أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - اميركا ايضا اعلنت جهادها ....















المزيد.....

اميركا ايضا اعلنت جهادها ....


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 14:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا ادري ... كيف يكون للدفاع عن النفس اي تعريف اخر .... سوى ان تجاهد ...
الجهاد كلمة استخدمها الفقه الاسلامي للتعبير عن كلمة الحرب .... وبالذات حرب الدفاع عن النفس ...
اما الفتوحات التي قادتها الدولة الاموية وغيرها .... فلا علم لي بها ... ونصف العلم ان تقول لا اعلم ...
ولا اريد ان اناقش احدا ... ولا اريد ان احاجج احدا .... في فحوى ومعنى ولماذا سن الجهاد ... وغيره من امور ...
انظر الى مايعانيه العراق اليوم ... رأى البعض حين نسفت القبتان الجميلتان في سامرا ... بأن الجهاد لابد ان يعلن .. ويقام ... وماقام والحمد لله والف شكر لله وللعقلاء ... يقال : من ليس له كبير ليس له تدبير ....
لا ادري لماذا نحن النساء فقط نفكر في حفظ الدماء .. وحفظ البشرية ... لماذا نحن فقط ومنذ عهد بلقيس نقول : ان الملوك اذا دخلوا قرية ....
اميركا نفسها تعلن الجهاد ، او بمعنى اخر الحرب .... اجل الحرب ضد الارهاب .. هي جهاد اميركا لحماية نفسها .... وقد يقول قائل نظرية المؤامرة وما شابه ..... ولكن ... اي مؤامرة... الى متى نبقى نعتقد بالوهم .... ولماذا نحن دائما نعاني من البارانويا وان هنالك خطط معدة ضدنا....
انظر الى الدول المجاورة ومافعلته بالعراق ... وكيف فتحت الحدود .. لارسال ارهابيين بلحمهم ودمهم ... ارهابيين حقيقيين ، لم يقل يومها احد اننا تحت مؤامرة ... قالوا مجاهدين ...
وحدثني عن جهاد البعث ... حين يجاهد ابو نضال ، وابو جهاد ... كيف يكون الجهاد على اصوله ... هههههههههه
لموضوعي جانبان : من جهة اسأل اميركا : انتم ايضا تؤمنون بالجهاد والحروب الصليبية وحماية الكاثولك وتجاهدون ضد محمد جهاد واسلامه .... ( في الستيريو تايب او التنميط لمعنى الاسلام الذي لايفهم عنه الامريكيون شيئا : يعرفون ثلاث كلمات ... اسلام ... محمد ... جهاد )
من جهة اخرى .... ابتليت البشرية بمن يقف على الجانب الاخر ، يدعي كره اميركا ، وانها الشيطان الاكبر ... وهو ايضا شيطان ... حيث جلب العار لدين الرحمة وهو الاسلام : واصيب الاسلام بسمعة سيئة لم تمر على عقل بشر ... مذ ادم ، وانما الدين الاسلام ... في اي دين انت تسلم لربك .. وتذعن اليه ... وقالوا انهم مجاهدين ، وقتلوا وذبحوا ودمروا .. وهم اقبح من خلق الله ، ويقولون لك مجاهدين وجهاد ..
اولا: وقبل كل شئ : يجب ان يعرف الجميع بأن العراق دولة مستقلة ، لاتشملها عروبة ولاغيرها ولاتجبرها باتخاذ قرارات ارهابية او اي قرار لدعم الارهاب وفتح الحدود باسم الجهاد ، والعراق لاتربطه صلة من بعيد ولا قريب بتنظيم القاعدة ، ولا بالجهاد ولا المجاهدين ولا الارهابيين من قريب او بعيد ... نحن شعب حر ....
ان لدينا من الحكماء والعقلاء ما يكفي لتقرير مصيرنا ، ولسنا تحت وصاية العرب ، ولاوصاية الوهابية ولا الحركات السلفية ، وان الاسلام كدين لايلزمنا بالعروبة ، انا الدين لله ... والمسلمين في كل انحاء العالم ، هنالك المسلمين الاميركان مثلا .... ولسنا يوحدنا حلم طائش اسمه الارهاب ... تحت شعار الدين ..... ولا كلمة الجهاد تعني شيئا لأي مسلم ...حتى يكون هنالك سبب حقيقي لحدوثها ... وانتم يامن جاهدتم ، لستم سوى ارهابيين ، قتلتم العراقيين ولم تقتلوا الاميركان ، لعبة نعرفها جيدا ، دول لاتريد لبلد الحضارة ان ينهض من جديد ، ودكتاتوريات عربية عفى عليها الزمن ، تسقي شعوبها افيون الجهاد والارهاب معا ، وتستخدم كلمة حق لامر باطل ..... والجهاد كلمة حق اريد بها باطل ...
تاريخيا نعرف جيدا ان الارهابيين كان اسمهم الخوارج .... اجتمعوا يوما وقالوا انهم يريد مصلحة الامة ، وعليهم قتل قادتها ، فقتلوا اعدل حاكم حكم العراق في كل تاريخه وهو الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، وهو من تنبأ بعودتهم من جديد ، واسماهم الخوارج ....
ولاداعي لان اعطي الادلة والبراهين ، لا احد يريد لهذا البلد خيرا ... الكل اجتمعوا علينا يريدون النيل منا ، واسسوا مايسمى بتنظيم القاعدة في العراق ، وامراء بلد الرافدين ، وكلهم عصابات اجرامية افلتها هدام من سجونه قبل سقوطه ، وكلنا نعرف بحملات تنظيف السجون ، وكيف اصبحت خالية ، وكل مافي الامر هو الاعداد للانفلات الامني في حال سقوطه ، ثم هنالك الفدائيين ، وجيش القدس ، وغيرها من خزعبلات واباطيل الحملة الايمانية التي كانت على اشدها قبل سقوط الطاغية ....
وهكذا كان ...
اما اميركا وقصتها مع الارهاب ، فهي قد جلبت لنا سمعة سيئة ، حين جاءت بجيشوها الى العراق ، تحت اسم الحرب ضد الارهاب ، اميركا لها جهادها هي الاخرى ، ولكنها تحارب كلمة الجهاد ولاتعرف معناها .. كما قلت : يعرفون ثلاث كلمات ، هذه كل ثقافتهم : محمد ، جهاد ، اسلام ................
حتى بلغ الامر ان العديد من شعوب العالم وتحت هذه الذريعة ، باتت تعتقد ان كلمة عراقي تعني ارهابي ، وخاصة بعض الشعوب الاسيوية ، او عامة الناس ، مترجمة من البورما تعمل في السفارة الاميركية في تايلاند ، قالت انها حين تسمع كلمة عراق او عراقيين ، فان ذلك يعني الارهاب والارهابيين ... في حين ان العراقيين يقتلون بالمئات وكل يوم على ايدي الارهابيين .... الناس في الكونغو لديهم نكتة : ان العراقي اذا قال لك كلمة صباح الخير : يقول : بومب!!!!
وهكذا ترون : كيف تنقلب الموازين ، اننا في زمان صار في المعروف منكرا والمنكر معروفا .... نقتل بالمئات على ايدي الارهابيين ، ويعتقد الناس اننا بلد الارهاب ..
ان العتب ليس على اي احد .. العتب علينا نحن ... ان نسمح للناس ان تنتقص من شأننا ، وان نبيع وطننا بأبخس الاثمان ، وان ننسى شئ اسمه بلد الحضارات ... مع كل الاسف .....
لا ادري : متى نتعظ ؟ ومتى نقول كفانا نهدم بلدنا بأيدينا .... متى يكون هنالك وعي بضرورة انقاذ البلاد ... ليس مهما من يحكمني ....ماهو اتجاهه الديني ... المهم ... ان نخضع جميعا لحكم القانون .... وان نفكر في مصير هذا البلد .. الى اين يسير ..... الحكومة لاتعني الكثير ... مقابل مايعنيه الشعب ... وما يريد فعله .... ماذا نريد بالضبط ؟ ليس يريد ايا منا سوى الامان والاطمئنان .... اذن لماذا لانخمد الفتنة التي يشعلها المتسللون والبعثيون والعابثون ...وكل من لايريد خيرا لبلد ... اراد الحياة وحطم صنم الطغاة ... نحن شعب ... يعدم الطغاة ... .فلم لانعدم الارهاب ؟





#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب ليس جهادا ....
- ينعقون مع كل ناعق .....
- عشرة اولاد ... لماذا ؟
- الرجل الفظ !!
- هاجر ..... لن تتعلم الطبخ ..
- ماذا قالوا لها ... عن دورها في الحياة ؟ ! وكيف كان الواقع .. ...
- سأمضي وما بالموت عار ....
- كلمات حب لله ...
- كتبنا وما كتبنا .......
- امرأة لم تشتري فستانا ابيض !!
- ولازلت ارثيه ... ويسعد عيني دمعها ...
- الاطفال ... يرحلون من جديد !
- المرأة وادوار الجندر ....
- كيف تنشأ المليشيات ...؟؟ ومن يقودها ؟
- ليلى قيس ...
- اخلاقيات العمل ... مع النساء !
- المرأة العربية : التقاليد والمعاصرة !
- ما تقتضيه المروءة...............!!
- حتى الظلام هناك اجمل ... ولكن
- وعندما أموت ....


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - اميركا ايضا اعلنت جهادها ....