أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - لاتنتخبوه ......














المزيد.....

لاتنتخبوه ......


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 07:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الدعوة المفاجاءة التي وجها لي احد الاصدقاء لزيارة مقر احد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة . فرحبت بالفكرة واعتبرتها جيدة للاطلاع على برامج هذا المرشح واهدافه فوصلت الى هناك برفقة احد الزملاء الاعزاء عصرا . وليتني لم اصل حيث اطلعت على حقيقتهم وترجمت في مساء ذلك اليوم على الرجل .... كثيرا ودعوني اروي لكم ما حصل هناك . عشرات الوفود من رجال الدين وشيوخ العشائر والطلبة كانت حاضرة فجلسنا على الكراسي الموضوعة في تلك المزرعة ( الجميلة ) وبعد ساعة أطل علينا السيد المرشح بأبتسامة مع جيش جرار من الحماية و ( اللوكية ) فأبتدأ بالسلام على رجال الدين والشيوخ الذي كانوا يتصدرون المجلس واثنى عليهم وأفتتح الحفل
بآي من الذكر الحكيم ولقد اختار القارى وهو من ( وعاظ السلاطين ) قوله تعالى ( الذين ان مكانهم في الارض اقاموا الصلاة وآتو الزكاة ...... ) ولقد فسرها به . ثم قام فاسد قد تعمم بعمامة بيضاء فذكر حديثا لأمام علي واخذ يخطب بالناس على ضرورة انتخاب رجل المرحلة والاكفاء .......... الخ ثم قال علينا ان ننتخب الدكتور... وبعد ان ذكر اسمه قال ( صلو على محمد ) علما ان هذا الدكتور رجل غير متدين وحالق للحية والشارب وان الشريعة الاسلامية والفقه الشيعي اعتبرا حالق اللحية فاسق كما يذكر علماء ومراجع الشيعة في كتبهم ورسائلهم العملية . لقد صدمت كثيرا بهذا الشيخ الذي جعل من هذا المعصوم الخامس عشر . ثم قام احد شيوخ العشائر وكان دورهم في الحفل ( الهوسات ) فقط والقى ابيات من الشعر في مدحه ثم ختمها كالعادة بالهوسة واضعا يده على عقاله كما كان يفعل للرجل السابق ( رحمه الله ) وقام الاخر وأطلق هذة الهوسة ( انت الاول بالتاريخ . اشلون اتصير الثالث ) لان السيد المرشح تسلسله في القائمة ( 3 ) . ثم قام هو يتكلم عن انجزاته ومن جملتها انه قام بالذهاب لمدينة الصدر عندما قصفت في ربيع عام 2008 وزار الجرحى في المستشفيات وعوائل الشهداء وقال ( لاتنتخبو من قصف مدينة الصدر ). لكن رجعت بي الذاكرة الى الايام التي قصفت فيها مدينة الصدر فقد كانت درجات الحرارة مرتفعة وفي نفس الوقت رأيت وجه هذا المرشح ولا اعتقد بأنه تعرض لأشعة الشمس في شهر تموز . وقال ايضا انا كنت من العاملين على عدم رجوع البعث للسلطة ( وفي النهاية اخذ يتوسل بنا ان ننتخبه رافعا برنامج الائتلاف ولقد ظهرت عليه ملامح الذل حينما قال منكسرا وتكاد الدمعة تسقط من عينيه ( انتخبوني .. ) واتمنى ان يستمر ذل السادة المرشحين واعوانهم كما جعلونا نعيش في ذل وقهر طيلة السنوات السابقة . ثم ختم هذا المؤتمر بقصيدة تلاها احد المهرجين
وذكر هذا المهرج ما مضمونه بأن الذي لايصوت للقائمة ...... فكأنما اشترك مع الخبيث ( عبد الرحمن بن ملجم ) في قتل علي بن ابي طالب . ومن لا ينتخبها و كأنما كسر ضلع السيدة الزهراء ... والله وحده العالم كم دفعو لهذا الشخص حتى يمدح هذة القائمة بهذة الاوصاف ا ومع الاسف ان هذا المهرج السفيه يحسب على الشعراء والادباء وبعد انتهاء الحضور وسط استخفاف بالمواطن العراقي ذهب بعض الحضور للسلام عليه فقال له احد الشباب ( استاذ ما عدنه شغل ) فرد عليه ( اي انتخبني ... ) اعزائي القراء ان هذا المرشح دخل للعراق مع الدبابة الامريكيه كزملائه الاخرين ولقد اللح على بعض دول العالم بأسقاط النظام السابق وكشُف مؤخرا عن علاقته ببعض المخابرات الدولية ومتهم بالولاء لبعض دول الجوار العراقي وأحتل احدى المناصب المهمة بعد التغيير وقضى مايقارب 20 سنة قبلها في افخم المنتجعات والفنادق في بريطانيا وامريكا وهاهو اليوم يستخف بالمواطن العراقي ليشتري صوته بعلبة المشروب الغازي ( راني ) انني لا استطيع ان اذكر اسمه الصريح كما تعلمون ولكن من يرغب بمعرفة هذا الشخص والذي يزحف بمخالبه الى العملية السياسية ويصل الى مقاعد مجلس النواب العراقي ليتصل بي على البريد الالكتروني لأخبره بهذا الشخص وأطمئن الجميع ان الحاضرين رغم ان اعدادهم كانت بالعشرات فقد كشفوه على حقيقته ولا اعتقد انه سينتخبه احد الا السفهاء والسذج ومن بالاع ضميره الانساني واقول لهذا المشرح بانه لن يصل الى مقاعد مجلس النواب لأنك اردت ان ( تكحلهه عميتهه )



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الكريم قاسم والانتخابات
- عيد الحب العراقي
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة
- شهداءٌ في جهنم
- منو الباك ؟
- عجائب العراق السبعة
- المتدينون ينفون وجود الله
- اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة
- الحذر من انتخابهم
- عصافير تغرد للحياة
- ثلاثة فهموا الدين كما يجب
- اذن لماذا تحرمون الغناء
- لهذا السبب خرج الحسين
- الانوار وصفا منهج واحد
- ابعدو الاطفال عن الزنجيل
- الشعائر الحسينية والضجيج
- مرصد الحريات الصحفية يدعو قيادة عمليات بغداد لتحمل مسوؤلياته ...
- منبر المشرق والاتصال الساخن صوت المواطن العراقي
- ماذا نريد من الحوار المتمدن
- الحجاب وتداعياته


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - لاتنتخبوه ......