أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - راغب الركابي - بعض من الأخبار المزيفة في قضايا وقعة كربلاء















المزيد.....

بعض من الأخبار المزيفة في قضايا وقعة كربلاء


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 07:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هذة طائفة ثانية من الأخبار المزيفة التي إبتليت بها وقعة كربلاء وقضاياها ، يرددها في العادة أنصاف المتعلمين وجهلة المنبر الحسيني ، الذين يخلطون بين الحقيقة والخيال مما أربك ويربك أهداف الحسين وغاياته ، وقد ناقش كل هذا الركام - الشيخ الركابي - في كتابه الشهير [ إشكالية الخطاب في القراءة التاريخية لوقعة كربلاء ] ، ونحن وفي مناسبة أيام إستشهاد الإمام الحسين - ع - ، كان واجبُ علينا نشر ما يمكننا نشره إتماماً للحقيقة وتطهيراً للثورة مما علق بها من تطير وحماقة متعمدة أساءة ولم تخدم ...

وأخرج بأقوام للشهادة


روى الكليني في الكافي عن أبي جميلة ، عن معاذ بن كثير ، عن الإمام الصادق إنه قال : - ... فلما توفى الحسن ومضى ، فتح الحسين الخاتم الثالث ، فوجد فيها : أن قاتل فأقتل وأخرج بأقوام للشهادة لا شهادة لهم إلا معك ... - محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي ص 280
2-

وروي الخبر نفسه على النحو التالي في الكافي قال : - ثم دفعه إلى الحسين ففك خاتماً فوجد فيه أن أخرج بقوم إلى الشهادة فلا شهادة إلا معك .. .- 2 - نفس المصدر .




وقبل البدء في التفاصيل لا بد من القول ، لا شك أن الروايتين كانتا منقولتين بالمعنى هذا أولاً عند القول بأنهما روايتان ، وإلاّ فهما رواية واحدة ، وهذا الإحتمال وارد يؤيده سياق الروايتين كما هو ظاهر ، أما : الإختلاف في بعض عبائر الروايتين فناشئ من تعدد الرواة ..

ففي الرواية الأولى : التي عن أبي جميلة ، وابوجميلة هذا هو - مفضل بن صالح - ، الذي قال عنه العلامة الحلي : - إنه كذاب يضع الحديث - 3- خلاصة الرجال ص 258



وأما الرواية الثانية : ووفق ما قاله العلامة المجلسي في - مرآة العقول ج1 ص 200 - إنها رواية مجهولة السند ...



قد يتصور المرء للوهلة الأولى حينما ينظر للروايتين ان الإمام الحسين - ع - ، كان قد عمل منذ ذلك الوقت لكي يُقتل في كربلاء ، وهذا المفهوم الخاطئ يحتاج منا إلى توضيح ، طالما ونحن نعلم ان المطلب المهم هنا والذي يجب معرفته هو : - هل ان هذه الرواية حددت الوظيفة العملية للإمام الحسين - ع - ، ضمن أدوار إمامته التي دامت 11 عاماً ؟ ، أم إنها عينت الوظيفة العملية لتحرك الإمام - ع- ، في زمن مخصوص ومحدد من أدوار إمامته ؟



ومن أجل توضيح ذلك نقول : - إن عمل الإمام الحسين من الناحية الفعلية تابع لما يقرره الكتاب المجيد وسيرة أبيه وجده ، وفي هذا يكون عمله أفضل مفسر للرواية ، في حال طبقنا المعنى على الخارج الموضوعي ، وفيه إيضاً يمكننا معرفة الزمن الموضوعي الذي خرج فيه الإمام مع أصحابه للشهادة ؟ ، وفي ذلك وحده يمكننا إدراك المعنى الحقيقي للروايتين ..



وبديهي إن الإمام - ع - لم يخرج للشهادة بعد وفاة الإمام الحسن - ع مباشرة ، بل إنه عاش زهاء ال 10 سنوات في صلح مع معاوية

.



وهو لم يخرج للشهادة في حياة معاوية ، ولكنه خرج من المدينة إلى مكة بعد هلاك معاوية ، حين أجبر على البيعة ليزيد ، وفي مكة أقام الإمام الحسين إرتباطاته بأهل العراق .



وهو لم يخرج للشهادة حتى في ذلك الوقت ، ولكنه خرج بعد إن وصلته أنباء موثقة من مبعوثه مسلم ، وبعد إن أحس بالخطر من عامل يزيد على مكة ، فتحرك نحو الكوفة لكي يقيم حكومة عادلة كما كان يرغب أهل الكوفة بذلك .


وهو لم يخرج للشهادة حتى في ذلك الوقت ، بل وحتى بعدما التقى بالحر ومادار بينهما من حوار ، ودعوته لهم بترك الخصومة والحرب ، وهذا المبدأ في نهجه أوضح من الشمس .


وهو لم يخرج للشهادة حتى في ذلك الوقت ، نعم : إنه دخل في الحرب مضطراً بعدما إضطره العدو للدفاع عن نفسه يوم العاشر من المحرم .




وطبيعي في مثل هذه الحالة التي يُرغم فيها على القتال لابد من تحمل كل تبعات الحرب وفضاعاتها ن الحرب التي أدت إلى قتله و أستشهاده هو ومن كان معه من الأصحاب ، وفي موقفه السلمي هذا حطم الإمام الحسين - ع - كل الركائز التي أستندت إليها حكومة يزيد المجرمة والظالمة ، وفي هذا السياق يكون مضمون الرواية من الناحية الفعلية منطبق على يوم عاشوراء وليس على الفترة التي تلت إستشهاد الإمام الحسن ، وهذا كما ترى تأكيد من وجه على إن الإمام الحسين : لم يخرج للشهادة مطلقاً ، وإنما كانت الشهادة حالة لا مفر منها للوضع الذي كان عليه

.
ومنه يظهر إن عمل الإمام - ع - ، في الواقع الموضوعي ينفي دعوى الإستفادة من هاتين الروايتين ، في إثبات إن الله سبحانه أعطى أوامره للحسين ، ليخرج بوقته هذا لكي يستشهد هو وأصحابه ، إذ لا مخصص في البيان ومع عدم التخصص يخرج الحديث كله من كونه علة لازمة في الكلام هنا

.

قصة الملائكة








روى ابو جعفر الطبري في كتابه - دلائل الإمامة - رواية عن سفيان بن وكيع ، عن الأعمش ، قوله : قال لي أبو محمد الواقدي ، وزرارة بن حلج ، لقينا الحسين قبل أن يخرج إلى العراق ، بثلاث ليال فأخبرناه بضعف الناس في الكوفة ، وإن قلوبهم معه وسيوفهم عليه ، فأومأ بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء ، ونزل من الملائكة عدد لا يحصيهم إلا الله ، وقال : لولا تقارب الأشياء وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء ، ولكن أعلم ان هناك مصرعي ومصارع أصحابي ، لا ينجو منهم إلا ولدي علي ، أبو جعفر الطبري : دلائل الأمامة ص 74



ومن أجل توضح ما ورد في الرواية من كلام نقول : إن كلمة - مصرع - تستعمل في العادة بمعنى محل القتل ، كما جاءت في كتاب اللهوف قوله - وخير لي أنا مصرع لاقيه - ، يقول علماء اللغة : مصارع القوم حيث قتلوا ، .

أما كلمة - أصحاب - ، فلها معنيان : - أعم ، وأخص - ، فبالمعنى الأخص : تشمل أولاد الفرد دون غلمانه ، وفي المعنى الأعم : تكون شاملة لأولاده وغلمانه ، قد يتصور المرء منا للوهلة الأولى بأن الأمام إنما تحرك من مكة لكي يُقتل في كربلاء ، وهذا التصور باطل لا يعتد به لأنه يقوم على وهم ولاتعضده حقيقة علمية ، وأيضاً : هذه الرواية لا يعتد بها لعدة أسباب منها مايلي :


1- لأن أحد رواتها هو - سفيان بن وكيع - المتهم بالكذب كما عن ميزان الأعتدال (ج1 ص173

2- وكذلك يوجد للرواية هذه معارض في المقام ، وهو حديث - لوط بن يحيى - عن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الإمام الباقر ، إنه قال : رفع الإمام الحسين يديه بالدعاء ، عندما قتل ولده الرضيع ، وقال : - رب إن تك حبست عنا النصر من السماء ، فإجعل ذلك لما هو خير ، وأنتقم لنا من هؤلاءالظالمين - تاريخ الطبري:ج4 ص342 ، وكتاب الأرشاد للشيخ المفيد ص221.

فهذا الحديث ينفي نزول الإمداد السماوي على الحسين - ع - ، في حين تتحدث الرواية عن نزول المدد السماوي على الحسين - ع - وهذا على ماهو ظاهر تعارض صريح بين الروايتين .


3- ولأن هذه الرواية تقول : إنه لم يبق من أصحاب الإمام الحسين ، إلا الإمام السجاد ، مع العلم أن التواريخ المتعددة تذكر لنا إنه بقي بالإضافة إلى الإمام السجاد - ع- عدد من الأصحاب وأهل البيت نذكر منهم ما يلي:

1- حسن بن الحسن (الطبري ج4 ص309).

2- عمرو بن الحسن(الطبري ج4 ص309).

3- زيد بن الحسن(اللهوف ص,129 مقاتل الطالبيين ص119).

5- الضحاك بن عبدالله المشرقي (الطبري ج4 ص339).

6- عقبة بن سمعان الأسدي (الطبريج4 ص347).

7- مرقع بن ثمامة الأسدي (الطبري ج4 ص347).

مسلم بن رباح مولى علي(تهذيب ابن عساكر ج4 ص338).

9- قاسم بن عبدالله بن جعفر(سير النبلاءج3 ص203).

محمد بن عقيل (سير النبلاءج3 ص203).



وربما هناك كلام أو قول بعدم مشاركة - زيدبن الحسن - في وقعة كربلاء أصلاً ، وحتى لو كان ذلك صحيحاً ، وبقي 8 أشخاص فأن ذلك كاف في رد هذا الخبر وبطلانه ، بل لو كان الباقون هم نصف ذلك العدد ، فأن ذلك يُثبت بأن عبارة : - لاينجو منهم إلا ولدي علي - عبارة غير صحيحة ، وبناءً على ما ذكرناه من الأسباب الثلاثة المتقدمة في البحث حول قصة نزول الملائكة ، تكون القصة غير صحيحة وغير قابلة للقبول والإعتماد في هذا المورد .



أضف إلى ماتقدم فإن معنى الخبر المذكور لا يتناسب ومقام الإمام الحسين حتى يمكن نسبته إليه ، فجملة : - لولا تقارب الأشياء وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء - ، إذ ظاهر الكلام فيها إن الحسين يعتبر الأجر غير حاصل في حال نزول الملائكة ، وهذا مخالف للسيرة ، فقد ثبت إن نزول الملائكة كان عاملاً حاسماً في نجاح المسلمين يوم بدر وهزيمة قريش ، ولو لم يكن في النزول من أجر لكان أولى ان لا تنزل الملائكة ببدر في الأصل .



ثم هل يُعقل حقاً ان يرفض الإمام نزول الملائكة لمساعدته في حسم المعركة وإحياء العدالة والقضاء على الظلم ؟ وهل يكون نزول الملائكة لمساعدته أجراً ضائعاً ؟!! ، لاريب إنه لا يستطيع أحد الجواب على هذا السؤال ، ولا حتى سفيان بن وكيع نفسه راوي هذه القصة ، وهو المتهم بالكذب .



والمؤسف له حقاً تناقض صاحب كتاب اللهوف فهو قد روى هذه القصة في ص54 ، في حين إنه ذكر في الصفحة 12 ، 129 إن - الحسن بن الحسن ، وزيد بن الحسن ، وعمرو بن الحسن - ، ممن لم يستشهدوا في كربلاء يوم عاشوراء ، وهذا كما ترى تناقض غير مسموح به في كتاب واحد !! .





حديث عمرو بن لوذان







قال لما توجه الإمام الحسين - ع - إلى الكوفة مرّ - ببطن العقبة - فنزل فيها ، فلقيه شيخ بني عكرمة ، يقال له : عمرو بن لوذان فسأله : أين تريد ؟ فقال له الحسين - ع - : الكوفة ، فقال الشيخ : أنشدك لما أنصرفت فوالله ماتقدم إلا على الأسنة وحد السيوف ؟ ، وأن هؤلاء الذين بعثوا إليك ، لوكانوا كفوك مؤونة القتال ووطئّوا لك الأشياء ، فقدمت عليهم كان ذلك ، فأما على هذه الحال التي تذكر فإني لا أراك ان تفعل ، فقال له : ياعبدالله ، ليس يخفى علي الرأي ، ولكن الله لايغلب على أمره ، ثم قال: - والله لايدعونني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي ، فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل فرق الأمم- الأرشاد ص223.



و لكي نفهم معنى هذا الخبر على وجهه الصحيح ، يلزمنا توضيح مختصر للموضوع نقول فيه : إن المسلم في العادة يؤمن بيوم المعاد ، و لو إن هذا المسلم المؤمن بالمعاد قد خرج من بيته مجاهداً في سبيل الله ، ونفترض إن رسول الله قد قال له : - إنك ستموت شهيداً - ، فهل يجب ان يكون معنى هذا القول هو القتل في ميدان المعركة حصراً ؟ ، لكن هذا الرجل قد قاتل في ميدان المعركة بعزيمة ولكنه لم يستشهد فيها ، فهل يعني بطلان ذلك القول وعدم صدقيته ؟ !!!! طبعاً لا ، فالقتل وعدمه أمر مرتبط بشرطه الموضوعي الخاص وبوقته المقرر من قبل الله ، فلو أستشهد ذلك الرجل مثلاً في ذلك الطريق فإن شهادته تكون مصداقاً لذلك القول الذي يكون قد تحقق في الواقع بالفعل ، يعني وقع في طريق تحقيق الحق ونصرة العدل ضد الظلم .



أمير المؤمنين علي - ع - يصف حربه مع معاوية بالقول : - وسأجهد في أن أطهر الأرض من هذا الشخص المعكوس والجسم المركوس - نهج البلاغةص223.

ويقول في مكان آخر : - ولولا طمعي عن لقائي عدوي في الشهادة ، وتوطين نفسي على المنية لأحببت أن لا أبقى مع هؤلاء يوماً - نهج البلاغةالرسالة رقم44.



و يتبادر هنا إلى الأذهان سؤال يقول : هل إن الإمام علي كان يسعى في حربه لقتل معاوية وقتل نفسه ؟ ،

ولو قلنا : بأنه يريد قتل نفسه ، إذن فإمكانية تطهير الأرض من هذا الشخص المعكوس والجسم المركوس - أعني معاوية - تنتفي في الحقيقة ، فعلي حينما يدخل الحرب إنما يعمل مابوسعه ليطهر الأرض من الجريمة والظلم ولا يدخل الحرب لكي يستشهد ، نعم الشهادة أمنية ورغبة ، ولقد حدثه رسول الله عنها بالقول : - إنك ستموت شهيداً - ، لذلك كان يقول دائماً : - لولا طمعي عند لقائي عدوي في الشهادة وتوطين نفسي على المنية - ، وهي إشارة إلى هذا الأمل وتلك الرغبة ، ومعنى كلامه هذا ، إنه لو أنتصرنا على معاوية فإننا نكون قد طهرنا الأرض من الظلم والجريمة التي كان يجسدها معاوية ، فالنصر هو السعادة والأمل الذي وطنا أنفسنا عليه ..

إذ ليس من الصحيح أن يفهم كلام الإمام عن الشهادة ، بانه خصوص معنى الإستشهاد في ميدان المعركة ، ونفس الشيء نقوله عن الإمام الحسين وعن تحركه من مكة إلى الكوفة ، الذي قلنا في حينه إنه تحرك تم ضمن ووفق شروط موضوعية مناسبة للبيعة وإعادة الخلافة إلى أهل البيت ، يظهر ذلك المعنى بقوله : - نحن أولى بولاية هذا الأمر من هؤلاء المدعين ماليس لهم - الكامل في التأريخ ج4 ص37 ، والأرشاد ص226.



من أجل ذلك قام بثورته من أجل الإصلاح وتغيير قواعد الحكم ونظمه وكان شعاره إلى ذلك الهدف قوله الشهير : - أنا أحق من غيره - تاريخ الطبري ج4 ص304.



وهو في تحركه يكون قد لبى دعوة أنصار الحرية في العراق و البلاد الإسلامية الأخرى الذين دعوه لانقاذهم من بطش الظلم الأمي فكان قوله يقع في هذا السياق - فأصرخناكم موجفين - الأحتجاج ج ص24.



ولكنه لما رأى أن إمكانية تحقيق النصر مستحيلة ، أو غير ممكنة ، تحدث عن الإستشهاد والموت في طريق الحق ، يظهر ذلك بقوله : - إن هو إلا الموت فمرحباً به.. - أو - ما أولهني إلى أسلافي أشتياق يعقوب إلى يوسف - أو - سأمضي ومابالموت عارٌ على الفتى - ، وكان يردد قوله تعالى : - فمنهم من قضى نحبه منهم من ينتظر - كما يقول أبن الأثير في الكامل في التاريخ ج4 ص50.



وأخبار أخرى مشابهه من هذا القبيل كثيرة ، وهدف الحسين من هذا كله ، هو: إني سأجاهد من أجل الإنتصار ، وإرجاع الخلافة إلى مركزها الطبيعي ، وإنقاذ المسلمين من الظلم والأستبداد ، ولو أستشهدت في هذا الدرب فلست مغبوناً أو مهتضماً ، بل إن هذا هو ما أنتظره فالشهادة هي السعادة ..



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة الإسلامية كما يرآها الشيخ المنتظري
- دراسة موجزة في الفكر السياسي للآستاذ المعظم آية الله الشيخ ا ...
- العراق بين إحتلالين
- الشخصية الليبرالية ج1
- عيسى المسيح وأمه مريم
- قصص من الكتاب المجيد
- ضياع الهوية الوطنية
- الليبرالية الديمقراطية والسلطة
- العراق والمرحلة المقبلة
- الليبرالية الديمقراطية و حاجات الأمة
- إيران والإصلاح
- صور صداميه تعود من جديد
- الليبرالية الديمقراطية ومفهوم الدولة
- الإنتقال إلى الدولة
- الليبرالية الديمقراطية هي الحل
- التغيير و الإصلاح
- الدين لله والوطن للجميع
- الإسلام بالمفهوم الليبرالي
- الأخلاق الليبرالية
- الليبرالية الديمقراطية في الوعي التاريخي


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - راغب الركابي - بعض من الأخبار المزيفة في قضايا وقعة كربلاء