أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - عُذراً محمود دَرويش: ليس بِمُكنسة بل بِمِكنَسَة















المزيد.....

عُذراً محمود دَرويش: ليس بِمُكنسة بل بِمِكنَسَة


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 847 - 2004 / 5 / 28 - 05:38
المحور: الادب والفن
    


ما أن لفظتُ كلمة: ( حَيْز ) حتى صحّح لي الدكتور برهان زريق قائلاً: ( حَيِّز ). وهذه ليست أوَّل ولا عاشر مرَّةٍ يُصحّح لي أحد الحاضرين كلمةً أقولها، الأمر الذي اعتدته، ومع الأيام، قبلت به لعلمي أنَّني كثيراً ما أُخطئ, فأنا من النّاس الذين ليس لديهم ما يسمى السَّليقة في اللُّغة، وذلك لتربيتي في بيتٍ كانت لا تفرض فيه ممارسة الطُّقوس الدِّينية التي تدفع بالمرء إلى قراءة القُرآن الكريم وحفظ الكثير من سوره وآياته، حتى إني لا أذكر أنَّه كان لدينا نسخةٌ كاملةٌ من القُرآن، أذكر، كان هناك ( جزء عمَّ ) على رَفِّ المكتبة فوق التّلفاز، إلى أن أحضرت أُمِّي قُرآناً كبير الحجم له غلافٌ من جلدٍ أسودَ عندما مرضت جَدَّتي وماتت، وبعدها بأربعة أشهر ماتت أُمِّي أيضاً. حينها ألفنا القرآن في البيت، وصرنا نراه هنا وهناك حيث راحت تتناقله أيدٍ كثيرة. كما أنِّي أمضيت سنوات دراستي الابتدائية في مدرسة الأرض المقدَّسة، التَّابعة للطَّائفة المسيحيَّة الكاثوليكيَّة، والتي كانت تُسمَّى باسم مديرها، مدرسة الأب سالم. أمّا مدرسوها فقد كانوا إضافةً للرّاهبات والأَخوات، ثَلَّةً من رياضيي المدينة ( رُبَّما مُصادفة ). بعدها انتقلتُ لأُمضي سنوات المرحلة الإعداديَّة في الثّانويَّة الوطنيَّة الأرثوذوكسيَّة، التي تناوب على تدريسنا العربيَّة فيها، كما غيرها من المواد، أساتذةٌ غير مختصِّين عُموماً.ما أريد قوله هو أَنّي لم أتلق تأسيساً حقيقياً في هذه اللغة، وهي ليست بالنسبة لي نقشاً على الحجر. فكل ما أعرفه فيها، اكتسبته اكتساباً، فإذا مضى زمنٌ ولم أعد إليه ، أنساه وأحتاج مرةً ثانيةً للبحث عن الصَّواب فيه وأتعلمه. ولهذا كنت دائماً أقول إني دخلت الشِّعر بدون عُدَّة، ليس فقط لأني لم أكن أعرف من الشِّعر إلا الأقلَّ القليل، بل لأني كنت أيضاً لا أمتلك المعرفة الكافية بهذا اللغة التي لا وسيلة أخرى لأفعل أيَّ شيءٍ به سواها. ممّا دفع تجربتي كلها في طريقٍ، يمكن القول عنه إنه يمثل قطيعةً ما عن الشِّعريَّة العربيَّة السائدة آنذاك واللغة التي تُكتب بها. متأثراً بشعراء روَّادٍ بدؤوا هذه القطيعة قبلي، مثل توفيق الصايغ ( الذي أَوَّلَ ما رآني محمود شريح قال لي إنِّي أُشبهه ) وجبرا إبراهيم جبرا وانسي الحاج وشوقي أبي شقرا ومحمد الماغوط. ولكن تلك الكلمة التي بدأت مقالتي بالكلام عنها، كلمة ( حيز )، كانت، بالمصادفة، واردةً في قصيدةٍ لي ضمن مجموعة ( الشَّاي ليس بطيئاً ) المعدَّة للنَّشر قريباً، الأمر الذي اقتضى مني العودة والبحث عنها في لسان العرب أو المنجد أو قاموس المحيط، لمعرفة معناها بدقَّة ولأتأكَّد من طريقة كتابتها ، فإذ بالمعنى ما انضمَّ إلـى الدار من مَرافقها،وفي الكتابة يَصِحُّ أن تقول حَيِّز وحَيْز على السَّواء، باعتبار حَيْز تخفيفاً من حَيِّز مثل مَيْت من مَيِّت وهَيْن من هَيِّن!! أشياءٌ كهذه كثيراً ما اعترضتني، خاصةً بعد أن قررت أن أُشكِّلَ كلماتِ قصائدي عند نشرها، معتبراً هذا الأمر تَحَدِّياً لي ولقدراتي. فاللُّغة العربيَّة عالمٌ يحدث فيه كلُّ شيء وكأنها تحرص على سدِّ كلِّ الاحتمالات، وعلى التَّلون بكلِّ الألوان وأطيافها!! ولكني بقدر ما اضطررت للاستشهاد بقول سيبويه عنها: ( اتَّسعت العربيَّة حتى كاد لا يخطئ بها أحد ) بقدر ما كنت أشعر بأنه لا يعني شيئاً، لأن الأخطاء أخطاءٌ ولا أحد يُسامحك عليها. فسيبويه ذاته، كان يؤخذ عليه من قبل زائريه بأنه كان يَلحَن ( وها أنا أعود لمختار الصحاح لأتأكد من حركة الحاء في يلحن بمعنى ترك الصَّواب في اللفظ والقراءة ). إضافة لما يؤدي إليه الخطأً في لفظ الكلمة من مشاكلَ أخرى أشدَّ مغبَّة! ذلك لأنه يذهب بالمعنى المقصود إلى معنى آخرَ غيرِ مقصودٍ، خاطئ، وربما معاكسٍ. وهذا لا يقتصر على حركات الإعراب، التي تقدرُ على قلب المعاني عاليها سافلها، كأن يصير، مثلاً، القاتل هو القتيل والقتيل هو القاتل، حين نُبَدِّلُ علامتي الفاعل والمفعول به، بل يشمل أيضا حركات تشكيل أحرف الكلمات ذاتها. كحركة الحرف الأول من المصدر، أو حركة عين الفعل الثلاثي الماضي والمضارع، وهذه مشكلة لا عيار لها في اللغة العربيَّة، ويجب أن تعرفها، بالسَّماع، أو بالسَّليقة. أو إن لم تكن ممن ولدوا من قبل أربعة أو خمسة أجيال مضت، وتعلموا في الكتاتيب، بواسطة النَّقر بعصاً طويلةٍ على الرأس عندما يخطئون في قراءة كلمةٍ من القرآن أو الشِّعر العربي القديم، فعليك أن لا تَمُلَّ من التنقيب في المعاجم والقواميس لتعرفَها، أو لتتأكَّد من صِحَّة معرفتك بها.

ولكي أصل إلى ما له علاقة بعنوان مقالتي هذه، أَظنُّه عليَّ ذكر قصَّةٍ ثانيةٍ عن المطبَّات التي كانت ولا تزال توقعني بها هذه اللغة. فقد دعيت السنة الماضية لأقرأ شعراً في اليونيسكو بباريس. وأنا قليلاً ما أُدعى وقليلاً ما أُلبي الدَّعوات. ولكن هذه المرَّة كانت الدَّعوة لباريس، التي يجب عليَّ أن أزورها ولو مرَّةً واحدةً قبل أن أموت. والَّتي سأقابل بها أُناساً يعنون لي الكثير، أصدقاءً لم أرهم منذ ربع قرن!! كما سأستطيع بها لأَوَّل مرَّةٍ زيارة أختي مرام التي تحيا فيها منذ عام 1982. وتحضيراً لذلك طبعت القصائد التي سأقرؤها بخطٍّ كبير، وشكَّلت كلَّ حروف كلماتها مستعيناً بالمعاجم والقواميس، لحرصي أن لا أرتكب أيَّ خطأٍ في القراءة مهما صَغُرَ. لذلك قرأت مرتاحاً وبطريقةٍ تقترب من الاستعراضية بالحدِّ الذي تسمح به قصائدُ كقصائدي. وفي مساء اليوم الثَّاني كان قد دعاني أحد هؤلاء الأصدقاء، الرسام السوري المعروف، يوسف عبدلكي، والمنفي عن سوريا منذ عقدين ونصف من السنين، للعشاء مصطحباً شاعرةً جزائرية شابَّة حضرت الأمسية. وكانت أَوَّلُ ممازحاته قوله لي إن ياسمين ( لستُ متأكِّداً بأنَّ هذا اسمها لكني أُسمِّي به كلَّ امرأةٍ لا أعرف اسمها أو نسيته أو لا ينبغي عليَّ كشفه ) لاحظت أنِّي أخطأت في القراءة أكثر من مرَّة. لكن ياسمين الرقيقة مباشرةً نفت ذلك ضاحكةً، وبدوري قبلته كممازحة من يوسف كما ذكرت. غير أني أوضحت بأنَّ لفظي ل ( خَطَوات ) بفتح الخاء بدل ضمها!! كان لاختياري أن تكون جمعاً لمرات قمت بها بفعل الخطو، أي جمع خَطوةٍ وليس خُطوةً التي هي المسافة بين القدمين عند السَّير، وهذا صحيحٌ ومُثبتٌ في اللِّسان والمحيط، مع أنَّه من الشَّائع استخدامها دائماً مضمومة!! نعم لقد كنت واثقاً بأنِّي لم أرتكب أيًّ خطأٍ نَحْوِيٍّ تلك الأُمسية. ولكنِّي لا أدري كيف، عند إعدادي مجموعاتي الشعرية الثلاث الأولى للنشر مجدَّداً، خطر لي أن أتأكد من كلِّ ما قمت بتشكيله دون العودة للمعاجم، ظنّاً منِّي أنَّه من الطَّبيعي أن لا أحتاج لذلك في كلِّ كلمة، فإذ بي أقع على خطأين فظيعين في القصيدة الصغيرة الأولى التي افتتحت بها الأمسية الباريسية: ( هرول نيسان قليل العقل صوب الثكنة ) الخطأ الأول هو في لفظ كلمة الثكنة، فقد كنت أقرؤها بدون أيِّ تردُّد، كما سمعت الآخرين يلفظونها طوال حياتي، وخاصة أثناء خدمتي العسكرية التي استغرقت ما يعادل الأربعَ سنواتٍ قضيتها في الثكنات: ( الثَّكَنَة ) ولكن الصَّحيح هو ( الثُّكْنَة ) نعم هذا هو الصحيح! أمّا الخطأ الثاني فكان في لفظي لكلمة ( مظلته ) حيث قرأتها ( مَظَلَّتَهُ ) والصَّحيح لأنَّها اسم آلة هو ( مِظَلَّته ) ولا تقولوا إنَّ الجميع يعلم هذا، لأنَّه في آخر قصيدة من قصائد الديوان الأخير للشَّاعر محمود درويش المهداة لسليم بركات ( ليس للكردي إلا الريح ) وفي السَّطر الثَّاني منها جاءت كلمة ( بمُكنسة ) بضَمَّة على الميم!! وطبعاً، لا نستطيع أن نعلم إن كانت قد جاءت سهواً، لأنه، وهذا شيءٌ خبرته بنفسي عند تشكيل قصائدي، عندما تشكل حرفاً ما وتريد أن تضع فوقه فتحةً تجد أنك وضعت ضَمَّة، وربما تضع كسرة، أو أن هذه الضَمَّة على الميم وُضِعت من قبل المشرف اللغوي في دار رياض الريس للكتب والنشر، التي تكون ( لا تعتذر عما فعلت ) خامس مجموعةٍ تطبعها لمحمود درويش بعد ( لماذا تركت الحصان وحيداً ) و( سرير الغريبة ) و ( جدارية ) و( حالة حصار ) وتزمع على جمعها معاً وإنزالها للسُّوق في كتابٍ واحد ( الأعمال الشعرية الجديدة لمحمود درويش ) الشَّاعر الوحيد الذي تُطبع أعماله فيها أكثر من طبعة! والتي أخذت من الغرفة التي تعرض فيها مطبوعاتها، نسختي هذه مع مجموعاتٍ شعريةٍ عديدةٍ كاسدة، منها مجموعتي ( مزهرية على هيئة قبضة يد ) ... مجاناً. وبالعودة لموضوعنا، أقصد أن يكون التَّشكيل من قبل المشرف اللغوي فيها، لحدٍّ ما مستبعداً، كما أنَّ أمراً كهذا بحاجةٍ لموافقة المؤلف، الذي يجب أن يُلقي نظرةً أخيرةً على نصوصه قبل طبعها. ولا يشكل بعد المسافة أو تعذر حضور المؤلف للدار أيُّ مانعٍ لهذا التدبير الهام، حيث أزاح البريد الاليكتروني الذي بات يستخدمه جميع المثقفين العرب كلَّ الصعوبات القديمة. أمّا الاحتمال الأخير فهو أن يكون محمود درويش شكَّلها بنفسه هكذا. وهو الاحتمال الأشد مدعاة للاستغراب، شاعرٌ له هذا الباع والتَّجربة، لا يمكن أن يرتكب خطأً كهذا، نتعامل معه الآن كمثالٍ عامٍّ لمكابداتنا مع هذه اللغة، لا كمأخذ، أنا آخر من يحقُّ له ادعاؤه، على شاعرٍ معروفٍ برصانته اللغوية، واعتنائه الزائد بأدوات مهنته، ولأنِّي عند التَّدقيق في المجموعة لم أستطع اكتشاف أي خطئٍ آخر، مع أنَّ هناك الكثير من الكلمات المشكَّلة فيها، ومنها، ما دام التَّشكيل انتقائياً وليس على كلِّ الأحرف، لا لزوم له برأيي، مثل الفتحة فوق همزة ( أنا، أنت، أين ) كما لا لزوم، برأيي مرة ثانية، للتشكيل بالسكون في أغلب الأحيان كـ ( عُدْت، نَحْلَةٌ، لَسْتَ، أَنْتَ! ) ثم ما المعنى أن لا تُشكَّل كلمة ( يوم ) في السَّطر السَّادس/ الصَّفحة 34 ثم تُشكل كل أحرف ذات الكلمة في السَّطر التالي ( يَوْمَ ) ! ورغم أن حركة الشَّدَّة تعتبر واجبة عند الجميع، مهما تعففوا عن وضع أحرف التَّشكيل، فإننا نفتقدها في عدد من الكلمات في المجموعة ( يتوهجون، يكملون،محطتنا... ) كما أنها تورد أحياناً ولا تورد غالباً فوق الأحرف الشَّمسية بعد ( ال ) التعريف .
إذن... وهذا ربما كلُّ ما أريد أن أصل إليه... لا أحد ينجو من الأخطاء في كتابة وقراءة العربيَّة، الجميع الجميع، حتى أساتذتها ومدرسيها لا يجدون مفراً من الوقوع في الخطأ فيها، وأنك لست وحدك من يخطئ عن قصدٍ أو غير قصد، ولست وحدك من يصادف الأخطاء في تشكيل كلمات قصائده، ذلك أنك إذا كنت أخرق كفاية وقررت تشكيل قصائدك، للأسباب التي سبق وذكرت، وعلى النَّحو الذي راق لك مجاراته في المجموعات الشِّعرية الأولى التي أصدرتها دار الجديد في بيروت، فإنَّك تفتح عليك باباً واسعاً يندفع منه حشدٌ من الأخطاء الَّتي لا يمكن تصورها. فمثلاً، في كتاب شعري يتألف من 8000 كلمة سيكون عليك كتابة 24000 فتحة وكسرة وضمة وسكون وثلاثة أنواعٍ من التنوين، على أقل تقدير، باعتبار متوسط عدد أحرف الكلمة في العربيَّة لا يزيد عن ثلاثة فقط. فلنتخيل حجم احتمال حصول الأخطاء في رقم كهذا! مما يدفع شاعر كعبَّاس بيضون الذي يجد في الأخطاء المطبعية ما يعطي حركةً وتشويقاً للنَّص الشِّعري لكونه مضجراً للغاية، إلى أن لا يفضِّل ولا يرى ضرورةً في تشكيل كل أحرف الكلمة، يكفي برأيه تشكيل اللاَّزم منها. ولكن من يحدِّد اللاَّزم؟ من يحدِّد ما يعرفه الجميع ولا حاجة لتشكيله، وما لا يعرفه إلاَّ القلَّة النَّادرة من أَهل العلم ويجب تشكيله كي يعرفه الآخرون ولا يستمروا في قراءته خطأً. ثم إلى متى سيبقى تعاملنا هكذا مع هذه اللغة!؟ التي من شدَّة محافظتنا وحرصنا على أن تكون عربيَّة عربيَّة عربيَّة تكاد أن لا تعود لغةً... لا لغة حياة، ولا لغة بشر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللاذقية 26/5/2004



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القَصيدة المحرَّمَة - 4 من 4 )
- القَصيدة المُحرَّمة - 3 من 4
- القصيدة المُحرَّمة - 2 من 4
- القصيدةُ المُحَرَّمَة : ( 1 من 4 ) ـ
- السِّيرك
- السِّيرة الضَّاحِكة للموت
- سوريا ليست مستعدةً بعد لأحمد عائشة
- ردٌّ على ردٍّ عمومى على رسالة خصوصية 3 من 2
- ردّ عمومي على رسالة شخصية 2 من 2
- ردّ عمومي على رسالة شخصية 1 من 2
- طراطيش حول الشراكة الأوروبية السورية
- أنا وهمنجويه ودانتي والمِقص
- قَصيدةٌ واحِدَةٌ كَتَبها محَمَّد سَيدِة عنِّي مُقابل10قَصائد ...
- مَاذا جِئتَ تَأخُذ ؟
- مكانة الشعر العربي الحديث والنموذج والانقراض
- القَصيدةُ المَجنونة ( 3 من 3) : المقاطع -11 إلى الأخير
- القَصيدَةُ المَجنونَة ( 2من 3) : الفِهرِس والمقاطِع ( 1إلى 1 ...
- القَصيدة المَجنونة (1 من 3) المقدمة
- خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف
- زجاجات... لا أحد غير الله يعلم ماذا تحتوي!! بو علي ياسين – ا ...


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - عُذراً محمود دَرويش: ليس بِمُكنسة بل بِمِكنَسَة