أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - أ علي العلياء سلامي ....














المزيد.....

أ علي العلياء سلامي ....


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2760 - 2009 / 9 / 5 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


وقفت على بابك المرصع بلئالئ الفردوس ، وقف قلبي الظامئ الى رؤياك على بابك الذي يتوسل اليه الذهب ان يرتضيه اعتابا كما قال الشاعر !!
يا ايها الرجل المنزه عن الدنس ! قد قرب موعدنا !!
ايها الامير في قصص العشق الروحانية !! اعذرني ان تملقتك كما عشاق الدنيا : وقلت اني اشتقت لرؤياك !
اشتقت اليك كشوقي الى تراب قد يقدمني الى عالمك الجميل !
اشتقت اليك ، وسلامي عساه يصل مع تسبيحات الملائك المقربين في روض قدسك البهي !
اشتقت اليك !
وانت لعلك تعلم على م عتابي !
ولكن ليطمئن قلبي !!
قد حسدت من قال فيك :
أعلي العلياء سلامي ! كم يغريني ! كم يغريني سحر جمالك !!
انت البدر اليه رحالي : انت اميري : انت الوالي !
في علم الجمال تحدث الفلاسفة ، وهاهو جمالك يعلمنا مالم نعلم ! فاعلم بأننا من عشاقك وان عذل الذين لايعرفون !!
يحاولون ان يروا في جمالك ثلمة !! وهكذا حال كل جميل !! تلذعهم نار الغيرة بدل التودد اليك ، والتملق اليك !
وعم يتسائلون ؟ عن النبأ العظيم ؟ الذي هم فيه مختلفون ؟
أ علي العلياء سلامي !! ايها النبأ العظيم ! يا قائد الغر المحجلين !
أ علي العلياء : ماحال الجبابرة الذين قارعوك ؟ وما حال فلاسفة الشر الذين ارادوا النيل منك ؟
أ علي العلياء : تفوز وانت في محرابك ، ويخسرون وهم يغدرون بك !
أ علي العلياء : هنيئا لك ما حزت من قلب احمد ، حتى حسدوك فقتلوك !
ولكن : انى لهم ذلك : شبه لهم ! لعل السيف على غير هامتك قد وقع ، لعلك املاك السماء عزلتك مذ تلك الساعة عن عالمن الادنى هذا ، فانت من عليين ، ولعلها هي اشتقت من اسمك !
أعلي العلياء : لازلت قائما فوق تلكم السجادة ، تصلي ، وتقول : في الجنة رضا نفسي وفي تلكم السجادة رضا ربي !
سلامي : للرجل الذي لم يمت ، بل وقف يصلي الى يومنا هذا ، يذكر الاتين : بأن لا اله الا الله لايمكن ان تموت !
لذا قال : فزت ورب الكعبة !
الى صوت العدالة الانسانية !
الى من سيؤينا في عالم القبور والغربة ! الى من سيأخذ بأيدينا في عالم البرزخ ! وهل الى غير تلك التربة من رحيل او سفر ؟
أعلي العلياء سلامي !! انت فزت ورب الكعبة ؟ فهل نفوز ؟ بروضة من رياض الجنان في جوارك الامين ؟
أ علي العلياء : كفن خديجة على الله !! وبيتها من قصب لا نصب فيه ولاوصب ، وقد خافت القبر وهي من هي !
فماذا نقول : غير : بجوارك لذنا !
وماذا اعددت لنا من ضيافة ؟ وهل يسأل الكريم ؟ عما سيفعله بحق الجار ؟
هاقد سبقنا الى لقياك : ملائك من الازاهر الطيبة ، تركناها تنعم بالقرب منك ، ونحن نسبح ونقول الحمد لله رب العالمين.
وهل جاء رجل غير محمد ! بسمو ورفعة كما جئت به انت !
يا أبي كيف بي لو اتاني !
بعدك السائلون اليتامى !
كيف حالي لو سألوني !
اين راح امل الايامى !
فاذا قتل مات ! تنادوا !
بقلوب تشب غراما ! كيف مات البدر راق الناظرينا ؟ كيف بات البحر في الترب دفينا !
والصدى لازال يتردد في حرمك :: أ علي العلياء سلامي مع اصوات النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وهم يدخلون عليك في هذا الشهر الكريم .. وقد سمعوك تقول : فزت ورب الكعبة !



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن ... في فكر هاجر ...
- شعوب في الزاوية ..........
- امرأة فرعون ................
- هاجر تلتقي اسلام !!
- هاجر تبحث عن تعريف اخر ... لمظاهر العنف ضد المرأة
- هاجر ارهقها العمل !!
- الوردة معي في لحظة تأمل !!!
- التمدن في الحوار مع المقدسات !!!!!!!!!!
- امرأة ليست بمقهورة !!!!!!
- النساء والمليشيا والتقاليد العشائرية
- الدين والسلطة
- ايها الاخوة العرب : لاتعبدوا الصنم !!
- انني احب الحسين !!
- علمتني اللطم يابلد المقابر !!!!!
- عتاب على الاخوّة التي ذهبت : غزة ام بغداد !!!!!!
- خواطر على رمال كربلا
- سيارة البطة
- المكتب اللعين
- الحكومات المحلية تشجع العنف ضد النساء
- حرام علينا


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - أ علي العلياء سلامي ....