عمر عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 20:07
المحور:
الادب والفن
يفضل سؤال ...
يتحدّى كل المهمومين
بالعلم أو بالفلسفة
فيه لحظة بتساوي الوزير
ويِّا اللي دابت هِدمته
و كعوبه شققها الحفا
قطر و محمل بالبشر
ماشي بيهرس في المشاعر
والوشوش يقلِبها خرقة مكرمشة
يتحرك القطر العجوز
راكبينه غصبٍ عننا
ما هولاحنا شفنا التذكرة
و لا اتسألنا رأينا
غدار يلاعبنا بآمال
و الوِجهة آخر عمرنا!
مسافات طويلة قصيرة
في الجد أو في المسخرة
نقضيها شكوى و ف زحام
و في لحظة يتبتر الكلام
نوصل و ننزل وحدنا
و يبقى السؤال ...
إذا كان قدرنا للرحيل ... و للفراق
و بهجة الصحبة للوعة و اشتياق
الحي اللي باقي يتنفس ألم؟؟؟
والا اللي راح في محطته
و سابنا احنا لحزننا؟؟؟
#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟