اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 20:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اثناء مشاهدتي للقنوات الفضائية على القمر الصناعي ( النايل سات ) . وفجأة استقرت بي الجولة على فضائية صفا واذا بها مغلقة وقد اعلنت بأنها ( سوف تعود وذلك بالتعاون مع بعض الاعلاميين والمشايخ لتكمل رسالتها على منهج اهل السنة والجماعة ) وطبعا اهل السنة والجماعة براء من امثال ( عدنان العرعور ) و ( طه الدليمي ) وغيرهم الذين يسعون جاهدين لزرع الفتنة والحقد في قلوب العالم وليس المسلمين فحسب . ولا اعرف من قام بتنصيب فضيلة الشيخ العرعور نبيا على الامة الاسلامية ليصحح عقائدهم وطقوسهم ؟ وماذا يزعج العرعور والدليمي عندما يعبد الشيعة القبور ( لو فرضنا ذلك ) الم يقرء العرعور قوله تعالى ( قل كل يعمل على شاكلته وربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا ) وقوله ( ليس عليك هداهم ) ىفأذا كان النبي محمد لا يعنيه امر الهداية فهل يعني هؤلاء ؟ وفي الوقت نفسه لا اعرف هل الصحابة وزوجات النبي كان لهم عداء مسبق مع الشيخ ( الكوراني ) او ( المهاجر ) وماذا فعلت امهات المؤمنين ( عائشة وحفصة ) حتى يحمل عليهم الشيخ المهاجر في كل محاضرة من محاضراته ( القيمة ) . اغلاق فضائية صفا والتي تعد وكرا للسفهاء والمرتزقة قرار صائب وان تأخر بعض الشيء ولتكن هذة الخطوة الاولى نحو اغلاق جميع الفضائيات التي تدعو الى العنف والطائفية اخص بالذكر منها ( اهل البيت والانوار والخليجية ) ومعاقبة جميع المشايخ والخطباء الذين يتخذون من هذة القنوات منبرا لبث الكراهية والبغضاء للعالم امثال ( الكوراني . وعد اللامي . المهاجر . الدلبمي . العرعور ............ الخ ) ومراقبة جميع خطبهم ودروسهم وهنا نثمن موقف الاخوة في ديوان الوقف الشيعي في العراق حيث اصدر امرا بمنع بث الخطب مباشرة من العتبات المقدسة . وبهذة المناسبة المهمة دعوة الى اصحاب الفكر الاسلامي المتنور اتخاذ موقف صارم تجاه الفضائيات والصحف والاذاعات التي تدعي الاسلام وكما قال الرسول محمد ( الاسلام لعق على السنتهم ) وبألاخص في العراق لانه مقبل على مرحلة البناء . وهناك من يحاول عرقلة ذلك ببث النفس الطائفي بين ابنائه . ودعوة من جديد بألغاء دور الدين من الحياة لانه اصبح مشكلة كبيرة في العالم اجمع . وترسيخ ثقافة القبول بألراي والراي الاخر وتعميق المفاهيم الانسانية بيننا . والغاء الاسلام السياسي الذي اصبح اليوم خطرا كبيرا . وليتجه الجميع نحو مجتمع مدني انساني . فما اجمل الحياة بدون سماع تلك الخرافات والاساطير وبالتالي ما اجمل الحياة بدون المهاجر والعرعور

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل