أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منذر مصري - عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء















المزيد.....

عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 727 - 2004 / 1 / 28 - 05:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عراقي... ( My Iraq )
 ( ما يشبه ملفّاً شخصياً )
1من 5( المحتوى- المقدمة- نداء )

يتضمن:
  my Iraq    - مقدمة
- نداء: عودوا
أولاً: الشعر
1- سعدي يوسف في اللاذقية ومتابعته عن مجموعتي بشر وتواريخ وأمكنة.
2- مهدي محمد علي وقصيدته عني وقصيدتاي عنه.
3- المنفى والموت و قصيدة النثر العراقية: دراسة تطبيقية لقصيدة رعد عبد القادر ( أغنية لطائر البرق )
4- شاكر لعيبي ( رسالة: سنعود للعراق )
ثانيا: الحرب
- مقدمة
1- ابق حياً ( من ملف الحياة )
2- ليس سهلاً إسقاط التمثال ( من ملف السفير )
3- احتفاء بحق الموت العربي ( ثقافة الموت )
--------------------
My Iraq

( أكتبه بالإنكليزية، ليس بسبب أني من أنصار العولمة، ولكن، لأفرق بين العراقي، الصفة، أي الشخص العراقي، وعراقي، ياء ضمير مضاف، أي العراق الذي لي )
ـــــــــــــــ
 أ هو إدّعاء، حيلة، تجمع بها ما فاضت به قريحتك عن العراقيين وما يخص العراق؟ما يقارب ال 14500كلمة لتقول: عراقي. أنت يا من لا تعرف العراق إلا بالاسم، لم تطأ قدماك أرضه مرة، وصار عمرك نصف قرن. ولكن هل وطأت بقدميك أرض بلدٍ عربيٍ غيره.. لا ما عدا لبنان القريب، بلد أبيك وجدك. تتباهى أحياناً بأنك لم تقبل يوماً دعوة لمهرجانٍ من مهرجاناته الأدبية، ولكن هل دعيت إليها مرةً.. لا. العراق الذي لا تعلم عنه سوى ما حفظته ونسيته في كتب الجغرافيا المدرسية، وبعض قصائد ( شناشيل ابنة الجلبي ) للسياب، أول كتاب شعري اقتنيته في حياتك ثم ( أنشودة المطر ) طبعة دار الحياة ذو الحجم الكبير، وليس طبعة دار مجلة شعر، ولم تحفظ من قصيدتها المشهورة سوى: ( ما مر عام والعراق ليس فيه جوع ! ). أنت الذي خلقت، فلصقت، على الساحل الشرقي لذلك البحر الذي يدعونه، ولا تفهم لماذا، البحر الأبيض المتوسط. ولم تبتعد في ترحالك شرقاً أبعد من حمص، ثم تدمر التي زرتها مرتين ثلاث، كأخٍ لسجين فار من الخدمة العسكرية بسبب امرأة كان يحبها وما كان يقدر على بعادها، لا يوماً ولا متراً. ثم أنك لا تعرف القامشلي ولا الحسكة ولا دير الزور، التي يقال أن سكانها نصف عراقيين نصف سوريين، ويشاهدون التلفزيون العراقي أكثر ما يشاهدون التلفزيون السوري. فما بالك بالبو كمال، الواقعة على خط الحدود مع العراق تماماً، والتي سُئلت عن موقعها، منذ ثلاثين سنة، في مسابقة توظيف، فأجبت واثقاً: إنها تقع في غرب سوريا !! وأنت تحسب نفسك تلفظ شرق سوريا !. العراق الذي، لمدة خمسة وعشرين عاماً، وأنت في كل مرة تحصل على جواز سفر بشق النفس ولا تسافر، يكتب عليه:يسمح بالسفر إلى كل البلاد العربية ما عدا العراق !! حتى إنه بات عند البعض، أن تصيح بأحدٍ ما: ( يا عراقي ) اتهام، إن لم أقل مسبّة. وأقسم أني سمعت يوماً أحدهم يتوعد امرأة بأنه سيخبر الأمن بأنها عراقية.  أما من الناحية الأمنية، فنقلاً عن آخرين خبروا هذا ورؤوه بأم أعينهم، أن لا أحد قارب تعذيب واضطهاد الإسلاميين في السجون السورية سوى المعتقلين بتهمة العلاقة مع النظام العراقي. فبعد فشل ما يسمى الميثاق بين شطري حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا والعراق عام 1978، باتهام كل طرفٍ للطرف الآخر بالمؤامرة عليه ومحاولة قلب الحكم، قام صدام حسين بتوجيه إذاعة خاصة للسوريين لحثهم على الثورة على النظام في سوريا.. ثم يأتيك الآن، عرب، ومنهم بالتأكيد سوريون، لم يحركوا ساكناً، ولم ينبثوا ببنت شفة، لا تجاه هذا ولا غيره أفظع منه بكثير، مما حدث للعراق والعراقيين أيام صدام حسين. ما عدا، كي لا أتهم بفقدان الذاكرة، توقيعهم بياناً يحتجون به على مشاركة جيوش بلادهم ضمن قوات التحالف لطرد الجيش العراقي من الكويت في حرب الخليج الثانية. وأعترف بأن هذا لم يكن سهلاً في ذلك الوقت. ولكنهم الآن لا يستطيعون النوم، وهم يتقلبون على جنباتهم، وكأنهم يشوون على النار لاهبة، غيرة على أرض العراق من دنس الأجانب !! وخوفاً على بترول العراقيين من خراطيم الطامعين، لذا يتنادون للدفاع عن عرض العراق وشرفه، ويطالبون أهله بنفض دماء أخوتهم وأبنائهم التي لم تجف بعد على وجوههم وصدورهم، والتزاحم للشهادة والموت والانتحار، لقتال المحتلين الأمريكيين ومن تحالف معهم من بريطانيين وإسبان ويابانيين وبلغار... وعراقيين. حتى بلغ فيهم سعار الوطنية وحمى القومية أن نسمع بعضهم يصرح أنه، حتى قتل العراقيين في الأسواق والمقاهي والمساجد أيضاً، إذا لم نجد من نقتله أو صعب علينا قتله سواهم، مقاومة !!..
 
ولكن نعم، رغم كل ذلك، إنه عراقي.. عراقي لأنه عراق جواد سليم صاحب نصب الحرية عند الباب الشرقي لبغداد، مات قبل أن يراه منجزاً بالكامل، ولأنه عراق بدر شاكر السياب ابن جيكور ( أحبِّيني، فكل من أحببت قبلك، لم يحبوني )، وعراق بلند حيدري، كان لي أن أراه وأتعرف عليه، لكني لم أستطع التحدث معه، خطفته مني صحافية، حين جاء في سنةٍ ما، لمهرجان المحبة في اللاذقية، ثم بعدها مات في الغربة كالجواهري والبياتي الذين كتب لي أن أراهم مرأى العين وأصافحهم مصافحة اليد. عراق ضياء العزاوي سيد الخط واللون في التشكيل العربي، ورافع الناصري سيد الضوء والعتمة.

عراقي... عراق أصدقائي الشعراء، سعدي يوسف، وصلاح فائق، وشاكر لعيبي، وهشام شفيق، وعبد الكريم كاصد، ومهدي محمد علي.

 عراقي.. عراق بغداد، والبصرة، والكربلاء، والموصل، والسامراء... صاح بي أحدهم وأنا أبدي رأياً لم يرق له عن الحرب والمقاومة في العراق..: يا رجل ألا تعني لك شيئاً كلمة بغداد أو السامراء.. لم أجبه حينها، لأنه بعد صياحه هذا غادر المكان من شدة هياجه، أو ربما احتجاجاً على وجودي فيه. أنا، اللاّ عروبي، ال ( لا.. يوجد فيك دم ) عديم الإحساس بالكرامة والوطن، الجاهل لما تعنيه هذه الأسماء.. ولكني ها أنذا أجيبه الآن: أولاً – من هو الشاعر يا أخي، أنا أم أنت ! لأنه من المفترض أن أكون أنا من تعنيه هذه الكلمات بحد ذاتها،  كمعان وكألفاظ..  أكثر منك، أ ليس هذا عملي واختصاصي، كيف نسيت يا أخي ذلك؟ ولكن كيف أنسى أنا، أن كل العرب في الوغى شعراء !! ثانياً - ما يعنيني يا أخي في العروبة والدين، أول ما يعنيني هو العراقيون أنفسهم، الرجال والنساء والأطفال، أقصد تعنيني حياتهم، حياتهم كناس، مجموع إنسان، وآخر شيء يعنيني هنا هو أسماء المدن والأمكنة.. فلقد تركت الألفاظ وطنينها لغيري من الشعراء الشعراء... ولكن نعم تعنيني بغداد، والبصرة، والسامراء، تعنيني كمدن يحيا فيها أناس أحرار، يعملون لحاضرهم ومستقبلهم، غير منتهكة حقوقهم وكرامتهم، محكومون من قبل مَن انتخبوه بكامل حريتهم، من عمله كحاكم هو رعايتهم وخدمتهم، لا التربع كالطود المرصوص على صدورهم وعقولهم وأرواحهم عقوداَ ودهوراً، هو وأخوته وأبناؤه وأولاد عمه وخاله وبقية أفراد عصابته المالكة.
  
نعم.. عراقي، بغدادي، بغداد، جبرا ابراهيم جبرا الفلسطيني العراقي، وعبد الرحمن منيف السعودي العراقي. بغداد، التي قال لي شاكر اللعيبي أنه حين سيعود سيعمل لأن يسمى أحد شوارعها باسم عباس بيضون، وإذا لم يوافقوا سيختار شارعاً جميلاً، ويكتب بنفسه على أحد جدرانه، شارع عباس بيضون. لأنه يكاد يكون المثقف العربي الوحيد الذي آزر العراق والعراقيين، منذ بداية البداية، منذ مقالته ( اختيار الاستبداد ) ثم ( لينهزم وحده ) وما تلاهما.
 
.. عراقي، كركوكي، كركوك سركون بولص، وجان دمّو،  وفاضل العزاوي، نثّار الشعر العراقي الكبار.
.. عراقي، بصرتي، بصرة سعدي يوسف التي عرفتها من كتاب مهدي محمد علي عنها، رغم أنه آثر أن لا يضع به أي صورة، والتي يسألها في منفاه: ( هل أجول بكِ، الآن، يا بصرتي / أم تجولين بي ؟! ) بعد الحرب، اتصلت به وسألته: متى ستعود للبصرة يا مهدي، هل أستطيع أن أزورها معك ؟ أجابني: ما زال الوقت باكراً يا منذر، الأمر ليس سهلاً كما تظن، قبله علي أن أتدبر أموراً كثيرة..

.. عراقي، عراق المنافي، منفى الشعراء، كريم عبد، خالد المعالي، كاظم جهاد، جنان جاسم حلاوي، صموئيل شمعون، منعم الفقيه، أسعد الجبوري، سلام سرحان، ناصر مؤنس، عبد الرحمن الماجدي، علي مزهر، محمد مظلوم الذي عاد وصار يكتب من هناك، عباس خضر، من انتقاني من بين كل السوريين وأرسل لي رسالة إليكترونية يطلب مني الموافقة على أن يعطي اسمي وعنواني للسفارة السورية في ألمانيا ! ليستطيع المرور بسوريا في طريق عودته للعراق، فأرسلت له: ( طبعاً لا مانع عندي. عنواني هو: سوريا - اللاذفية - مشروع الصليبة - مقابل الجنائية القديمة - بناية مصبغة نورا - رقم هاتف منزلي: 364391 ) ثم لم أعلم عنه شيئاً.
عودوا
ترى، هل من المقبول من شخصٍ مثلي أن يطلق نداءً كهذا؟ هل يحق لي أن أطلب منهم أن يرموا كل ما بأيديهم، ويلمّوا كل ما هو عن الطاولة ثم يحشوا بقية أشيائهم في تلك الحقائب التي حملوها طويلاً من بلد لآخر، الجاثمة الآن فوق الخزانات أو تحت الأسرة حيث استقر بهم المقام ولو إلى حين، ويخروا عائدين لا يلوون على شيء؟ أ هي دعوة خرقاء سمجة لا أحد ينتظرها منّي أو من أي شخصٍ آخر؟ أ هذا ما ينقص العراقيين ليعودوا، نداء... دعوة؟ هل من اللائق، هم المنفيون والمشردون، سلالات الشتات، أن يذكرهم أحدٌ ما بوطن، أو بعراق؟ ولكن ماذا عن حنينهم السام؟ ماذا عن لمس طرف هواء يلمس طرفه الثاني صفحة خَدّ؟ ماذا عن غصة بماء بعيد؟ ماذا عن عراق عاش وتألم ومات ونُفي لأجله بشر رائعون رائعون لا يحصى عددهم ؟ ماذا عن سماء سوف تمطر، عن أرض سوف تنبت عشباً، عن فتيات يتفتحن كالأزهار وينضجن كالثمرات، عن أطفال يولودون؟ ماذا عمّا لا أجد كلمات تكفي لأقوله، ما ليس لأي شيء معنى إذا فقد هو معناه؟ ... أعلم عاد منكم الكثيرون، وأعلم أن عراق المحرر ليس عراق الحرية بعد، ليس عراق الحلم، ولكن... للبقية... للمترددين... للحائرين...للذين لا يعرفون ماذا يفعلون ...للذين ينتظرون... عودوا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية الجزء الأول ويتبعه الجزء الثاني من الملف.



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معادلة الاستبداد ونظرية الضحية - في الذكرى الثالثة عشر لوفاة ...
- محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واح ...
- عادل محمود لَم يخلق ليكون شاعراً !
- علي الجندي قمر يجلس قبالتك على المائدة
- أي نقدٍ هذا ؟
- بوعلي ياسين مضى وعلى كتفيه شال من شمس شباطية
- يوم واحد من حياة إيفان دنيسوفيتش- للروائي الرجعي عدو الحرية ...
- كتابٌ أكرهُهُ وكأنَّه كتابي
- دُموعُ الحَديد
- حجر في المياه الراكدة - مقابلة مع وكيل مؤسسي الفرع العاشر لل ...
- على صَيحة ... يَعقِدُ جمميعَ آمالِه - مقدمة لمختارات من شعر ...
- محمد سيدة ... هامش الهامش
- احتفاءً بحق الموت العربي
- رقابة في ملف مجلة الآداب عن الرقابة
- الحرب والشَّعب والسُّلطة والمعارضة في سوريا
- هل من المحتم أن يكون للعرب مستقبل ؟


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منذر مصري - عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء