أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - ما تقتضيه المروءة...............!!














المزيد.....

ما تقتضيه المروءة...............!!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 12:25
المحور: كتابات ساخرة
    


احب ان ابقى بعيدة عن حديث الدين والاديان .................. كل البعد ...
قديما وفي الجاهلية حيث لم يكن هنالك من دين ... كانت الناس تتكل على المروءة ... اعرف ان بعضهم كان حنفيا واخرون في المسيحية .. ولكن ... دعونا مع الاحرار قليلا ... ماكان ديدنهم بلا دين ؟
كان البعض لايكذب ، ولايسرق ولا يزني ... لأنه كعربي يرى كل ذلك خلافا للمروءة ....
لكن عندما تقول لي بأنك متدين .... ثم تأتي بأشياء مقززة ، يتقزز لها العقل والضمير ... ثم تقول لي هذا الدين .. فقد جنيت علي ... وارهبتني .. ارهبك الله بناره ... والا علام خلقها ؟
ثم تقول لي بأنني لا استحق العيش .... ان لم اطعك في غيك ... الذي تسميه دينا .... ثم انك فرقت هذا الدين الى مذاهب .. وبعدها صنفت اهل المذهب .... فمنهم مهتد في رأيك وكثير منهم فاسقون .... الاك ... الاك يامن تريدنا اياك ان نعبد ... والا من تعبد بغير ما انتهجت من فتاوى في الوطنية ، وطنيتك انت بالطبع ... وليست الستاندرد الذي يعرفه الجميع فأنك سترديه الى العالم الاخر بأقل من طرفة عين ...............
وان كان دينك الجديد او المايكرو مذهب الذي تدعو اليه بعد ان قطعت الدين اوصالا حتى صار شظايا مذهب ... في المايكرو مذهب الذي تدعو اليه ، يجب ان اترك عملي لأنه برأيك خلاف الدين ، وتأتي حتى لون حذائي تريده ان يكون اسودا بلا نقوش ، وليس فيه من الانوثة شئ ، لربما تريدني ان ارتدي البسطال !! لربما اشتقت الى ايام العسكرية العفنة ، وعندما حلوا الجيش صرت علي ناسكا ! وهذا الامر لا استبعده ، لأنك ظهرت علي في يوم وليلة ، ترتدي السواد لتسبي العباد ، وتقلد شمر بن ذي الجوشن ، فقد حننت لأيام سبيه وارهابه ... وتقول لي بأن الارهاب مفهوم حديث ...
ثم تأتي على حقيبتي النسائية ، لا يعجبك اللون البيج ، وتريد لكل السيدات في حينا ان يضعن على الاكتاف الرقيقة اكياس الحمالين في سوق الشورجة لربما !!
رآك اولادي الصغار في احلامهم ... الاطفال الابرياء نهض احدهم ليلا ليقول لي : أماه ، اصحاب الاناشيد الغريبة ، واللحى الطويلة وملابس الزبانية.... رأيتهم في منامي ينظرون الي بعيون مخيفة ... انني خائف يا أماه ، ان كانوا متقين ، لم يخيفوني في المنام ؟؟ اليس حراما ؟ ولكني رأيت ايضا فتاة جميلة اخذت بيدي وشكرت لك سقيها الماء وترحيبك بها حين زارتنا بالامس ، وشكرت لطفك معها ، وترحمت على روح خالي .....
قلت له يا بني ، ان التقوى ذهبت مع اهلها ... وكنا نعيب على الوهابية مذهبهم وارهابهم ، وهاقد جاءتنا فتنة سوداء ، جاءت بثوب ضم سبعين رقعة ... مشكلة الالوان مختلفات ....
ومالذي اسطيعه لك ياولدي ..... لاصدرت بحقهم فتوى ، ولا ردهم عن غيهم مرجع ، ولا ولي ... بل صاروا اليوم كيانا سياسيا ... واغووا العديد من الشباب .. وتبعهم حتى من كان مثلك في الاول المتوسط ... يحمل السلاح ...
ولكي اهون على صغيري مالحقه من تلك الرؤيا العجيبة : قلت له :
كل ما اريده منك ياولدي ... ان تعدني ان لا تخاف منهم على ارض الواقع ... انما اربيك كي تكون شجاعا ... ولايرهبك احد ... ولو في عالم المنام ... ولاتتبع ملتهم ... وان زخرفوا لك القول يوما وقالوا انهم الفرقة الناجية ... او قالوا انهم سيأتون مع المخلص .... اعلم ان المخلص منهم براء ....
نم قرير العين ياولدي ، ان كنت ممن يعرف الحق واهله ، ولاتخدعنك يوما لحية غبراء ، او ملابس الزبانية ... ولا تترك التقوى اتكالا على النسب ... فليس كل من انتسب لقوم كان منهم ... وليس كل من ادعى الحق كان من اهله .. ان اردت الحق اعرضه على عدل علي ، او سماحة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... هؤلاء هم اهلنا ولم يكونوا كهذا الذي رأيته بأوصافه الثلاث : اناشيد حماسية ليست من الفصاحة في شئ ، ولحية غبراء ، وملابس يلبسها زبانية جهنم ... واضف لها اجبار الناس على مدحهم ... وترهيب من ينتقدهم ... حزب بلا ايديولجيا ... كيان بلا مروءة ........
وتقولون لي : لاتتحدثي في السياسة !!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الظلام هناك اجمل ... ولكن
- وعندما أموت ....
- فتاة المراثي ..
- حريات الرجل ... وحرية المرأة ......
- الرجال لايفهمون كل شئ ..
- عندما تغرب الشمس ..............................
- المرأة والشعور بعدم الانتماء .....
- رجل في المدى البعيد ............
- نبوة السياب !!
- مي زيادة ، وصاحب دمعة وابتسامة !!
- لا يا جبران خليل جبران !!
- أ علي العلياء سلامي ....
- الحوار المتمدن ... في فكر هاجر ...
- شعوب في الزاوية ..........
- امرأة فرعون ................
- هاجر تلتقي اسلام !!
- هاجر تبحث عن تعريف اخر ... لمظاهر العنف ضد المرأة
- هاجر ارهقها العمل !!
- الوردة معي في لحظة تأمل !!!
- التمدن في الحوار مع المقدسات !!!!!!!!!!


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - ما تقتضيه المروءة...............!!