أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - في ذكرى العدوان على غزة ... (ما بين التشفي و الألم السلبي)














المزيد.....

في ذكرى العدوان على غزة ... (ما بين التشفي و الألم السلبي)


عمر عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


إهداء إلى دينا الجندي، مراسلة القاهرة اليوم، حيث فجرت هذه القصيدة بعبارة بسيطة فحواها أن صوت بوم الذي نسمعه عبر الفضائيات للإنفجارات في غزة هو مجرد صوت بالنسبة لكل المشاهدين بينما يحمل معنى واحد لمن هم في غزة ألا و هو رحيل البشر.


كانت الأصوات بتضحك في نهاية عام حزينة
ادفن الحسرة و اسمع مفردات هبلة و رصينة
القنابل دي القوية تستاهلها الخلق ديه
و القتيل خدوا منه دية
دية الكسرة اللي خلت حلمنا أصبح فتات
كل بوم بحد مات ... كل بوم بحد مات
يختلط صوت المدافع بالدرامز بتاع شاكيرا
زغللة هزة جنابها بطفلة ملفوفة فحصيرة
ينتفض جسم الضحية ويّا أنغام الصفيح
دابت الحرقة في فرحة و انخلع صمتي بريح
ريح تكفّن فجر ميّت وسط زينة و بالونات
كل بوم بحد مات ... كل بوم بحد مات
يتحرق جوه ضلوعي قلب رافض كل صوت
صوت بيوجع لما يدي عذر للظلم يفوت
يقلب الحق لباطل و الصراخ يقلب سكوت
و الجريمة السافلة لابسة بدلة حمرا و كاب و بوت
و شجر زي الكريسماس بس طارح رشاشات
كل بوم بحد مات ... كل بوم بحد مات
بـابـا أولـمرت اهو جـالكو راسـم للقهـرة ضفـيرة
ارقصوا معاه يلا و انسوا عين بصيرة و ايد قصيرة
هللوا له في فتح غزة و زغردوا في ابو حصيرة
و إن لمحتم دمع نازف يُتم جوه عيون صغيرة
نفضوا ايديكم و قولوا ضيعتها الأمنيات
كل بوم بحد مات ... كل بوم بحد مات
يترمي غل في قنابل فوق جبين كل البشر
و التجاهل و الجدال يدبح الإحساس ضجر
لما تختلط الحقائق بنشوف الحرمان قدر
نلضم الضعف في غناوي و نحسب الأحلام خطر
نغزل العجز في كفن لضل عمر راح هدر
صمتنا له صوت عويل صبحنا مكتف بليل
خيلنا معدومة الصهيل
و المروة الشهامة الإنسانية حلم مات
ماهو كل بوم بحلم مات مع كل بوم وحد مات



#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راس السنة المصرية
- بحلم و أنا صاحي
- مدن عايشة
- التيه الإيماني
- اغتيال
- شَبَّه الغُربة
- (غنوا لمصر)
- فيلم كرتون
- صورة
- العجوز و المطر
- (لا شكر على واجب)
- الشريد و العيد
- صالة الإنتظار
- قطر البشر
- ماتش مصر و الخسائر


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - في ذكرى العدوان على غزة ... (ما بين التشفي و الألم السلبي)