(لا شكر على واجب)

عمر عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 12:43
المحور: الادب والفن
    

مش هشكرك
ولا همحي اسمك اللي موشوم جوه قلبي و اهجرك
ولا حفضل اشكي من سُكات
ولا أنيني هيفضل غنوة ف بقي و لحد أمّا أموت
ولا عاد هيسكنّي السكوت
ولا عدت هرضى بالفُتات
ولا هرضى للظالم يفوت
ولا عمري هاقبل م النهارده إني اسيبهم ينهبوكي
يمضغوكي و يهرسوكي يسلموكي جثة هامدة للعريس
و لو سابوني عضم مطحون جوه كيس
و بعتروني في الربوع
تنبت بذور شجرة أمل جوه الرفات
تحمل بُه أرضك و تداريه سنة أو سنين
لكن في يوم
أكيد هيتولد الجنين
بالعلم مروي بالعمل راضع حنين
و يبتدي من تاني بكرة يرسمك
و يشكلك
ميهمنيش اسمك يكون إيزيس زينب أو بهية
بس المهم تطيري فاردة الجوانح في المدى أجمل صبية
جناحات فتية
جناح أمل يمحي التعاسة م الوشوش
و جناح عدالة
يبدُر طمأنينة و أمان جوه النفوس
ايوه مهم من الفساد و القهر إني اطهرك
ايوه الأهم إني أنول حريتي و اكشف دماغك أعََّرفِك و أحررك
و ساعتها بس مش هعوزك تشكريني
ولا هتحتاجي للحظة إني اشكرك
و مش هشكرك

#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل