أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -














المزيد.....

اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 20:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


برايي المتواضع البسيط جدا اعتبر ان وجود يافطة لاسم الحزب الشيوعي في أي بلد من البلدان هو الثورة بعينها على كل قيم الجهل وموروث الماضي العتيق نحو خلق عالم الغد الافضل من اوحال العالم القديم لذلك وضعت اكثر سلطات الارض المحتكرة للسلطة " فرمانات" المنع بوجة هذة الثورة الانسانية لابقاء كل شي في مكانة العتيق وحرمت رفع راية العمال الحمراء في سمائها الزرقاء. لكن تلك الراية لم تخفت يوما فكان لها صوتها الصادح في كل مكان بدئا بالمنافي الى الأحراش والوديان الى الثورة . لكن الكارثة تحل حين تتنازل تلك الراية الخالدة عن مكنونها الجبار الذي وجدت من أجلة وتعود لعلك مكنون الماضي العتيق وتعلن تنازلها عن هدفها الثوري الخلاق الذي وجدت من اجلة مثلما تفعل بعض تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي في محافظات الجنوب الذي ينعى في اركان مقراتها صوت" باسم الكربلائي " وملا جليل النجفي " ووزعت هذة المقرات يافطات اللون الأسود الملي بالتعازي ذات اليمين وذات الشمال . ووصل الامر بهذا التنظيم الى إن جعل من مقرات بعض تنظيماته مجالس وماتم واماكن للطبخ وتوزيع للقيمة في سابقة لم ربما لم تفعلها كل الاحزاب الشيوعية في كل بقاع الارض وحين اقارن بين هذا التنظيم في شرق الارض بتنظيم مماثلا لة بالاسم في غرب الارض حين عرضت احدى القنوات الاوربية على قمر "الهوت بيرد" قبل ايام قليلة واحدا من الافلام يخلد واحدة من اشهر الاساطير والماثر الشيوعية بعد انقلاب الفاشيست في "شيلي" على الديمقراطية وحكومة" سلفادور الندي" وتكمن روعة هذا الدراما الخالدة حين قاتل هذا التنظيم بتنظيمة المتواضع البسيط في تلك الدراما الرائعة ببسالة الثوار وتمركزت الرفيقات جنب الى جنب مع رفاق الدرب خلف المتاريس بقبضات البنادق لتواجة دبابات "الفاشية المجرمة " وتساقط الرفاق الحمر واحدا تلو الاخر في مشاهد رائعة تفوق في روعتها كل مشاهد الدراما في كل افلام الارض ولايمكن لكل كلمات الارض ان تصف روعتها حين وصل الفاشيست الى بوابة المقر الاحمر وسحقت دبابات الفاشية اجساد الرفاق والرفيقات الذين لم يسقط رشاش الكلاشينكوف من ايديهم الباسلة الى حينما توقف نبض الحياة في اجسادهم النبيلة الخالدة فكانت ماثرة حمراء ومشاهد قتالية رائعة حين وقف في اخر نبض المشاهد الدموية سكرتير التنظيم المضرج بالدماء رافضا وضع عصابة الاعدام السوداء على بريق عينية وواجة رصاص فرقة الاعدام ببسالة الثوار وانطلقت شرارة نيران هائلة في ذلك المقر الاحمر وكسرت اخامص البنادق صورا "لجيفارا" الثائر والقت ايدي الفاشيين صورة في لجة النار فكانت مذبحة رهيبة سكت عنها التاريخ ولم يجرم منفيذها الى الان . فكان الاحرى بالاحزاب الشيوعية ان تخلد ذكرى هذة الماثرة الخالدة وابطالها الميامين لتكون درسا للبطولة الحمراء بدل ان تعود الى علك ركام الماضي العتيق من اجل الحصول على بعض فتات من الكعكة الراسمالية وتضع ايديها بايدي من جرمها بالاسم واستحل من دمائها اكثر من ما استحلت دبابات الفاشيست من دماء رفاق " سانت ياغو "
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟
- اضربوة بذيل البقرة
- صدقت ماركس حقا انة ...... الشعب
- تحقير العمل وتبخيسة في العراق
- ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟
- مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟
- لواء العقيدة اليمني
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟


المزيد.....




- بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية ...
- جبهة البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية ...
- إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المت ...
- صوفيا ملك// الاستعدادات الحربية للإمبريالية الأطلسية وصراع إ ...
- البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية والجي ...
- ب? توندي س?رک?ن?ي د?ستگيرکردني ه??سو?اواني نا?ازي د?ک?ين ل? ...
- زهران ممداني... يساري مسلم يهزّ نخبة نيويورك
- استمرار شرارة انتقام النظام المخزني من عائلة قتيل جهاز الأمن ...
- رائد فهمي: المتغيرات تؤكد أهمية السير على طريق التغيير الشام ...
- لا حادث… بل جريمة نظام


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -