أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - الحذر من انتخابهم














المزيد.....

الحذر من انتخابهم


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 20:43
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعد القضاء على اكبر دكتاتورية شهدها تاريخ العراق في عام 2003 والذي تزامن في شهر صفر والذي تكثر فيه المناسبات الدينية والطقوس وخاصة زيارة الاربعين المليونية الراجلة الى مدينة كربلاء سيطرت على الساحة العراقية المد الديني المتطرف وظهور الجماعات الاسلامية والتي اتخذت من الدين غطاءا قويا لها مع وجود الملايين من السذج واصحاب العواطف الذين حرموا من نعمة العقل , واستطاعوا ان يحققوا فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والتنفيذية وفعلوا بالعراق ما فعلوه حيث القتل والسلب ونهب المال العام من قبل اعضاء الاحزاب الاسلامية وكان اخرها مدير الوقف الشيعي في محافظة واسط والذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات وقضية وزير التجارة الاسبق الذي ينتمي الى احد كبار الاحزاب الاسلامية المشاركة في البرلمان والحكومة الذي سرق عشرات المليارات من خزينة التجارة ومن الملفت انه لاتوجد اي قضية فساد مالي او اداري على الاحزاب العلمانية او اللبيرالية وبهذا قد تراجع الاسلاميين ومع الاسف يحسبون على الاسلام وهو منهم براء في الانتخابات المحلية الاخيرة وكان البروز للقوى العلمانية واللبرالية . ومع بدء الموسم الانتخابي حاولوا ضم بعض الكيانات الوطنية والعلمانية الى صفوفهم ولقد رفضوا ذلك لانهم يعلمون النوايا الحقيقة لهم ولتزامن الانتخابات التشريعية مع ذكرى محرم وصفر رجعت بعض القوى اللاسلامية لاستغلال الشعائر الحسينية للترويج لقوائمهم كما بينت ذلك المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ولاننسى ان احد نوابهم قد طالب باجراء الانتخابات النيابية في ذكرى عاشوراء لان هذا النائب قد ادرك مقولة ( لينين ) عندما قال ( الدين افيون الشعوب ) ليحقن الجماهير ( المؤمنة ) بعدة حقن لجلب اصواتهم خاصة وان مواكب الحسينية ولله الحمد قد خل فيها كافة اصناف المجتمع وحتى الاطفال . لكن هيهات الشارع العراقي عرف اليوم عدوه الحقيقي ومن جاء ليخدعهم باسم الدين والمذهب وبات المجتمع اليوم يتجه الى الوطني الشريف الذي لا تاخذه في العراق لومة لائم من يسهر على راحة المواطن ويوفر له الغذاء والسكن نريد نواب يتكلمون مع الشعب حول معانتهم واحتياجتهم لا يتكلم معهم حول الدين والاساطير كما يقوم الكثير من النواب اليوم مع الاسف واصبح لبعضهم منابر في العديد من مساجد العراق وكأنه في مجلس الخطباء العراقي على العراق ان ينتفض لانقاذ العراق من سطوة هؤلاء الذين ابتلينا بهم ولنضع الخطوة الاولى نحو فصل الدين عن السياسة ولنحذر من وعاظ السلاطين والفتن التي ينشروها لنصنع برلمان يمثل ابناء الشعب العراقي بحق لا يمثل الدين او الطائفة لينطلق الجميع نحو عراق الحرية وانتخاب الاكفاء الوطنين واياكم وان تلدغوا في حجر مرتين




#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصافير تغرد للحياة
- ثلاثة فهموا الدين كما يجب
- اذن لماذا تحرمون الغناء
- لهذا السبب خرج الحسين
- الانوار وصفا منهج واحد
- ابعدو الاطفال عن الزنجيل
- الشعائر الحسينية والضجيج
- مرصد الحريات الصحفية يدعو قيادة عمليات بغداد لتحمل مسوؤلياته ...
- منبر المشرق والاتصال الساخن صوت المواطن العراقي
- ماذا نريد من الحوار المتمدن
- الحجاب وتداعياته
- الاجهزة الامنية والتفجيرات الدامية
- لو خرجت اليوم لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا ( لماذا ) ؟
- يأجوج ومأجوج واطفال العراق
- العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )
- الى متى يستمر التجاوز الكويتي على العراق
- الطائفية والتعليم
- حرية الصحافة والاعلام في العراق .. الى اين
- ظاهرة مثيلي الجنس في العراق
- الائتلاف الايراني


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - الحذر من انتخابهم