أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر مصري - ردّ عمومي على رسالة شخصية 2 من 2















المزيد.....

ردّ عمومي على رسالة شخصية 2 من 2


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 797 - 2004 / 4 / 7 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2- ردِّي العمومي:
ـــــــــ
مصطفى الحبيب
*
صباح الخير... صباح الخير مقابل هذه الرسالة التي نجحت بها في إفساد صباحي ، كما نجحت في أن تقلقني عليك !! معك حق.. أستأهل هذا وأكثر! ولكن ليس بكلِّ هذه المرارة...
أبناؤنا، لا ريب، ، سينالون نصيبهم من المنغِّصات والمتاعب! فماذا نتمنى لهم أكثر من أن يعيشوا طويلاً وينالوا نصيبهم منها كاملاً. والكبار سيموتون... سيموتون لا محالة.. ونحن أيضاً سنموت. ماذا يعني ذلك! لكن أكثر ما آلمني هو أنك تألمت.. ومِن مَن.. مِنِّي أنا... أما تخييبي لظنك بي، أقصد لحسن ظنك بي.. فهذا ما أتحت لك العديد من الفرص للاعتياد عليه منذ زمن.
المشكلة يا حلو... أنَّه هناك، في داخلي.. اثنان! أحدهما.. ليس الأول وليس الثاني.. أحدهما.. أنت! يعتبر كل ما أكتبه ليس سوى.. مخلفات! .. مخلفاتي!!.. مخلفاتي من مناقشات أغلبها شديد الإحباط، من قراءة مقالات ومن سماع أخبار، مخلفاتي من أفكار وهواجس وكوابيس... مخالفاتي .. أقولها للجميع! ليس بدافع مصادرة رأيهم بما أكتب.. بالعكس، أقولها لأصدَّ به ما يكيلون لي أحياناً من مديح، أو عندما يعاتبونني لأني لم أطبع نسخاً مِِن هذه المقالة أو تلك وأطلعهم عليها.. أما من يرسل لي رسالة.. أو يتصل.. أو يجاهر برأيه أمامي.. ويقرعني، فليس لي إلا أن أحني له بجسدي الذي بدأ بالتيبس، نازعاً بتلك الحركة الدائرية في الهواء، قبعتي عن رأسي! رغم أني لا أعتمر قبعة!
أحدهما.. أحدهما الآخر هو.. أنا.. صاحب تلك الرغبة السخيفة بالمشافهة.. بمشاركة الآخرين مشاعري، أفكاري، هلوساتي، بأن أكون واحداً منهم، شاؤوا أم أبوا، مختلفاً عنهم كل الاختلاف ومشابهاً لهم كل الشبه في آن ... تعلم، كلُّ ما حققته في حياتي من مجدٍ وظفر! وكلُّ ما عرِف عنِّي من هزائم ومخازي، يدين لهذه الرغبة!
في الثلاث مقالات الأخيرة... ( قصيدة واحدة كتبها محمد سيدة.... ) ( أنا وهمنجويه ودانتي والمقص ) التي كنت أفكر بك وأنا أنقر كل حرفٍ منها على لوحة مفاتيح الكومبيوتر... إلى ( طراطيش حول الشراكة ....) التي بدأتها بمقدمة مسهبة عني. كنت أحاول أن أصل بها إلى منتهى الأرب في هذر العرب!! أو قل كنت أحاول أن أصل بها إلى نهاية ما أجدني مدفوعاً إليه بدون أي حساب لعواقبه، وهو مكاشفة الآخرين، مادام يتاح لي ذلك، بكل عيوبي ونواقصي.. أي سلخ نفسي عن آخرها، حسب تعبيرك ..ولدي في هذا فلسفة كاملة! أرجوك احتملني وأعد قراءة ( أنا وهمنجويه ودانتي...) مرة الثانية.
أمَّا عمَّا ذكرت من مسالب، أعني مثالب، وأغلاط وهفوات.. وتجديف... بلغ تعدادها العشرات.. فالأمر المضحك أني كلما أرسلت مقالةً أرسل بعدها ثلاثة أو أربعة تصحيحات، حتى أخجل من قاسم ( جهة الشعر ) أو رزكار ( الحوار المتمدن ) أو صموئيل ( كيكا )!! أو عباس بيضون من إرسال التصحيح الخامس، فأقتنع مضطراً بفكرة أن الآخرين لا يدققون كل هذا التدقيق، فليس لديهم وقت، وهم يعلمون أنه لا بدَّ من وجود أخطاء في أي نصّ. كما أنهم يعلمون بأنك مرةً تكتب مقالةً جيدة، ومرةً مقالةً وسطاً، ومرةً سيئة! الجميع هكذا. فإن لم يكن للآلهة ميزان أعمال، كما تقول، وأستغرب كيف لا! على الأقل بعرف الذين يؤمنون بها، فللبشر بالتأكيد موزانيهم وعدالتهم، بعرفي وعرفك. لأنه من طبيعية الأمور، كلما كتبت شيئاً أو فعلت شيئاً، أن يكون هناك من يعجبه ما كتبت وفعلت، كلياً أو جزئياً، ومن لا يعجبه أي شيء كتبته أو فعلته. لا بل يغضبه ويحنقه! فكما يقول المثل المصري ( عَدوك يعدّ لك الغلَط وحبيبك يبلع لك الزلَط )

أمّا في حالتنا، في وضعنا، ومن هنا اسمح لي بالعموميات، فكأن الجميع قد خرجوا عن أطوارهم... لا ريب، أن في خلافاتنا وشقاقاتنا هذه الأيام ما يزيد عن كونها ملح الحياة السياسية والثقافية. فالجميع يتربص بالجميع على طريق كل مقالة وعند منعطف كل فكرة وعند موقف كل كلمة. ما عاد أحد يسامح أحداً على هفوة، ببساطة يلغى تاريخ أي شخص، لا بل يلغى تاريخ جماعات، ببساطة يتحول أي اختلاف إلى معاداة شخصية، ببساطة يلغى الشخص نفسه، الجماعة نفسها، الحزب نفسه، لا أحد ينجو من الاتهام بإقامة الصفقات أو بالتخوين أو الهرطقة، أما أن تُتَّهم بفساد الرأي والسخافة والركاكة، فهذه أشبه بالمداعبات. حتى إنه بات على الواحد حين يكتب شيئاً أن يفكر بأمثال هؤلاء وبما سيأخذونه عليه إذا عبر عن فكرة خاصة أو ألمح إلى اسم، أكثر مما يفكر بما سيأخذه عليه الأمن بالذات. والأدهى أن يحتسب لهذا وذاك أكثر مما يفكر بما لديه ليقوله. الأمر الذي يصل لأن يفضِّل كلُّ ذي حكمة وبصيرة أن لا يكتب شيئاً!! أي رهاب... أي إرهاب! منذ يومين قال لي صديق : ( والله أهون ألف مرة أن يُحقَّق معك في فرع أمن من أن تناقش واحداً من المعارضة ) فأضحكتني مبالغته، ولكن بعدها في سهرة صاخبة، نتيجة أني عندما جاء دوري بالكلام لم أجد سوى أن ألفت نظر الحاضرين ولو باستحياء إلى عدم إمكانية إلغاء العامل الخارجي وتأثيره، في ظرفٍ ما ومكانٍ ما، حتى تصاعدت حدَّة الاتهامات ضدّي، من الاستقواء بالخارج، إلى التأييد، إلى التحالف.. ولو لم أصرخ ,وأنا أقف مترنحاً من الغضب ، لما وقف أصدقائي الخميسيون عند هذا الحد، ولوصلوا بي ( عالمرتاح ) إلى مرتبة العمالة!
غير أني، أريد أن أثبت هنا، لست ممن يأخذون ما ذكرته حجّةً على المعارضة ليديروا ظهورهم لها ويغسلوا أيديهم من كل شيء، أو ممن يصفقون لهذا الحال ويبحثون وينكشون في عيوب المعارضة وأمراضها، ليحكموا عليها بالسكتة الدماغية أو الموت السريري مدى الحياة، كما أني لست ممن يسمحون لأنفسهم بإجراء أي مقارنة بين نظام شمولي إقصائي فردي ذي عقلية أمنية مستريبة أصرَّ ولمدة أربعة عقود أن لا يشاركه أحدٌ في مسؤولية الحكم ومسؤولية إلى أين وصلت وإلى أين تسير البلد، وبين أفرادٍ وجماعاتٍ وشعبٍ دفع كلفاً باهظةً ليبقى ويستمر ويحيا..
ربما تعرف كل هذا، وتقول ما علاقته بي وبك، تعرفه ولا تقبله مني لا كتبرير ولا كاعتذار.. لأنك كما يبدو لا تحاسبني على مضمون كلامي بل على مستوى أداء هذا الكلام! ولأنه أن يكون لدي ما أقوله شيء، وأن أكتب بهذه الرداءة شيءٌ آخر.. ولأنك لا تريد مني سوى أن أكتب بمستوى أفضل، لأنك تظنني أفضل ( وأنا لست لكني أقسم، أحاول ) غير أن الصحيح أكثر هو أنك أنت أفضل، وأنه لديك، تاج شوك.. أنت بيديك الجاحدتين وضعته على رأسك، يطالبك دائماً باعتلاء عرش الكمال، وأنه لا يعجبك عجب!!وأنك، كما كتبت عنك في إحدى قصائدي ( تفوقت عَليَّ في كلِّ شيء دون أن تقوم به ) وهذه ليس مفارقة لغوية على الإطلاق بل .. مأساة شخصية بدرجة امتياز! لأنك كنت تستطيع، وما زلت، قلت لك هذا كثيراً وقلته أيضاً لكثيرين، أن تكون أي شيء، كل شيء!!
أمّا مصانع الحلاوة السكرية... فهي خفة دم! ثقل دم! لا أدري كيف أجد نفسي منساقاً لها، مثلها مثل ( مشكوراً ) و( علماء.. هل لدينا منهم؟) وهي غالباً في غير محلها، أعترف. كما أن ..( منظمة الحياد الإيجابي ).. بدل ( منظمة دول عدم الانحياز ) غلطة، ولكن بسيطة هذه المرة، لأنها مفهومة. ألا تذكر في إحدى مقالاتي أني وضعت اسم الحبيب بورقيبه بدل هواري بومدين !! أو عندما سئلت في أول مسابقة للتوظيف:أين تقع البوكمال؟ فأجبت: غرب سوريا على حدود العراق. وأنا أظن نفسي أقول: شرق سوريا على حدود العراق! كانت النتيجة أني رسبت ، غير أني أستوحيت منها قصيدة ( ذاهبٌ إلى الشمال.. سأمرُّ على الجنوب ) .
ما حاولته، في مقالتي ثالثة الأثافي ( طراطيش حول الشراكة الأوروبية ) التي تمنيت لو لم تتناقلها مواقع الانترنيت، لأني لو رغبت بشيء كهذا، لأرسلتها لهم بنفسي، هو إيجاد إنشاءً شخصياً أسوق به أفكاراً متفرقة، بعضها معروف للمتابعين وبعضها من استنتاجاتي وصياغتي، حول سوريا وبعض ما يحدث حولنا ، وجدت أنها تستحق أن تستعرض وتكون مواضيع نقاش ولو في حلقاتنا الضيقة، ولا أرى مانعاً من تحديدها هنا ثانية، بصورة مختصرة ما أمكن:
1- إن سوريا بحاجة ماسة لتغييرات. أي نوع من التغييرات! وخاصة الكبيرة منها. والشراكة الأوروبية برأيي، إن لم تكن تغييراً من هذا النوع، فهي من الممكن أن احتمالاً لفتح باباً لهذه التغييرات. من هذا جاء شعوري بأهميتها ورغبتي بمتابعة ما يتم بشأنها والكتابة حوله.
2- إن كل ما يقوم به النظام الشمولي الإقصائي الذي حكم سوريا منذ أربعين سنة لحل المشاكل والأزمات التي يتعرض لها البلد هو معاملة هذه المشاكل والأزمات كما يعامل أصحابها، بوضعها في الزنزانات، لسنين وعقود، لظنه أنها مثلهم، تشيخ وتعجز وتموت.
3- إن هذا النظام بانتهاجه، وعلى نحو إطلاقي ودائم، الأسلوب الأمني لحل المشاكل، كل المشاكل، حتى الفساد والبطالة وتدني الأجور !! قد حشر سوريا في نفقٍ، لا أرى، على جوانبه أو في نهايته باب خروج، بل ليس له حتى فتحة تهوية. وإن سورية بنظامها الحاكم، ما كانه في الأمس البعيد والقريب، وما هو عليه اليوم، مع مختلف قواها السياسية والاجتماعية ( المؤيدة والمعارضة والصامتة والمتململة والمنتظرة إشارة! ) عاجزة، وعلى مدى غير منظور، عن الخروج من هذا النفق.. لكن هذا الحكم المبرم الذي سمحت لنفسي بإصداره، أعود وأقول أنه قابلٌ ومستوجبٌ لنقاش معمق، مع رغبتي الصادقة أن يكون قابلاً للخطأ، لأنه يغلق كل شيء! وهو في الحقيقة ما لا أستطيع أن أحيا وأنا أومن به.
5- أن مجرد اعتراف هذا النظام بوجود قوى سياسية في سوريا يعتبر بمثابة اعترافه بالهزيمة. هو الذي فعل كل شيء وعلى كافة الأصعدة كي يسلب المجتمع كل نقاط القوة والتأثير، وأن لا يكون في سوريا قوى سياسية أو اجتماعية من أي نوع.. حتى صار حزب البعث السوري قائد الشعب والدولة نفسه ليس قوة سياسية! بل مؤسسة رسمية مترهلة بمدراء وموظفين وأذنة ورتل طويل من طالبي الرزق!! والكل يعلم كم مانع النظام وكم تململ وكم تنحنح وكم لا يزال يمانع ويتململ ويسعل لمجرد لفظه كلمتي معارضة سورية، وكم تعاني المعارضة السورية بدورها من مشقات وشقاقات في تحديد الصياغات أو آليات العمل أو مقدار التنازلات كي يعترف بها النظام كمعارضة وطنية. وكيف أن ما يتردد في الآونة الأخيرة ضمن هذا التصريح أو تلك المقابلة من قبل رئيس الجمهورية أو المسؤولين الكبار في السلطة، بأن المعارضة في سوريا معارضة وطنية، يعتبره البعض أهم إنجاز سياسي ملموس لهذه المعارضة، التي يكاد يتفق الجميع بأنها، لتاريخه، لم تحقق أي إنجاز، وقاصرة عن تقديم أي مشروع وطني بديل وعاجزة عن المساهمة بأي حل! أحسب أفكاراً كهذه كانت أولى بمناقشتك، ونقدك وصب جام غضبك علي بسببها، بدل مسالب ومنظمة دول الحياد الايجابي ومصانع الحلاوة السكرية تلك.
ست مرات متتابعة تكرر كيف تغفر لي هذا وكيف تغفر لي ذاك... فهل تعتبر طراطيشي .. جرائم لا تغتفر؟ ست مرات متتابعة تكرر كيف تغفر لي!! فهل تريد.. هل تفكر.. أو هل في مقدورك أن لا تغفر لي؟ ثم أ لم يخطر ببالك إذا لم تغفر لي كيف أغفر أنا لك؟ أم أنك متأكد من غفراني! أو أنه من حقك علي أن أغفر لك أي شيء! أ لم يخطر ببالك أنه قد يخطر ببالي أنه بدل أن لا تغفر لي ما أفعله بك!! أن تقلق وتشارك أخوتي الخوف علي بسببه!! أنت من قلت عنه ( لَدي ثلاثة أخوة، اثنان من أمي وأبي / وواحدٌ من أبي / لكنك وحدك..أخي ).
ـــــــــ
يكفي لحد هنا.. ليس سهلاً، ومكلف أن تكتب كل هذا أو على الأقل نصفه أو حتى ثلثه... والانترنيت مفتوحة. إذن أغرمك بكافة تكاليف الدعوى!! التي وشوش أحدهم في أذن القاضي وسلمه ظرفاً مختوماً يحتوي كتاباً من الجهات العليا، ينص على الحكم لصالحي.. وأنت تعلم.. يا أخرق.. كم اقتضى الأمر بالنسبة لي من زمن، ومن خيبات، ومن انكسارات، ومن مواضع وضعت نفسي بها وأنا أعلم أنها غير مواضعها، لأعرف الفرق بين دعوة ودعوى.. بين الشعر والنثر.. بين الفن والحياة.. بين الإخلاص والخيانة.. بين الحب والكره.. بين أنا والآخرين.. بين أنا وأنت.. ثم تأتي وتحاسبني على مسالب.. ألا تسمح لي باشتقاق كلمة، أو الادعاء أني اشتق كلمة، أو بالخطأ في كلمة، هي موجودةً كانت، أم غير موجودة، في لسان العرب أو كتاب العين أو قاموس المحيط أو الصحاح أو المنجد... صحيحة صحيحة صحيحة!!
وبالمقابل لن أفوت الفرصة النادرة التي تتيحها لي باستطرادك بشرح ( ثالثة الأثافي ) حيث أنك أخطأت على غير عادتك وأنتَ تحسب نفسك مصيباً! فالعربية يا غالي، رغم قول سيبويه الذي كثيراً ما أستشهد به: ( اتسعت العربية حتى كاد لا يخطئ بها أحد ) لغة أفخاخ. لأنه وإن كان المعنى المباشر للأثافي هو الحجارة التي توضع لتثبيت القدر، فإن ثالثة الأثافي تذهب إلى معنى آخر مُركَّب، وهو ليس المعنى الذي شرحتها به بل الذي قصدته واصفاً مقالتي أولاً ورأسك ثانياً، والذي ( ثالثة الأثافي) لا تستخدم إلا بصدده وفي حالات كحالته. فعندما يقال رماه الله بثالثة الأَثافـي، يعني عند ثعلب: رماه الله بجبلٍ، أي بداهيةٍ! أو رماه بما لا يُقوَّمُ به، أو بالمعضلات كما ذكر الأصمعي! أو كما قال أَبو سعيد: معنى قولهم رماه اللَّه بثالثة الأَثافـي أَي رماه بالشرّ كلّه فجعله أثفية بعد أثفية حتـى إذا رُمي بالثالثة لـم يترك منها غاية. وذلك لأن ثالثة الأثافي، كما ترى، ليست الحجر الثالثة الذي يثبت القدر، بل هي العكس، الحجر الثالثة المفقودة‍! أو ما يعوض عنها. فعندما لا يتوفر هذا الحجر يتحايلون بسند القدر على الجبل أو بقطعة منه. والله أعلم.
ـــــــــ
أخوتي.. ماهر مرام ورفعت..ابني شكيب..يا مساكين يا يتامى يا متوحدين.. يا مشردي بيت المصري .. في الكويت الخانقة وباريس الأنانية و السويد الباردة وراس الخيمة المضجرة المضجرة، كفى شكوى، كفى حنيناً، كفى قصائد، كفى ندماً، كفى ضرب أخماس بأسداس ( وحاجة بقى توجعوا راس أخيكم أبي الصُّطوف صاحب القول: ( كلُّ شَيء يحدث في الرأس ) فإنه يمكن لهذه الرأس العظيمة أن تكون ثالثة الأثافي عن حقٍّ وحقيق ) يكفيه موجعاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــ 4/4/2004



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّ عمومي على رسالة شخصية 1 من 2
- طراطيش حول الشراكة الأوروبية السورية
- أنا وهمنجويه ودانتي والمِقص
- قَصيدةٌ واحِدَةٌ كَتَبها محَمَّد سَيدِة عنِّي مُقابل10قَصائد ...
- مَاذا جِئتَ تَأخُذ ؟
- مكانة الشعر العربي الحديث والنموذج والانقراض
- القَصيدةُ المَجنونة ( 3 من 3) : المقاطع -11 إلى الأخير
- القَصيدَةُ المَجنونَة ( 2من 3) : الفِهرِس والمقاطِع ( 1إلى 1 ...
- القَصيدة المَجنونة (1 من 3) المقدمة
- خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف
- زجاجات... لا أحد غير الله يعلم ماذا تحتوي!! بو علي ياسين – ا ...
- عراقي 6 من 5 منذر مصري : أخي كريم عبد... ابق أنت... وأنا أعو ...
- عراقي - 5 من 5 الحرب: ابق حياً- ليس سهلا إسقاط التمثال-احتفا ...
- عراقي - 4من 5- رسالة شاكر لعيبي
- عراقي 3من 5- المنفى والأرض والموت وقصيدة النثر العراقية
- عراقي 2من 5- الشعر: سعدي يوسف- مهدي محمد علي
- عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء
- معادلة الاستبداد ونظرية الضحية - في الذكرى الثالثة عشر لوفاة ...
- محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واح ...
- عادل محمود لَم يخلق ليكون شاعراً !


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر مصري - ردّ عمومي على رسالة شخصية 2 من 2