أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - امرأة ليست بمقهورة !!!!!!














المزيد.....

امرأة ليست بمقهورة !!!!!!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 23:15
المحور: الادب والفن
    


بالامس ، والان وغدا وكل الزمان ، اعيش من القاهرين ولست من المقهورين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان ، نحن معاشر النساء : نصنع القرارات في بيوتنا ولايهمنا جور السلاطين !!!!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : لاتقل لي لاتخرجي ، فالقرآن قد امتدح بلقيس !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : لاتتفلسف برأسي ، فأرسطو لم يأتي بما اتت به العبقري الحسان التامات العقل والتفكير !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : نعلمكم مالم تعلموا ، ولم ار منكم يا اخوة الطين ، خارقات البيان !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : جئنا بعرش بلقيس ، ومملكة زنوبيا ، وبطر كليوباترا ، وسورة الدخان ، ولم ار فيكم الا مملكة سليمان ، حين سخر الله له !! والله على ما يشاء قدير !! وقد شاء لنا ، وشاء لكم ، وان في مشيئته لنا كل خير !!
ولكن لاتقولوا لديكم مشيئة انتم الاخرون ، فالله واحد لاغير !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : ومن الان فصاعدا : خاطبني بكلمات الجلالة ، فلقد مللت تأليه الفراعنة الذين لم يفضلوني بأنف او بعين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : ان شئت فهذا ما جبلت عليه ، وان شئتم ، فدورة الزمان ، لا غير !
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان ، رأيتكم كفاية ، ولا اريد ان اراكم ، فلقد حجبت العين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان ، ومن الان فصاعدا : سأرى نفسي فقط ، فلقد مللت رعاية المتملقين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : منحتكم شرف ولاية امري ، ولكنكم خنتم الشرف الرفيع !! فلنفسخ تلكم الشراكة ، لانكم اسأتم فهم ذلك التشريع ، وتعسفتم فيما فوضتم فيه ، فاستقيلوا ، حفظا لماء الوجه ، ايها السادة المحترمين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : لاتقل لي ويلك ، فالويل لك ، ان كنت انا من الخاطئين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : فليغرب عن وجهي كل رجل لايعرف الذال من الزاي والقاف من الغين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : لا اعترف بدنيا ، اكون فيها من الخاسرين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : كنتم وكنا وسوف نكون ، وليس ينقصنا ، ولم ينتقص منا ، المبدع القديم ، ولتعلمن نبأنا بعد حين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : اضحك على عقول المتغطرسين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : لا ارى رجالا ، بل ارى من النساء الكثير !! ومن المؤمنات والمؤمنين : رجال !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : ان اضطرني الامر للتعصب ، فانني لاكرام المرأة من المتعصبين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : ارى اننا معاشر النساء ، حيثما نكون لابد من ان يعم السلام ، وتنتهي حروب المجانين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : لايقر لي قرار ان لم اسهم في التغيير نحو عليين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : تنكرتم لي يا ابناء حواء !! وكيف ينكر الماء المهين ، نصف وجوده الاصيل !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : مللت دنياكم ، فقد اخطأت التكوين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : حلقت في فضاء اخر لاتمتون لعقلانيته بأي دليل !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : كنتم وكنا ، والله فضلنا بالكاف : فأشار الى انكم لستم كالاناث الفاضلات الطين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : مللنا مسؤوليتكم معاشر الكسالى الالى على اولات الامر من المتكلين !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : تعلموا يوما فنون تنظيم اموركم والتدبير المنزلي والترتيب !
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : قلنا ولازلنا نقول لكم : : اما ان الاوان لكم ان تغسلوا المواعين !!!!!!!!!!!!!! هههههههه
فالوقت لايكفي ، ونحن في عصر السرعة ، ونحن لا نحتمل ان يكون في زماننا رجال لايملكون نفس ال PACE في عهد المعلوماتية والانترنت !!
لاوقت لدي لكي اتيه ، اذهب ورتب امورك سيدي الذئب ، فليلى قد عرفت الطريق !!
بالامس ، والان وغدا وكل الزمان : حديث شهرزاد يطول ، ولاتحويها صفحات الويب ، بامكانها ان تسجل الاساطير ، ولكنها سكتت عن القص الطويل ، واكتفت بالتلميح ، وعليكم التأويل !!!!!!!




#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء والمليشيا والتقاليد العشائرية
- الدين والسلطة
- ايها الاخوة العرب : لاتعبدوا الصنم !!
- انني احب الحسين !!
- علمتني اللطم يابلد المقابر !!!!!
- عتاب على الاخوّة التي ذهبت : غزة ام بغداد !!!!!!
- خواطر على رمال كربلا
- سيارة البطة
- المكتب اللعين
- الحكومات المحلية تشجع العنف ضد النساء
- حرام علينا
- والي مدينتنا
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - امرأة ليست بمقهورة !!!!!!