أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - والي مدينتنا














المزيد.....

والي مدينتنا


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 06:35
المحور: الادب والفن
    


وستبقى على قريتنا كابوس رعب

والي مدينتنا .... اكرهه لانه غير عادل
وعادة الشعوب ان ترنو ابصارها الى حاكم عادل
وعادة الشعوب ان تبتهل الى الله في تخليصها من الظلمة
وعادة الشعوب ان تتوق الى الحريات
والحرية لدى كل شعب واي شعب :: هي ان يكون حاكمهم لطيفا غير عابس !!!
لاينغص لياليهم ، ولايخيفهم او يرهبهم او يعمل اي intimidation لهم !!
حاكم يخاف الله (( اين منه نحن في كل دهورنا اين ؟؟))
حاكم عادل في مدينة الرعب هذه غير موجود ولن يوجد
لان مدينة الرعب هذه تابعة الى ايران ، كل ابناءها يتدربون في ايران على الاغتيالات
يعلمونهم في ايران كيف يغتال بعضهم بعضا

وسيبقى على قريتنا كابوس رعب

ايها الحاكم الغير عادل : اني اكرهك
وعذرا لنشر الكره على صفحات الويب
وعفوا ان كانت منظمات حقوق الانسان قد تزعل
لكنه كره مشروع ، بل كره ممدوح محمود
ان تكره حاكم مدينتك ثم تتخلص منه بأي طريقة

وقد قيل لنا في الديمقراطية ، من السهولة الخلاص
انتخب غيره !!!!! وهم لايعلمون ان اتباعه سيرهبون الناس من جديد في يوم الجمعة
سيقولون لهم بعد الصلاة
انتخبو عادل غير العادل !!!!!!!
احيانا تكون الديمقراطية ايضا قد تجاوزت حدودها

والي مدينتنا الحاقد ، يبكي لو قتلت الميلشيا ،وينتشي لو قتل طالب دكتوراه
لانه معيدي ويغار تماما من حملة الدكتوراه

والي مدينتا لا يعرف كيف يتكلم وفي يوم وليلة صار علينا محافظ
والي مدينتنا صم بكم عمي فهم لايعقلون ، ويقولون انه متقي
والي مدينتنا القرآن حكم عليه بأنه كالانعام بل هم اضل سبيلا
ولكن لديه شلة من المطيرجية يبثون الشائعات بأنه متقي
والي مدينتنا لايعرف كيف يتكلم
والي مدينتنا لايعرف كيف يلبس

قررت ان الم اوعيتي وارحل عنك يا مدينتي لان والي مدينتا جائر

يا مدينة الظلم يا الف شيطان اخرس ، يا ساكتة عن دماء الابرياء
سأتركك لحثالة البشر يحكمك ، ولا ادري ان كان لك يوم تغتسلين فيه من هذا الرجس النجس

يامدينة الظلم اتركك تركعين تحت حذاء هذا المعيدي الاعوج الاهوج
ولا ادري اهي اللعنة التي حكمت علينا ان يكون والي مدينتنا دوما اعوج

يقولون انه جاء من قرية فيها صرايف الفلاحين ، وانا احترم كل الصرايف
ولكن في اول خطاباته امام الملأ قال الاحمق الغبي :: هذه المدينة ليس لها ميزانية
هذه المدينة صريفة وشبت بها النار

ايها الاعوج ايها الاهوج ايها الغبي
لا ادري اين ذهبت عنا الرجال لكي يتركون لك مصيرنا تتحكم فيه
ولو كنت في اقل الاحتمالات طيبا
ولو كنت انت في اقل الاحتمالات مؤدبا
لقلنا / ميخالف
ولكن :: انت قتلت فلذة اكبادنا : عسى الله ان يقتلك ، عسى الله ان يرجمك
انت تتحكم بالمدينة بسيارة البطة

تأتي سيارتك كل يوم ، وتنحر الاضاحي امام مكتب الغدر
كل يوم تأتي لتقتل وتسفك وتذبح
ولا احد يقول لك كفى

لست اعجب الا لامر واحد :: ان لايوجد بيننا احد يقول لك كفى
لايوجد من يتطاول على شخصك الاغبر
لايوجد من يستطيع التطاول على قذارتك المقدسة
لايوجد فينا رجل ، لايوجد فينا رجل

والعتب ليس عليك
العتب على الدين السمح الذي صرت انت وامثالك يحكم بأسمه
العتب على الله ان يتركك حيا
ولكن ماذا يفعل الله لارض تأبى ان تنتن بجثث الارجاس امثالك

سترحل انا اكيدة
سترحل مثلما رحل الاهوج الاغبر قبلك وقد حكم العراق وملكه وفعل مافعل
وفي النهاية كيف كانت الخاتمة ؟؟ خذوه فاعتلوه ثم الجحيم صلوه
سترحل ايها الغبي الفرح بحكم مدينة صغيرة
لتلحق بمن حكم العراق بأكمله ولم ينل سوى الخزي والعار
واي عار اكثر من ان يعدم الشعب حاكمه ؟؟؟
لكن هذا المعنى لايفهمه اولئك المترعون بنهب ثروات الشعوب
انه يعيش اياما معدودة ، يقول سألهو والعب واسمي محافظ ، واسمي حاكم ماذا يهمني

لايهمه النساء الثكالى اللواتي يتوسلن درهما من هذا ودينارا من ذاك
لايهمه المرضى او الفقراء الذين لايجدون مايسدون به رمقهم
كل همه انه والي مدينتنا الحاكم
وماذا نفعل يا اخوتي للمعيدي عندما يصير حاكم
وماذا تنتظر من بطون جاعت ثم شبعت ؟؟
وماذا تنتظر ممن لم يعرف يوما كيف يلبس البنطلون ، ثم صار علي في يوم وليلة حاكم
يلبس البدلة الرجالي !!!!!!!!!!!
لو كان بيدي .................................. لالقمت لحمه للثعالب
ولكن :: انتظروا اني معكم من المنتظرين
وسترون كيف يبطش ربكم بالجبابرة ...........
كأن سنة الله اقتضت ان نرى كل عقد جبارا ، ثم اقتضت ان نرى نهايته ايضا !!!!!!!!!
ملحوظة مهمة جدا ::: والي مدينتنا وصل الى الحكم ::: بتصويت صلاة الجمعة ، ودعمته شلة من المليشيا القذرة



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - والي مدينتنا