أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب فارس - خطاب على خطاب على خطاب














المزيد.....

خطاب على خطاب على خطاب


حبيب فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 13:59
المحور: الادب والفن
    


اسمعوني يا شباب
أنا لا أقول إلاّ عين الصّواب
كلّما صغرنا كبرنا
كلّما كبرنا صغرنا
هذي أغاني ساعة الحائط ومرآة الخزانة
هذا صدى الجبل الشّامخ وفراشة الحديقة
***
كلّما رأيت السماء بعيدة اقتربت من الأرض
كلّما جلس القمر فوق شبّاكي فتحتُ النافذة لل"عَرْبَشة"
فعن أيّ مغانم، عن أيّة آخرة، عن أيّ ثواب وعقاب تتكلّمون؟
***
هاتفتني صبيّة عشرينيّة:
متى ستمارس الجنس معي؟
امهليني لأكمل صحنيّ يخنة الفاصوليا
وثلاثة ألواح شوكولاتة
وليتريّ كوكاكولا
مقدّمة الإنتصاب
سأعطيك بعدها الجواب
فبأيّ آيات ربّكم لا تكذّبون؟
***
دُعيتُ لأمسية شعريّة
دزينة قصائد وجاء دوري
تجشأتُ ، تنخّعت
فبصقت نقطة على آخر السّطر
***
كان القائد يخطب والجمهور يصفّق بلا كلل
ولمّا انتهى ضرط
قدّم السّلاحَ الحرسُ
لأنّ الفصّ جزء من النصّ
***
خطب مرّة أخرى:
سيداتي وسادتي
...
"فشَرتُم" أنا هو السيّدات والسادتي
...
خاتمة الخطاب
...
ما زلتُ أستمتع بدويّ التّصفيق
***
في احتفال رجم محتسي خمرة
ألم تشاهدوا جلالته على الشّاشات؟: هتف أحدهم
كافرٌ من لا يفرّق بين الويسكي والشّاي: هتف الجمهور
الرّجم جزاء الكفّار...
ارجموا هذا اللعين الآخر
***
مذيعة بكت غزّة على الهواء
عربيّة عربيّة
...
كلّ الرّجال كلاب
لآخر موضة حجاب
***
في رحلات استجمامي بين أحجار المقابر
أقرأ التاريخ
في أسفاري الى البراري الموحشة
ترسمني الجغرافيا
تعلمتُ الحساب من عدد نسائي
درستُ النحوَ على أصوات البشر
والموسيقى من طقطقة العظام على الحجر
لم أحفظ سوى سيمفونيّة واحدة
بدايتها صرخة طفل
نهايتها قهقهة حشّاش
فما تبقّى أمامي سوى النّوم الفسيح
كي أريّحَ وأستريح
***
كلّما أوغلت في علوم الفيزياء والكيمياء
"طحشتُ" في غور الإكتئاب
***
هذي حكايتي حكيتها
خلاصتها: أصغرنا كبيرّ وأكبرنا صغير
***
إن صدّقتموني كان به
وإلاّ فجميعكم دواب
كلّكم حمير
أولستُ من عالم أصغره كبيرٌ أكبره صغير
أولست الواحد الأحد على صواب؟



#حبيب_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً فرج الله الحلو، حسن نصرالله وميشال عون... وشكراً جيم و ...
- أسفار معاكسة
- حصارْ
- هل يكون فوز -المتنافسين- إيذاناً بنهوض البديل الحقيقي؟
- قص...يد...ة مس...تد...يرة
- -الديمقراطية- اللبنانيّة بين القيل والقال
- لو لمْ يكنْ...لما أزعجَكمْ
- حبيب فارس في مكعّبات هيام...قصائد وخواطر بماء الحزن
- حول كتاب -مكعبات هيام- ومؤلفه حبيب فارس - بقلميّ د. محمد خلي ...
- مشاوي، محاشي، تبّولة، حمّص بطحينة وكبّة نيّة بالسرّ
- مكعبات هيام
- الرّحمة لل-بابّي-
- أوزيمانديسيات*
- لِمَنْ الجَنّة ْ؟
- حنينْ
- انبعاث إسماعيل
- عبد العبّاس*
- ‏‏عصفٌ شعريٌ إلى محمودْ درويشْ
- الى خالد محاميد(1) لِسُنونو اللّجون(2) وعيترون(3) فضاءٌ واحد ...
- شذرات


المزيد.....




- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب فارس - خطاب على خطاب على خطاب