أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - احتراما . لكولدا مائير.















المزيد.....

احتراما . لكولدا مائير.


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 22:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تقول الموسوعة السياسية .للدكتور عبد الوهاب الكيالي ان كولدا مائير جمعت 500 مليون دولار من الجمعيات اليهودية لمساعدة بني ابائها من اجل بناء وطنهم الموعود في حرب 1948 من اجل تكوين اسرائيل الموعودة التي اصبحت بعد ذلك بربع قرن هي نفسها رئيسة وزرائها .وحين نقارن بين ماتقولة الموسوعة السياسية للدكتور اللكيالي عن كولدا مائير وان انتقصت منها بان اسمتها بالصهيونية وبين ماكتبة الدكتور محمد الامير عن "المعارضة العراقية" في الخارج ... (والتي اصبحت في سدة الحكم بعد ذلك).. في كتابة الرائع" الائتلاف العراقي في ربع قرن " المنشور على صفحة كتبات والذي يستهلة بالمقدمة التي تقول (
.كلمة.. للتاريخ
من المؤسف أن يكون تاريخ كفاح الشعب العراقي لعبة بيد مجموعة عاشت ربع قرن على دماء الشهداء ولم يكن همها سوى الاعتياش على التاريخ والاستغراق بالملذات وبناء المشاريع التجارية والاستقرار بعيداً عن التحدي والمعاناة الطويلة ومعارك الشرف التي خاضها المناضلون في الأهوار وفوق مرتفعات كردستان.
كان المجاهدون العراقيون يقاتلون ويحتملون كل مظاهر الجوع والعوز وتكاليف المواجهة العنيدة مع نظام الحكم السابق فيما كان أبناء القادة والزعماء ينعمون بالدفئ، يتنقلون في العواصم وكان هؤلاء الأبناء أحفاد كسرى والمجاهدون أبناء جوار).... ومابين د الامير وجولدا مائير ينطق التاريخ قول الفصل فكولدا لم تبني بمساعدات الوكالة قصورها الفارهة وتشتري اساطيل السيارات والحمايات المدججة بالسلاح لانها لم تكن من ابناء "كسرى" تستعمل اساطير التاريخ في تضليل ابناء اسرائيل وخداعهم من اجل غاياتها الشخصية ولاجل كولدا وبلدها قاتل الاسرائليون باستبسال لانهم وجدوا لحم السياسي من نفس لحم العامل ولحم الجائع والمواطن الاسرائيلي ولاجلها صوت الاسرائليون لاول امراة في عالم كان يحتقر المراة فكانت جولدا في رئاسة الوزراء قبل ان تكون تاتشر الحديدية وكورازون اكينو الفلبينية وقبل ان نسمع عن سيدات البيت الابيض من اولبرايت وكوندا وهنري وكلينتون . وحين يصرخ د. الامير عن شهداء الوطن اولئك المنسيين في قعر الاتاريخ (الشهداء العراقيون اليوم تزدحم بهم مقابــر قم وجنة الزهراء في العاصمة طهران، لكن لا أحد من زعماء اليوم يتذكر هؤلاء الشهداء بتصريح أو مجلس عزاء أو احتفال أو مناسبة. كأنهم ليسوا عراقيين أو أنهم لم يقاتلوا دفاعاً عن الشعب العراقي بالنيابة عن الأحزاب التي دفعت بهم إلى جبهات الحرب. هذه أول معارضة في التاريخ لا تعبأ بشهدائها) بينما انشات حكومة كولدا مائير تمثالا من الرخام بشكل امراة مقطعة اليدين مسجل علية كل ابطال اسرائيل في قلب صحراء سيناء واشترطت ان تكون هذة المنطقة اسرائيليةالملكية حتى انقضاء التاريخ . وحين ينشرح الدكتور الامير في نشر الغسيل ( حين وصلنا إلى إيران، زرافات. ووحدانا. قبل ربع قرن تقريباً فوجئ الكثيرون منا إن الخلافات الحادّة التي عاشتها الساحة العراقية يعود سببها الأساس إلى الصراع على زعامة ساحة العمل وقيادته والحظوة المفترضة لهذا التيار أو ذاك لدى إيران. كنا نتصارع في بعض الأحيان على لافتة مرفوعة في الشارع بطهران ويشتّد الخلاف ويتسع ليصبح بحجم أزمتنا مع صدام ونظامه الإرهابي. وقد عشنا سنوات مديدة لم يكن فيها." .ثابت.." مواجهة "صدام" في أولويات قياداتنا الفكرية والسياسية بمقدار ما كانت الأولوية للصراع الذاتي داخل الساحة العراقي) بينما لم تكن الزعامة في اسرائيل ابدا سببا في خلاف قادتها بل ان سياسيي اسرائيل في اوربا واميركا كانوا يستجدون المال لاجل مواطنيهم من اجل اسكانهم في ارض الميعاد . ويستمر الامير ( وكان العديد من الشباب المؤمن بشعبه وقضيته، يموتون لإصاباتهم البليغة في المعارك، أو يطويهم النسيان في غرفة قذرة بالعاصمة طهران، أو قُم، ولا يسأل عنهم أحد، في حين كان بمقدور هؤلاء المنعمين، التدخل لدى السلطات الإيرانية لاستحصال جواز سفر خدمة من الخارجية، لغرض إرسالهم للشفاء.
كان الإيرانيون، يرسلون جرحاهم بأوامر قيادية عليا إلى مشافي ألمانيا، في وقت كانت قياداتنا، ترسل مؤيديها وأبنائها للاصطياف والسياحة بعنوان التبليغ الإسلامي!) بينما يذكر العميد الجمل في كتابة " حرب 1967." ان الجرحى الاسرائليون كانت تنقلهم طائرات الهليكوبتر من جحيم المعركة ورصاصها المباشر الى المستشفيات الميدانية..." ولم يسمع في التاريخ ان حكومة اسرائيل ميزت بين جرحاها وارسلت احدهم الى الخارج في مستشفيات الدرجة الاولى بل ان شارون نفسة بقي في مستشفى هاريس الاسرائيلي كاي مواطن اسرائيلي. ويستمر د. الامير(

قد يقول قائل.. إن مصلحة (الإسلام) هي التي دفعت هؤلاء الفرقاء إلى إنشاء هذا التكتل السياسي، والتوافق على صيغة سياسية وطنية قبيل الانتخابات..
وأقول:
ألم يكن العراق والشعب العراقي ومآسيه وحوادثه وآلام أبنائه، تهز ضمائرهم قبل (25) عاماً؟ ولماذا اهتزت تلك الضمائر وشحذوا همم الإخلاص للوطن الجريح، حين أبقتهم أميركا في حربها الأخيرة في فنادق الدرجة الأولى) ويستمر الدكتور الامير (
وكل ما يتمناه الحريصون على العراق شعباً وأرضاً، أن ينصب اهتمام أولي الأمر في الحكومة العراقية، والزعامات الدينية الحاكمة على (اجتثاث) هذه المظاهر التي تصنف الناس إلى نبلاء وحثالة، وأن يتم التعامل مع هذا الأمر بالمقدار الذي لا يخدش المشاعر ولا يسيء للشهداء!.
بين لقطة تلفزيونية وأخرى، يظهر شخص خلف صورة رئيس الوزراء يتحدث بالخلوي أو يحملق بالكاميرات والمايكروفونات العربية، هو في الحقيقة بعيد كل البعد عن مجال الإعلام أو السياسة أو الاقتصاد أو العلاقات العامة. وخلاصة قصة مجيئه لمكتب رئيس الوزراء، أنه من الموالين أو يتحدر من عائلة يعرفها رئيس الوزراء، وبعضهم استقدم من ألمانيا وقد كانت له مجموعة مطاعم ليعمل في مكتب الرئيس!
هل يمكن بناء نظام ديمقراطي باعتماد مبدأ «الشللية» في الإدارة الدستورية للبلاد؟
إن بناء النظام الديمقراطي، يحتاج إلى الكفاءات الوطنية المخلصة، حتى وإن لم تكن تنتمي لهذا الحزب أو ذاك، وإلا سقط هذا النظام في الدوائر الحزبية المغلقة، مع أن القاعدة تلزم رئيس الوزراء ونقصد بالقاعدة (القاعدة العقلية) أن يكون مكتب الرئيس مفتوحاً على كل الطاقات العراقية، مع أننا أمضينا دهراً في المعارضة نتحدث عن سلبية النظام السابق الذي كان يقرب شلله وأعوانه من الأميين في السياسة والإعلام والعلاقات العامة وإدارة البلاد) بينما استقالت كولدا مائير من سدة الرئاسة لان امن اسرائيل في عهدها تعرض للخطر مع العلم ان قوات غولاني احتلت اراضي جديدة في الجولان ولم تستطع كل القوات العربية من ان تزيحها متر واحد بينما كانت قوات شارون تستطيع احتلال القاهرة لكن المسؤلية كانت اعظم حين تطلب الامر التغيير من اجل البدء بجيل جديد من السياسيين بدل الجيل القديم . فلوكلدا مائير انحني انا احتراما وتقديرا ..



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟
- اضربوة بذيل البقرة
- صدقت ماركس حقا انة ...... الشعب
- تحقير العمل وتبخيسة في العراق
- ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟
- مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟
- لواء العقيدة اليمني
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - احتراما . لكولدا مائير.