حبيب فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 07:58
المحور:
الادب والفن
مهما شقّ وطال
سباق العَطّارة
ومهما أفرزت
مسام الزهور
من رياحين
لن يُغْلَبَ
ذلك المسك
العابق
من
أسحر
الورودْ
***
وُلِدَتْ لتمنح
الإعتبار لتقاسيم
تنّورةْ
لولا ما يملؤها
من نتوءات ووهاد
لكانت مجرّد
خِرقة
لإطعام الفئران
المسعورةْ
***
حين تضغط
نقطتا الضّادين
بعنفوان طاووسيّ
نحو أقصى
جانبي
بطانة القميص
يتحلّل صدأ
الخيال من
مسؤولياته
***
من قدسيات
لفاع الرأس
ملكته الإيحائيّة
في نثر خيوط
الحرير النّوعيّ
عشوائيّاً
على ضفّتي
وادي الأحلام
وقمّتي
هضبتي الرّوحْ
***
يزوغ
مغناطيس بريق العين
نحو حافّتي
البياض
فترتسم على
جدار الغرفة
لوحة سيرياليّة
لحطام تخْتْ
***
قيمة شفافيّة
قميص النّوم
في بوح الله
الخجول
بأبدع أسرار
اختراعاته
الجغرافيّة
***
منذ فِطامك
لم ولن تتذوّقي
طعم النّهدين
إلاّ على لسانْ ،
لا تعتبي عليه
فعلى توقهما
الجامح للإرضاع
الملام !
***
تترنّح جدران
المنزل
مرّتين :
إثر هزّة أرضيّة
لانفعالات جيولوجيّة
مغمورةْ
وعقب ارتجاجات كهربائيّة
لاشتعالات ملائكيّة
مطمورةْ
***
للنّدى
الهاطل
صعوداً وأفقيّاً
قدرة فائقة
على الرّويّ
#حبيب_فارس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟