زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 20:16
المحور:
الادب والفن
رنِّمي يا سما
بأجراس الهنا
فالإله قد وُلد
في ثيابٍ مثلنا
يسوعُ يا حلمَ الحياه
أنت ربٌّ وإله
أنتَ لونٌ ، أنت عطرٌ
أنتَ للنُّورِ رُؤاه
بيت لحم اهتفي
لحنَ حُبٍّ سرمدي
غزلته السّماءُ
من خيوط العسجدِ
ضوِّ يا ليل الحنين
في قلوب الحالمين
دفِّي ثلجات السنين...
للمجوس السائرين
مريمَ العذراء غنّي
واملئي الدُّنيا تمنّي
فيسوع في المغارة
يحمل سرّ التبنّي
نجمةَ الميلاد هلّي
طلّي فوق الكهف طلّي
ازرعي الليلَ ضياءً
ونشيدًا وتجلّي
يا ملائكه رنمّي
في سماكِ سبّحي
فيسوع جاء طفلا
في ثنايا المشرقِ
استعدّوا يا رعاهْ
فالمسيّا من عُلاهْ
جاءنا طفلاً بهيًا
إنه ربّ الحياهْ
ما أحيلى أن نُعيّدْ
في القلوبِ ونُشيِّد
مذبحًا حلوًا جميلا
فيه عما نوئيلُ سيّدْ
لمذودِ الربّ حنيني
كلَّ أيامي وسنيني
لك اقدّمُ باقةً
من زهور الياسَمين
أنتَ فاديَّ وخِلّي
أنتَ عنواني وظِلّي
يا الهًا بارعًا
محا آثامي وظنّي
طفلُ الغارةِ قادمٌ
على جناحٍ من أثير
انّه ابنُ الأعالي
كوكبُ الصُّبحِ المُنير
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟