
- عجائب العراق السبعة
- المتدينون ينفون وجود الله
- اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة
- الحذر من انتخابهم
- عصافير تغرد للحياة
- ثلاثة فهموا الدين كما يجب
- اذن لماذا تحرمون الغناء
- لهذا السبب خرج الحسين
- الانوار وصفا منهج واحد
- ابعدو الاطفال عن الزنجيل
- الشعائر الحسينية والضجيج
- مرصد الحريات الصحفية يدعو قيادة عمليات بغداد لتحمل مسوؤلياته ...
- منبر المشرق والاتصال الساخن صوت المواطن العراقي
- ماذا نريد من الحوار المتمدن
- الحجاب وتداعياته
- الاجهزة الامنية والتفجيرات الدامية
- لو خرجت اليوم لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا ( لماذا ) ؟


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد شفيق - عيد الحب العراقي