عباس عبود سالم
كاتب وإعلامي
الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 11:47
المحور:
الادب والفن
قبل لحظات ..
كان يسمى انسان...
قبل ان تطوقه اذرع الملثمين
ليبقى رهينة..
حتى حين...
او يشرب كاس الموت...
بعد حين...
رهينة هو...
يتفاوض في شانه
اللصوص والسماسرة...
ويطمعون في شروط جديدة
تتضاعف قسوتها....
من حين...
الى حين...
****
رهينة هو...
ودقات قلبه المضطربة
تتحسس شبق السكاكين
عيناه...
تبحثان عن فسحة... في جدار اصم
ليس امامه حق للدفاع ....
او انتظار فرق الصليب الاحمر
لايحميه القانون الدولي
فليس امامه...
الا موت ؟
او فدية...
بحجم الحياة...
بغداد 2006
#عباس_عبود_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟