أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - حرام علينا














المزيد.....

حرام علينا


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


حرام علينا
حرام علينا ان نعيش ، وأحل له العيش الرغيد ، والطيبات من الرزق.
حرام علينا ان نكمل دراساتنا العليا ، لان المعمم المطيرجي افتى بحرمة دراسة الانكليزية في بلد اجنبي ، ولانه في الحقيقة يغار
حرام علينا الدراسة الاكاديمية لان المعمم المطيرجي لم يكمل تعليمه ، ولايفهم الرياضيات ولايريد ان يرى احدا يفهم الرياضيات مادام هو لايفهمها ، وبالتالي سيشعر بالنقص.
حرام علينا ان نسافر ، لان المعمم الذي كان سابقا في المخابرات ولف مئة متر من القماش الابيض ووضعها عمامة على رأسه لايرضى. يغار من كل شخص يركب الطائرة ، او يتفسح في ارض الله الواسعة.
حرام علينا ان نشم نسيم الحرية ، لان المعمم المطيرجي يريد ان يحكم ، والحكم لديه ان لاننبس ببنت شفة ، كما الطلاب في الصف الاول الابتدائي ومعلمات ايام زمان.
حرام علينا ان نذهب في بعثة دراسية ، لان المعمم المطيرجي لايعرف كيف يملأ application للحصول على دراسة خارج القطر.
حرام علينا ان نلبس التنورة والقميص مع الحجاب ، لان المعمم المطيرجي معيدي ، ولايفهم في عالم الازياء ان لم تكن دشداشة وعباءة وبوشي ، مع كل احتراماتي للبوشي ، لكن لكل مكان خصوصياته. ولان زوجته لاتلبس هكذا وهي الاميرة ديانا التي يجب ان نقلدها.
حرام علينا ان نعمل في مجال المنظمات الانسانية ، لان المعمم كان سابقا يعمل في المخابرات مع صدام ، وهو يعتبر كل منظمة انسانية جواسيس ولايؤمن بعالم المجتمع المدني.
حرام علينا ان نبحر في عالم التكنولوجيا ، لان المعمم المطيرجي كما قلنا سابقا لايفهم التكنولوجيا لانه درس الى حد السادس الابتدائي ثم التحق بمخابرات صدام ، والعنوان الوظيفي السابق له كان : شمشوم.
حرام علينا ان نقلد السيستاني ، لان المعمم المطيرجي ينتمي الى مفتي اخر اسمه :: الشيصباني ، او مخابرات صدام ، او حزب البعث.
حرام علينا ان نسب الميليشيا لان المعمم هو الذي انشأها ورزقه عليها ، وايران لن تعطيه الرواتب الشهرية ولا السعودية ان لم يكن لديه جيش كافي للتحكم بحياة الابرياء
حرام علينا ان نعيش دون فرقة حزبية ، ودون ان يكون في المنطقة حراسات ليلية ، لذا تحول كل اهل الخفارات الحزبية الى ميلشيا ، لكي لاينسوا ايام حزب البعث والفرقة الحزبية ، لذا جعلوا في كل : دربونة : مقر المليشيا ، وضعوها في المكتب العامة ، وقرب الجسر وفوق النهر وفي دائرة الزراعة ، وفي غرفة التجارة !!!!!!!!!!! وامام كل دربونة ، صدقوني : امام كل دربونة!!!!!!!!
لماذا ؟؟ لكي يراقبوا الرايح والجاي ، ولكي يسيطروا تماما ويعرفوا تماما خبايا الامور في حينا الذي صار هو الاخر معيدي مثلهم.
حرام علينا ان نسب قائد المليشيا لان المحافظ صديقه ، وكلاهما من التيار الفلاني ، واي شخص يتكلم يغتالونه في اليوم الثاني .
حرام علينا ان نكتب عليهم في الصحف والمجلات ، لان المعمم وسيارته البطة ستردي الصحفي قتيلا في اليوم الثاني.
حرام علينا ان نقول ان البطة تابعة لمكتب المحافظ او لمكتب اليتار الفلاني ، لان المعمم سيركب سيارة البطة في اليوم الثاني وبيده كلاشنكوف وقنابل نافذة تردي كل منا قتيلا في التو واللحظة ، وتضع فينا عشرين طلقة.
حرام علينا وحلال عليه ، لانه اقارب الله ، ونحن عبيد الله ، لانه اشرك ونحن آمنا ، لذا صار الحلال علينا حرام علينا!!!!!!!!!!!!!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والي مدينتنا
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - حرام علينا