أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امنة محمد باقر - رحمة بالمرأة ....















المزيد.....

رحمة بالمرأة ....


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 02:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



يوم كانت المرأة موؤدة ، لم يكن لها من ناصر ولا مجير ... ثم جاء محرر العبيد ، ومحرر النساء ، ومحرر الانسانية من عبادة الاوثان .. جاء الرسول الامين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
واليوم ... يتنكرون لأفضال محمد ...

ان احوج ما تحتاجه المرأة هو ان تكون معززة مكرمة ... وقد يحصل لها ذلك بالعلم .. بالمستوى الاقتصادي الجيد .. بالعفة ... بالاطلاع .. بالمعرفة .... لا بأن تكون جسدا !! جسدا فقط ... يا بائعات الهوى .... من امرأة تبيع الهوى لأربعة وخمسة وستة من الرجال ... اصبحت اليوم ... تريد بهم عقدا شرعيا ... وتدعي انهم ازواجها الاربعة ...
واي غباء هذا !!
التي تريد ان تزني بأربعة صارت اليوم تريد فتوى لتحليل زناها ...
ولأول مرة ... يرجعن الى الشرع ... اي شرع واي محكمة واي قانون ... قانون الشذوذ والشاذين ؟ ان الحياة .. خلقت للعقلاء ... لا للمجانين من امثالكن كي يتنعمن بها ... ياداعيات الفوضى !! وليس حقوق المرأة ...
والرجاء ... الرجاء ... حقوق المرأة شئ والدعارة شئ اخر ...

صارت اليوم بائعات الهوى مشرعات لحقوق المرأة ...

انني استغرب على من تريد ان تبيع نوع المرأة الاجتماعي ... لأنها هي تشتهي اربعة من الرجال ... ومن قال لك ان الاخريات مثل عقلك المريض هذا ... ان كان لديك ذرة عقل ...

تعيش البعض تحت كنف ال سعود ... وخلفاء بني امية الذين لايتزوجون اربع ... بل سبعة وسبعين !! وتعتقد ان كل الدنيا هكذا ... عشنا حياة طبيعية جدا ... مع اهلنا وذوينا ... ورأينا امهاتنا وبناتنا ... ولم نر امثال اولائي اللواتي كن يبعن الهوى ... واليوم صرن منظرات في المساواة وحقوق المرأة ... ومتى صار الرجل عدوا للمرأة ... ان المرأة حين تطالب بحقوقها ... ينبغي ان لاتكون عدوة الرجل ... انها ليست عداوة مع الرجل ... اي حقوق المرأة ... ليست عداوة وليست النوع الاجتماعي الاخر ... المسمى رجلاً ... انها محاولة لتصحيح مسار الانسانية باتجاه العدالة الاجتماعية المفقودة هنا وهناك ... ويوم نوافقكن الرأي ونقول نعم ... هنالك عدم مساواة ... فليس من باب تطبيق كلمة مساواة حرفيا بل من باب وضع الشئ موضعه الصحيح .... ولو كانت الامور بالمساواة .... اذن فسوف تطالبن غدا بأن يكون الرجل حامل هو الاخر .... او تطالبن بأن تكون لديكن اعضاء ذكورية .... هل انكن فقدتن العقل ؟ حين تأتي واحدة لتنظر بأسمكن حضرات النوع الاجتماعي المسمى انثى ؟ هل ذهبت عنا ذوات العقول ... لكي تأتي من تشرع باسمكن الزواج من اربعة ؟ ... ثم لماذا اضيع وقتي ؟ لماذا .... دعوة المجنونات لاتعنيني ... ثم تأتي لتفرض ثقافتها المريضة علينا

..ولكن ما يعنيني حقا ... هو ان اطلب الرحمة للنساء .... ارحموهن .... اجل ارحموهن ....

ومتى تريدين من همج الصحراء ان يتساووا مع بقية العقلاء من الرجال ... انني عشت في جنوب العراق ... ولم ار حالات الزواج بأربع ... طيلة عمري سمعت بواحد فقط .. .في مركز المدينة في محافظة تتكون مما يقارب المليون نسمة ...

ثم انتم يادعاة حقوق المرأة ؟؟؟ لم هذا الاستغلال .. ولم هذه الخيانة .... والله والله لا ارى الا انكم تريدون غواية النساء ... اتركوا النساء وشؤونهن ... المرأة بحاجة الى العلم .. نعم هذا من حقوق المرأة ولدينا نسبة جيدة من المتعلمات ... ادعوهن الى طلب العلم ... بدلا من ان تدعوهن الى ان يصبحن سلعة .... سلعة تباع وتشترى ... سلعة تقتدي ببنات الجاهلية من ذوات الرايات الحمراء ... هند بنت عتبة وغيرها !! ثم يدنسن البشرية والكون كله ... بانجاب الشاذين والقتلة والفجرة ...
من جهة ياقوم ... انتم تطالبون بحقوق الانسان ... ومن جهة اخرى ...

المرأة التي تتحجب يقولون انها متخلفة ... وتتبع شؤون اربعة عشر قرنا ... ولو انكم عشتم في مجتمع تكون فيه النساء غير محجبات لعرفتم ... كيف يكون المنظر قبيحا ... انه قبيح ... ولكن قليلون من يرون بواطن الامور ...

في الدول الاوربية مثلا ... وحين تذهب المرأة الى الدوام ... ترى كافة الاعمار .... وهن في الباص او في السيارة او في الشارع .... المنظر مقزز بكل صراحة ... ومن تريد ان تعترض على الامر الالهي .... هي وربها ... انا هديناه السبيل ...
ولشدة حقد اهل الجزيرة من الاعراب والهمج ، ومن كانوا يهجمون على البيوت الامنة يزنون بالنساء كما فعل يزيد اللعين بعد قتل الحسين عليه السلام فأرسل الاوباش يغتصبون النساء في بيوتهن ... حنقا على مااحدثه محمد من تطور في حياة العبيد الذين صاروا ملوكا ، وفي شؤون المرأة حتى تحولت من موؤدة الى سيدة مطاعة الكلمة .. اقول كل هذا قد حدث ... فثارت ثائرة الاعراب ... يريدون نساءا متهكات من ذوات الرايات ... يبعن العرض ... وينزلن بمستوى المرأة الى الحضيض ...
واني اتعجب ... من جهة يأتي احدهم ليقول ... يجب ان تكون حرة في جسدها ... وينسى انه يشجعها على ان تهان ... تهين نفسها ... بين احضان الرجال ... ثم تأتي اخرى وتقول ، بأنها تدعو النساء الى حقوقهن في المساواة بتعدد الازواج ... وهي في الحقيقة تدعوهن الى الزنا ....
وحارت النساء ... مع اهل المساواة واهل الحرية انفسهم ... فهؤلاء الذين جاءوا يقولون لها مساواة !!
وهؤلاء الذين جاءوا ليقولوا لها تحرري ... !! هم يسيئون اليها ... اين هو احترامكم لحقوق المرأة اذن .. حقها في حياة حرة كريمة ...
انني وحق الله .... اموت خجلا وانا اقرأ عمن يدعي حقوق المرأة وهو كافر بها ... انه يقول لها بكل صراحة .. انت لاتساوين شيئا ... لاتسوين فلسا واحدا !!
وما شأننا والرجال ... هل ان احدهم اذا تزوج اربع يعني ان كل الرجال تزوجوا اربع .... لو اننا بلدان متحضرة ... ونعرف كيف نعمل الاحصاءات المناسبة ... .لظهرت نسبة قليلة لربما من الرجال يفعلون ذلك ...

وما شأن القانون الشرعي ان لم يتم تطبيقه .... القانون يقول ...على ان تعدلوا ... وبما انهم لن يعدلوا ..فواحدة ...
والقانون الشرعي طلب للمرأة حتى اجور الرضاعة كي لايجور زوجها عليها .. بل لها الحق ان تأخذ المال على تنظيف البيت واعداد الطعام .... ولكن هذه القوانين المعطلة ... لو استطعنا ان نصل بها الى تشريع وحد وسط ... بين الاباحيين الذين باتوا يفكرون افكار عجيبة غريبة فقط اتباعا لمقولة خالف تعرف !! لو توسطنا بينهم وبين الشرع ... لاستطعنا فعلا ان ننتج نظرية عادلة باتجاه حقوق المرأة ....

هذا ان كان هنالك من يريد للمرأة حقوقها الكاملة ... والحقة ... وليس من يريد ان يضحك عليها باسم الحضارة والحداثة ، ومن قال لك ... نحن نريد القرون الماضية ... بالطبع ... نريد الحداثة والتطور ومماشاة العصر ... ولكن علينا ان كنا نحب اخواتنا ... وامهاتنا ... ومعلماتنا ... ومربيات الاجيال ... ان كان لدينا اي ذرة احترام نحوهن ... علينا ان نعمل سوية من الاتجاهين ... العلماني والشرعي ... لكي نستطيع ان نرفع الحيف والظلم ايا كان نوعه وحيثما وقع ...
واول الظلم ان تقول لها كوني بين احضان الرجال .... وتحرم الحلال وتحلل الحرام ... انني اسأل العقلاء ان كان بقي فينا ثمة عاقل .... من يرضاها لزوجته ؟ ومن ترضاها لنفسها ... هذه الافكار الجائرة التي يراد بها اسقاط المرأة في مستنقع الرذيلة ؟؟ ان العبد فقط من يرضى بذلك وليس الحر ...
العبد .. عبد النفس في شهواتها ... والحر يقنع تارة ويجوع ...

رفقا بالقوارير ... ورحمة بمربيات الاجيال ...



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم اتيت الى هذا العالم وحدي ...
- قيمة مهارة الطبخ ... التي تمتلكها زوجتك !
- ارواح الابرياء .. ام مقاعد ارهابيو البرلمان العراقي ؟
- الحرية تشرق في كربلا .... مطلع العام الهجري ..
- محراب الخشوع ....
- روميو وجوليت وشكسبير ...
- حين غادرت هذ العالم ....
- أريد زوجة .....!!!
- طرق التفكير ... والنظر الى الحياة ...
- العيد ... وانت ...***
- اميركا ايضا اعلنت جهادها ....
- الارهاب ليس جهادا ....
- ينعقون مع كل ناعق .....
- عشرة اولاد ... لماذا ؟
- الرجل الفظ !!
- هاجر ..... لن تتعلم الطبخ ..
- ماذا قالوا لها ... عن دورها في الحياة ؟ ! وكيف كان الواقع .. ...
- سأمضي وما بالموت عار ....
- كلمات حب لله ...
- كتبنا وما كتبنا .......


المزيد.....




- الأونروا: مليون فتاة وامرأة في قطاع غزة يواجهن مجاعة جماعية ...
- -الأونروا-: مليون فتاة وامرأة في قطاع غزة يواجهن مجاعة جماعي ...
- الأونروا: مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن مجاعة جماعية
- -الإمارة الإسلامية- التي تُعلِّم الفتيات الانتصار في الحروب ...
- إسرائيل تواصل قصف خيام نازحين بغزة، وحماس ترفض إدراجها في -ا ...
- فوضى تضرب اختبارات فحص الأنوثة للرياضيات قبل بطولة العالم لأ ...
- -أنا مستاءة لكنني ممتنة-.. شاهد رد فعل امرأة بعد سقوط رافعة ...
- حماس: إدراجنا على قائمة سوداء أممية بشأن العنف الجنسي يفتقر ...
- سوريا.. مقتل امرأة بهجوم مسلح استهدف سيارتين قادمتين من السو ...
- دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امنة محمد باقر - رحمة بالمرأة ....