زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 00:02
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
لم اعرفه...... ويا ليتني عرفته!!
ولكنني تعرّفت عليه ، وأحسست به وبقلبه الأبويّ الكبير ، وروحه الملوّنة ، الشفّافة ، من خلال عطائه وكتاباته وموقعه " الأقباط متحدون" الرائد ومن خلال طاقم موقعه الذي ينثر الدفء والمحبّة والذوق.
مصابٌ جَلَل هذه الرحلة الشتائيّة المُفاجئة للمهندس الكبير ، والرجل الكبير عدلي ابادير ؛ هذه الرحلة جاء وقعها صادمًا ، جارحًا ، نازفًا وصاعقًا في الوقت الذي كنْتُ في ذروة الفرحة باستقبال أول صباح جليليّ من السنة الوليدة والجديدة.....وإذا بالخبر المشئوم يصدمني ، يُعكّر مزاجي ويهزّ كياني.
سأذكرك أستاذنا الكبير مع كلّ اشراقة شمس .
سأذكرك كلّما كتبت ترنيمة او مقالا أو خطَّ قلمي حرفًا.
سأذكرك مع كلّ نسمة تهبّ فوق جليلنا الأشمّ.
سأذكرك ...وكيف لا ؟ ...وأنت الذي حملت هموم أهلي الأقباط على كتفيك ولوّنت أحلامهم بلون الفرح حتّى في هذه الأيام الغبراء!!!
سأذكرك بفرح فأنت قد سبقتنا يا أخي الى العريس السرمديّ ؛ يسوع .
تعزيتي الحارة للأهل والأقرباء وطاقم الأقباط متحدون ولكلّ كاتب وقارئ وعامل..أسأل الربّ المُحبّ أن يُبلسم جراحاتهم ويُطيِّب بشذا النسيان أيامهم..
والربّ أعطى والربّ أخذ ، وليكن اسم الربّ مباركًا
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟