أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - بعشق حاجات














المزيد.....

بعشق حاجات


عمر عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


بعشق حاجات
مهيش كتير
لحظة دفا
من شمس حانية مولِّفة
داخلة تطبطب من ورا شباك إزاز
وسط الغيوم و المطر و الزمهرير
و صوت حرير
غنوة لفيروز أوأغاني قديمة جاز
كرسي فوتيه
جرنان معاه سيجارة و كمان فنجان لاتيه
يسحِرنا عالم م الشجن و الذكريات

بعشق حاجات
نسمة خريف
مرت شهور الحر المطلي بزيف
و طفلة رايحة المدرسة
واخدة معاها عُمر لسه بيبتدي
و ضفيرة و فيونكة و شنطة كراسات
سابتها قاصدة ولا ناسية
كراس موسيقى وياَّ علبة ألوانات

بعشق حاجات
لحظة ميلاد
و تحيا مصر في مدرسة بصوت الولاد
ساعة الشروق
و حوار بذوق
عن شعب طيب مستكين
و حلم إنه يجيله يوم يصحى يفوق
و آدان بيعلى ان العمل خير م السُبات
حيّ على بلادنا و حيّ على العباد
حيّ على الحاضر و بكرة
الماضي فات ... الماضي مات
بعشق حاجات
ساعة الفطار
و فرن عيش بلدي مع جبنة و خيار
سينما و كتاب
ضحكة عجوز
نظرة رضا في عين فقير
و لُقا السِرير
لمَّة صحابي مهما طالت بالساعات
بعشق حاجات
كرسي في جنينة ... و اتنين سوا
بيسرقوا.....
لحظات هنا في وسط مشوار الشَقا و حياة ضنينة
الشَّعر شايب و الزمن سايب رُتوش
عِشرة و وفا باينة في عيونهم و الوشوش
بعشق حاجات
مهيش كتير
أشياء بسيطة صغيرة
لكن أكيد فيها حاجات متكررة
عند الصغير و الكبير
بس ف زحمة يومنا و ف جري الساعات
بتضيع حاجات
و تتوه حاجات
و ف لحظة نِهدى و نفتكر
إن الحياة دي عمرها ما تكون حياة
إلا في لحظة نحسها ... و نحبها
هتجيلنا و لا نروحلها
ولاّ يضيع العمر نحلم بالُّلقا
و من سُكات
نعشق حاجات



#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفارة الحكم
- أوهام نبيلة
- اليأس و الجنس
- صرخة عتاب
- بحبك يا مصر
- في ذكرى العدوان على غزة ... (ما بين التشفي و الألم السلبي)
- راس السنة المصرية
- بحلم و أنا صاحي
- مدن عايشة
- التيه الإيماني
- اغتيال
- شَبَّه الغُربة
- (غنوا لمصر)
- فيلم كرتون
- صورة
- العجوز و المطر
- (لا شكر على واجب)
- الشريد و العيد
- صالة الإنتظار
- قطر البشر


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - بعشق حاجات