أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امنة محمد باقر - حقوق المرأة ... الى اين ؟














المزيد.....

حقوق المرأة ... الى اين ؟


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 08:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سابقا ... كان البعض يرى ان حقوق المرأة مجرد ... دعوة لاغواء النساء ...

ولكن حين تفكر في الامر جيدا ... من باب العدالة الاجتماعية ... اولئك انفسهم ... راجعوا انفسهم ... واكدوا انها امر حقيقي ... هنالك خلل ما لابد من اصلاحه ..
ثم ذهب اخرون الى اوربا ... واميركا .. وغيرها من بلدان العالم ... فقرروا ان يكونوا كمثل اولئك ... امرأة منفتحة ... جاءوا بقضية التعليم ... وهي العامل المشترك ... بين اولئك واولاء !!

وجاءوا بقضية السفور ... واحتدم النقاش .. هل هو مانع للتفكير ... ام لا .. قد يكون بأمكان المرأة المحجبة ان تفكر !! ههههههههههه
ثم بدأوا يدخلون الامور من كل مدخل ... عانى الرجال في مجتمعاتنا من ممارسة بعض مايعتقدونه حقوقا لهم ... حقهم في ان يسبون النساء ...... حقهم في ان يفعلوا في المرأة مايشاءوا ... اجل ما يشاءوا ... ولاتنبس ببنت شفة... لقد تفضلوا عليها ... بأسم جديد للخلاعة ... وقالوا لها ... حبيبتي التي حاول الدين تقييدها ... وحجبها ومنعها ... اي قانون يمنعك مما لا امنع نفسي منه ... هلمي ... الى احضان الطبيعة ... والحرية والمساواة ... نشرب كأس الخمرة الواحدة ... في الليل الواحدة ... والقضية واحدة ... نحن متعادلون ...

سمعته ... والكلام لأحد رجال الدين ... انهم يحسدون النساء ... على قلة ارتكابهن للمعاصي .. للوضع الخاص للمرأة .. ولطبيعتها الطيبة ... وليس الرجال بأشرار ... لكنهم يخرجون الى واقع الحياة ..

ثم ان رجال الدين انفسهم ... قالوا ... انهم يجب ان لايكونوا كالنعامة التي تضع رأسها تحت الرمال .... وانهم يجب ان يعطوا للقضية اهميتها ... فباتت القضية مثار التداول من قبل الجميع ...

والعجيب في القضية .... انها وبسبب من كونها ... متعلقة .. بالامور الحياتية التقليدية ... بات البعض يتناولها ... بلا علم ولافلسفة ... في حين انها تعد علما منفصلا بحد ذاته ... women s studies في العالم الغربي .. ولعل جامعات قليلة في عالمنا الغربي .. تفرد لها باب التخصص ...

لذا حين نأتي لنتحدث بلا تخصص ... فأننا نضيع ... ولأن البعض من الرجال ... وبسبب من وضعهم الخاص .. ونوعهم الاجتماعي .. كـ (رجال) ... ينسون ان اهل مكة ادرى بشعابها ...

تميل المرأة عادة .... بل وبسبب من كينونتها ... وماهيتها ... وكيانها ... وتلك الـ كن الالهية ... وذلك ... الـ أكون ... او لاأكون الشكسبيري.... تميل الى ان تعيش بترفع ... بسمو ... سامقة .. كالنخلة ... ويدمرها ... وينهي وجودها ... وتدوس على قلبها ... لو اردت اهانتها ... بأن تدنس طهارة قلبها ...

يقول مصطفى لطفي المنفلوطي .. بأن حياء الفتاة هو جمالها الذي لاجمال لها سواه ... يوم يقدم لقصة الفضيلة .. وكيف ان ستيفن الفرنسي ... يموت حياءا وخجلا لو لامست الرياح قد ماجدولين ... وكيف انه وهو ذلك الرجل الاوربي .. احب فيها حياءها ...

لذلك .. حين وصلت قضية حقوق المرأة الى التعدي على الطهر ... ومنبع الفضيلة في قلب المرأة ونفسها ... صارت قضية خارجة عن التخصص ... وعن العلمية ...
انك لو اردت ان تعرف ... بالضبط ماتريده المرأة ...اعمل مسحا ميدانيا ... وأسأل النساء .. بكل علمية ... عما يردنه ... ماذا تريد المرأة من الزواج مثلا ... وماذا تريد من الرجل ... ومالذي يؤذيها ... ومالذي يؤنسها ... ومالذي يوحشها في حياتنا هذه ... وكيف تشعر انها كوكب غريب .. احيانا ... لأن احدا لم يفهمها ..
لا الذين قالوا بأنهم يريدون تحريرها انصفوها ... ولاالذين قالوا انهم يريدون حفظها انصفوها ... ذهب الفريقان ... الى جانبين متطرفين ... ولا ادري حين يبحث البشر امورهم ... لم لاينصفون ... ومتى ... الى جادة الصواب يصلون ؟ ..

والكلام التالي لأحد الطلبة العرب ... يقول ان استاذته .. الاجنبية .. قالت .. وبالحرف الواحد ... ان المجتمع الاميركي .. قبل خمسين سنة ... وهو مجتمع كاثوليكي محافظ .. كان فيه من العيب .. على المرأة ان تبرز كعب قدمها ... اي عظمة الكعب لاتبرز ... ولربما يخص الامر منطقة بعينها ... ولكنه موجود في البلدان التي نعنى دائما بتقليدها .. وهذا واقعنا كعرب ... من الناحية العلمانية ..

يعجبني في العلمانية .. دعوتها ... الى الوقوف بجانب المرأة ...والشعارات الرنانة لأخذ حقوقها كاملة غير منقوصة .. ومن لايريد لها ذلك ...
ويعجبني في التدين .. ذلك الحب .. الجارف تجاه المرأة ... الى درجة الحفاظ عليها كلؤلؤة ...
يبدو لي ان الطرفان ... همهما واحد ...

السؤال هو الان : متى تلتقيان ؟؟ ... مادام الهم مشتركا ؟؟
دعوة ... للمصالحة ... تجاه الهدف الاوحد ... الا وهو نصرة العنصر الانثوي ... مركز الوجود ... وسر الحياة ...





#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحمة بالمرأة ....
- يوم اتيت الى هذا العالم وحدي ...
- قيمة مهارة الطبخ ... التي تمتلكها زوجتك !
- ارواح الابرياء .. ام مقاعد ارهابيو البرلمان العراقي ؟
- الحرية تشرق في كربلا .... مطلع العام الهجري ..
- محراب الخشوع ....
- روميو وجوليت وشكسبير ...
- حين غادرت هذ العالم ....
- أريد زوجة .....!!!
- طرق التفكير ... والنظر الى الحياة ...
- العيد ... وانت ...***
- اميركا ايضا اعلنت جهادها ....
- الارهاب ليس جهادا ....
- ينعقون مع كل ناعق .....
- عشرة اولاد ... لماذا ؟
- الرجل الفظ !!
- هاجر ..... لن تتعلم الطبخ ..
- ماذا قالوا لها ... عن دورها في الحياة ؟ ! وكيف كان الواقع .. ...
- سأمضي وما بالموت عار ....
- كلمات حب لله ...


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امنة محمد باقر - حقوق المرأة ... الى اين ؟