حبيب فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 06:10
المحور:
الادب والفن
تائهٌ خلفَ الحروفِ
يبحثُ عن معنىً
لم يكنْ
...
لولا نزوة عابرةُ الأوجاع ِ
لاصطياد رعشة ْ
...
كان الصيدُ غفوة ً
قبل وجع ٍآخرَ
...
حركة تُشبهُ الحياةْ
***
لا تلوموا الزواحفَ
على بطون اللامألوفْ
...
خارج المبنى
المهجور ِ
...
قبل الظهورْ
...
عصرَ زمن ٍ
غادرهُ النّورْ
***
مسافرٌ
في مركبِ الرّعشةِ
المكفّنة بجسدْ
...
لا تُجَلّسوا صفحة البحر ِ
لا تمنعوه التجذيفَ
فوق سحنات ِالبلّورْ
...
هناك... على الشاطىء الآخرْ
...
تتشمّسُ الكلماتْ
***
مثله الحروفُ
جزئيات نُطفة ْ
...
مثله الكلمة ُ
قابلَتُها اللاّخيارْ
...
دعوهُ يُشبهُ نفسَهْ
...
دعوهُ...
ولو أزعَجَكُمْ
...
ولو لِمرّةْ...
يَختارْ
#حبيب_فارس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟