أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ارواح الابرياء .. ام مقاعد ارهابيو البرلمان العراقي ؟














المزيد.....

ارواح الابرياء .. ام مقاعد ارهابيو البرلمان العراقي ؟


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 21:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


البرلمان الذي لايهش ولاينش ... ولكنه يعطي رواتب مغرية ... ويعطي لأي بعثي او سمي بعثي ان يعود الى سدة الحكم وينهش جسد العراق .. بفساد البعث المعتاد ... الذي لايمله مريدوه ... وهم افاعي ... لايهمها تغير شكلها كل حين بلون جديد ... ومهما بلغت التضحيات ... : كل شئ من اجل النصر .. وكل شئ من اجل المعركة ... التي خاضها البعثيون ببسالة قائدهم المعهودة .... ولكن هذه المرة ليس بقصم الرقاب ... ومشانق الاعدام ... انها بتفجيرات .... بسيطة لاتكلف شيئا ... فقط ترسل مجموعة من العراقيين ... الناس ... المعروفين بأسم العراقيين ... ترسلهم الى العالم الاخر في لحظة ... وان عشت ظمآنا ... فلا نزل القطر ....
وكيف نفعل بعد ؟ هل نعطيكم الرضع الذين لم يلحقوا بجيش هدام وحروبه ؟ تريدونهم مقتولين في يوم وليلة ... في عيشة وضحاها ... لكي ينال كل من لم ينل حصته على ايدي هدام .... ما تبقى من حصص الموت واسلحة الدمار على ايدي من يكملون المسيرة ؟ .... المسيرة ، والجهاد ، وجيش القدس ، وفدائيو هدام ...... الامس .... هم مليشيا اليوم ... وانصار القاعدة ... وتنظيم القاعدة في العراق .... وامراء وادي الرافدين .. وغيرها من اسماء تبدل لها اسم البعث ......
وكما تعلمون جيدا ... فلقد كنا ذقنا ذرعا بدروس الوطنية والثقافة القومية ... اجل ... لكن القوائم باتت تنادي بالوطنية ... ولاغيرها من وطني .... خلت البلاد .... الا منهم ...
الخلاصة ...... هي السؤال عن اولئك الذين ..... يمولون العمليات الارهابية والتفجير ؟ تفجيرات الثلاثاء والاربعاء ... وغيرها من عصارات افكارهم العفنة ....
علينا ان نقولها لهم صراحة : انتم بعثيون مع سبق الاصرار والترصد ... وخوارج ... وتنظيم القاعدة ...وهم الارهاب ... وهم كل ما خرج عن جادة الحق .... وهل هنالك كلمة اخرى غير الارهاب يستطيع العلم الحديث ان يخترعها لكي يوصفون بها ؟ الكلمة ليست بنظرية المؤامرة التي عنها يتحدثون ... انهم ذراري الخوارج من زمن علي ابن ابي طالب ... ولاتقولوا مادخل عليا بالامر ؟ انه امير العدل وحكم القانون والعدل والحكم الرشيد ....
وانتم ؟ من ؟ حثالة البشر ؟ دولة الارهاب ... عاشت واسمها مملكة الخوف .... ورحلت واسمها تنظيم القاعدة في العراق ... مجرد تغيير من تنظيمات الجنوب ... والقيادة القطرية ....
والبعث قد رحل .... والارهاب ... سيرحل هو الاخر .... انها بقايا الصديد ... ليس اكثر ...
اما كراسي البرلمان ... فلن تنالوها بدماء الابرياء ... وقتلهم ..... وتفجيرهم .....
دماء الابرياء التي سفكوها في الثمانينيات ... قضت عليهم اليوم ....... ودماء ضحايا التفجيرات .... ستقضي على بقايا الصديد .... وما ربك بظلام للعبيد ... وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..... والعاقبة للمتقين ...
فهل رأيكم الا بدد ؟ وهل جمعكم الا عدد ؟ يوم ينادي المنادي : الا لعنة الله على الظالمين ؟
واخيرا : ان كانت الديمقراطية التي قامت على جماجم الابرياء ... قد اعطت فرصة لامثالكم ... كي يحكموا فينا ... في مقاعد البرلمان ... وان لم يكن لكم دين .... علمانيين ....ام متدينين .... ام تكفيريين .... : كونوا احرارا في دنياكم ... تصرفوا بمقياس الاحرار ... حتى الاحرار الذين ليس لهم دين .... هم في الحقيقة ........ماذا ؟ قد يرجعون الى احسابهم ؟ فان لم تكن هنالك احساب ... فارجعوا ولو للحظة ... الى كلمة : الانسان .... واحصلوا على مقاعد البرلمان بشئ من الشرف ... لانني افترضتم ...انكم تريدون ان تكونوا : احرارا ... ومن ارباب الديمقراطية ... بعد ان كنتم الحزب الاوحد ...
انهم النكرة التي حصلت على بعض الاصوات وصارت في البرلمان ...
انني افضل برلمان اثينا القديمة ... واعرف ديمقراطية افلاطون .... وحكم القانون ..... ولا اراكم في اي من هذه الفئات ... اذن كونوا شرفاء في الوصول الى تلك المقاعد الرخيصة ..... انها رخيصة حقا حين تكون مقترنة بأن تقتل الناس لاجلها .... اجعلوها شريفة ..... بعدم الترشيح ان كان ثمن الترشيح هو ان تكون من ارهابيي البرلمان العراقي .... ودعايتك الانتخابية هي ان تقتل اطنانا من العراقيين في الثلاثاء الاسود والاربعاء الاسود .... لكي تقول .... للناس ... ترحمو على عهد هدام .... او انتخبوا قائمتنا الارهابية .... وسوف يسكت التفجير ...





#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية تشرق في كربلا .... مطلع العام الهجري ..
- محراب الخشوع ....
- روميو وجوليت وشكسبير ...
- حين غادرت هذ العالم ....
- أريد زوجة .....!!!
- طرق التفكير ... والنظر الى الحياة ...
- العيد ... وانت ...***
- اميركا ايضا اعلنت جهادها ....
- الارهاب ليس جهادا ....
- ينعقون مع كل ناعق .....
- عشرة اولاد ... لماذا ؟
- الرجل الفظ !!
- هاجر ..... لن تتعلم الطبخ ..
- ماذا قالوا لها ... عن دورها في الحياة ؟ ! وكيف كان الواقع .. ...
- سأمضي وما بالموت عار ....
- كلمات حب لله ...
- كتبنا وما كتبنا .......
- امرأة لم تشتري فستانا ابيض !!
- ولازلت ارثيه ... ويسعد عيني دمعها ...
- الاطفال ... يرحلون من جديد !


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ارواح الابرياء .. ام مقاعد ارهابيو البرلمان العراقي ؟