أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - القطّة الحنون- قصّة للأطفال














المزيد.....

القطّة الحنون- قصّة للأطفال


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


لم يُعجب القطّة السمراء الجميلة " سنافر" ما رأته من أخيها "قطقوط" وهو يلاحق مجموعة من الفئران الصّغيرة كانت تلعب
" الغُمّيضة" على العشب الأخضر وفوق الأزهار الجميلة.

تضايقت " سنافر" كثيرًا حين عاد قطقوط من غزوته يحمل فأرًا صغيرًا.
أخذ الفأر المِسكين يبكي ويستعطف :
أرجوكَ ، ارحمني فأنا صغير ولا أشبعك.
وقطقوط يضحك ويهزّ برأسه رافضًا .

أخذت سنافر تُقنع أخاها أن يتركه ، فهو صغير ومسكين ، ومن حقّه أن يعيش !! وقطقوط يرفض بشدّة قائلاً :
هؤلاء أعداؤنا منذ القِدم ، علينا أن نقضيَ عليهم يا صاحبة القلب الحنون...هؤلاء.....
وتقاطعه سنافر : ماذا فعل لك هذا المخلوق الصغير ؟ ماذا جنت يداه ؟!!

- هم اعداؤنا وكفى...شريعتنا تقول هكذا..شريعتنا التي هجرتيها.
- والرحمة؟
- لا رحمة لهؤلاء..

وفكّرت سنافر ماذا عساها أن تفعل وهي ترى الفأر الصغير يرمقها بعينين دامعتين وكأنه يقول :
ساعديني ، أرجوكِ ...ساعديني.

ما رأيك يا قطقوط لو أعطيتك قطعة الجبن الكبيرة واللذيذة التي أهدتني إياها أمي بالأمس بمناسبة عيد ميلادي ، وتفكّ أسر الفأر الصّغير وتعفو عنه؟

تلمّظ قطقوط وقال : أحقًّا ما تقولين ؟ ستكون كلّها من نصيبي وآكلها وحدي ؟!!

- وحدكَ
- اتفقنا إذاً
وأطلق قطقوط سراح الفأر الصّغير وهو يمزح : ها أنا أطلقكَ فقط من أجل هذه القطّة الحنون.......و....قطعة الجبن ها ها ها .

انطلق الفأر الصغير راكضًا نحو أمّه التي كانت تراقبه بخوف من بعيد ....انطلق وهو يقول : شكرا لله وشكرا لكِ يا حنونة.

وشعرت سنافر بالفرح يغمر قلبها !!!


مهداة للأخت الغالية س م




#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابادير ...هذا الرجل الشجاع
- رِبح الابديّة مضمون (ترنيمة)
- عمر الفاروق عبد المُطلِّب.......الله يُحبُّكَ !!!
- وبكى جوارديولا.......!!!
- كروان ومهرجان الأغنية العربيّة
- بيت لحمٍ اهتفي ( ترنيمة)
- الكنزةُ الحمراءُ ( قصّة للأطفال)
- ميلادك دفّى كانون ( زجلية)
- في العُلا مجدٌ ( وجدانيّة )
- الحوار المُتمدِّن ...حكاية عصر
- منتظر الزيدي : تعيش وتأكل غيرها !!
- سيلفا...تنّورتكِ اشرفُ من سراويلهم
- الإخوة الشبر والحمد لله .....ويسوع
- لا تَلُمْني ( ترنيمة)
- القبطي الجليليّ ومباراة مصر والجزائر
- ما بين مروة الشربيني والميجر نضال والحقّ الإلهيّ
- د. وفاء سلطان ليست نبيّة يا سيّد فادي الجبلي
- أنثرني عِطرًا (ترنيمة)
- التّبشير ليس تُهمةً
- الطّبيعة تسجدُ للخالق


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - القطّة الحنون- قصّة للأطفال