أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - يوم اتيت الى هذا العالم وحدي ...














المزيد.....

يوم اتيت الى هذا العالم وحدي ...


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 05:59
المحور: الادب والفن
    



اتيت وحدي اجل .... لم يعرف المحيطون بي .... ما اريده بالضبط ... وكان ما اريده ... شيئا لن يكون له اي وجود ... حقيقي ... على ارضنا التي صبغتها الدماء ....

يوم اتيت الى هذا العالم ... اتيت وحدي ابحث عن حل ... وجاء الاخرون ... بلا هموم .... لا احد يهتم ...

لا احد يهتم .... مثلما اهتم الملائك المقربون ... اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء !

ولكنني ارى انني لازلت احوم في هذا العالم وحدي ....

يوم اتيت ابحث عنك ... ما دلني ... احد سواك عنك ..... الا انت ....

وقلت ساعتها لي رب يعلم ... دائما اقول ... لي رب يعلم ... وهون مانزل بي انه بعينك ...

اتيت الى هذا العالم وحدي ... ورأيت الدماء تسيل ... دماء الابرياء ... وقلت ... ان لي ربا يعلم ...

اتيت الى هذا العالم وحدي .... ورأيت الشاكين والباكين ... وحدي ... لا احد يهتم ...

ومن انا ؟ وما قدري ؟ الانسان الطيب ....

رأيت الاخر ... القمئ .... تارة يلبس ثوب الارهاب ... وتارة يلبس ثوب الخوارج ... وتارة وتارة ...

وانا ... اتيت الى هذا العالم وحدي ...

يفعل مابدا له ... ولازلت وحدي انتظر رحمتك ياربي ... ان تنزل فيهم قصاصك العادل ...

يا رب لا استطيع ان امد يدي لهم ... فأفعل الشنائع التي فعلوا ....

لأنني سمعت ماقاله الملائك الطيبون في لوح التكوين ... اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ...

ولكنني اردت ان اثبت لهم ... شيئا ما ... من حكمتك ... ان هنالك قوما ... صابرين ...

قوما .. يخافون يوم الفزع الاكبر ... لايؤذون غيرهم ... ولايفعلون الاباطيل ....

ولأنني احبك ياربي ... لا اريد ان اكون مثلهم ... بل مثل هابيل الطيب ...

ذلك الذي قال : ان كنت تمد يدك لتقتلني ... لن افعلها انا ....

ومثل الحسين الشهيد ... يوم بكى على اعدائه ...

لهذا ... يارب ... ولكي تعينني ان ابقى على عهدي ... اريدك ان تمد في نصرتي ... يدا ...

تعينني كي اعيش في هذا العالم ... مرة اخرى ... لأنني بعد ان رأيت الارهاب ...

مللت ... ان اعيش هذا العالم وحدي ...

التوقيع : الانسان الطيب ... !!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيمة مهارة الطبخ ... التي تمتلكها زوجتك !
- ارواح الابرياء .. ام مقاعد ارهابيو البرلمان العراقي ؟
- الحرية تشرق في كربلا .... مطلع العام الهجري ..
- محراب الخشوع ....
- روميو وجوليت وشكسبير ...
- حين غادرت هذ العالم ....
- أريد زوجة .....!!!
- طرق التفكير ... والنظر الى الحياة ...
- العيد ... وانت ...***
- اميركا ايضا اعلنت جهادها ....
- الارهاب ليس جهادا ....
- ينعقون مع كل ناعق .....
- عشرة اولاد ... لماذا ؟
- الرجل الفظ !!
- هاجر ..... لن تتعلم الطبخ ..
- ماذا قالوا لها ... عن دورها في الحياة ؟ ! وكيف كان الواقع .. ...
- سأمضي وما بالموت عار ....
- كلمات حب لله ...
- كتبنا وما كتبنا .......
- امرأة لم تشتري فستانا ابيض !!


المزيد.....




- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - يوم اتيت الى هذا العالم وحدي ...