عمر عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 20:10
المحور:
الادب والفن
كتير بحس بإنها صالة انتظار
الكل مستني لساعات
تطول يا تقصر ... و حد تاني اللي بإيديه القرار
فيه ناس بتستني الفرح
وناس بتستني الفرج
و الكل مستني له يوم ... يتكسي حلمه بخضار
كل البشر مستنيين
اللي بيضحك و اللي ماليه الأنين
اللي بيكره و اللي دايب م الحنين
كله يقولّك إني هرتاح بعد لما
و لما تحصل بعد منها لسه لما
و لما تيجي يبقى نستنى للما
و إن ما جتشي تتقلب شكوى و مذمّة
عشان كده الغربة شايفها مأصّلة ف كل النفوس
بحس إن الحظ مهما يوم غازلنا لسة برضه في الوشوش لمحة عبوس
و لما يترآى لعيونّا حلمنا قرب المعاد
و نبتدي نآمن للحظة فيها نرتاح م السهاد
ييجي فجأة الدور علينا
تصبح الأجساد جماد تقلب الروح ع الحياد
و تتملي الصالة بناس جديدة و بأحلام جداد
نكتشف إن انتظارنا خسايرنا و انتصارنا و انكسارنا
و الصراع على ايه اللي راح و ايه اللي جالنا
كل ده كان تسليه
كله كان أصلاً هزار
جوه صالة الإنتظار
ايوه دي صالة انتظار
#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟