أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - القَصيدَةُ المَجنونَة ( 2من 3) : الفِهرِس والمقاطِع ( 1إلى 10 ) من ( مُتِ الآن... وسأَكتُبُ عَنكَ قَصيدة )















المزيد.....

القَصيدَةُ المَجنونَة ( 2من 3) : الفِهرِس والمقاطِع ( 1إلى 10 ) من ( مُتِ الآن... وسأَكتُبُ عَنكَ قَصيدة )


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 758 - 2004 / 2 / 28 - 06:58
المحور: الادب والفن
    


الفِهرِس :
1- حَذار
2- كَأسٌ من عَظمٍ ولَحمٍ ودَم
3- سَهرَةٌ في سَدوم
4- بلَمسَةٍ أَحتَرِق
5- التَّجرِبَة
6- النَّقيقُ الَّذي يُسمَّونَهُ الشِّعرَ الحَديث
7- العارُ بِذاتِه
8- آلُ الجُندي الإسماعيليونَ ينقَلِبونَ إلى سُنَّة ،
      ويُسمي أَبوهُم أَحَدَ أَولادِه ( خالِد )
9- الأَداءُ الجَمالي التَّصاعُدي ... للعَرَق
10- أَبو لَهَب في بلغاريا
11- أَمّا أَنا ... فأَعبُدُه
12- لَن أَكرَهَكَ أكثَر مِمَّا أَكرهُكَ الآن
13- الرُّوحُ الدَّمَويَّة
14- التَّحقيق ... نِِزار قُبَّاني صَديقي
15- عَمَلُهُ الشِّعرُ والشُّربُ والنِّساء
16- أَ أَنا عُمري واحِدٌ وخَمسونَ عاماًً !
17- أَبناءُ الفَناء.


( مُتِ الآن... وسأَكتُبُ عَنكَ قَصيدة )
( إلى عَلِي الجُندي... ما أُعَظِّمُهُ فيهِ هُوَ أَنَّهُ خاسِرٌ أَبداً )
______________

1- حَذار

-
( حَذارِ أَن تَشرَبَ البيرة أَمامَ عَمَّي أَحمَد )
يُغمغم عَلي الجُندي مُفتَتِحاً دُعاباتِه
بعد أَن قَدَّمتَ له زُجاجةَ العَرق
لِيَضعَها بجانِبِه
وَيَقول : ( واجتَنِبوه ... )
ثُمَّ لِيَصنَعَ بِها ما يَشاء
وصَبَبتَ لِنَفسِكَ قَدَحاً مِنَ البيرة .
جاعِلاً من سَهرتِهِ الأُولى مَعَكَ
جَلسَةً حَميمةً
مَن كُنتَ تَكون ..
ـــــــــــــ
2- كَأسٌ من عَظمٍ ولَحمٍ ودَم

-
عَلِي الجُندي إن كُنتَ لا تَعرِفه
أو سَمِعتَ عنهً بالاسمِ ولم تَتَعرَّفْ عَليهِ بَعد
أَقولُ لكَ
سَهِرتُ معَهُ سَهراتٍ كَثيرة
وسَهرةٌ واحِدَةٌ تَكفي
لِتَرى أَنَّه
لا أَكثرَ مِن كأسٍ بَشَريةٍ مِن
دَمٍ
ولَحمٍ
و عَظم
طافِحةٍ بالذِّكريات
لا تَحتَمِلُ رَشفَتَينِ أَو ثَلاثَةَ من العَرَقٍ
حتّى تفيض وتُبلِّل أَحضاننا
بالماءِ المُقطَّرِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ
مِنَ العُيون
( حَتّى ضَحكاتُنا صارَت
مالِحَة ) .
ـــــــــــــ
3- سَهرَةٌ في سَدوم

-
أُقيمَت عَلى شَرَفِ عَمّي أَحمَد سَهرةً عامِرَةً في سَدوم
فسَأَلَ مَن دَعاهُ مُستَوضِحاً :
( عَلى ماذا سنَسكَرُ هَذِهِ اللَّيلة
هَل سَتُحضِرونَ رَقّاصَةً أو بَعضَ النِّساءِ
مِن حَلَب ؟ )
أَجابوا : ( سَنَجلُبُ غُلاماً أَطرى وأَطيَبَ مِنَ النِّساء )
ومِن بَينِ خَمسَةٍ وعِشرينَ رَجُلاً يَرتدونَ الجِلاَّبيَّات
استَطاعَ أَحمَدُ الجُندي أَن يَستَدِلَّ عَلى
الغُلامِ الرَّقيع
...
الوَحيدُ الَّذي كانَ يَشرَبُ البيرَة ..
ـــــــــــــ
4- بلَمسَةٍ أَحتَرِق

-
أَ رأيتُموه ...
في آخِرِ نَدوةٍ تَلَفزيونيةٍ عَنِ الموسيقى والغِناءِ العَربي
كَيفَ كانَ والشَّاشةُ تخلو من صُورتِه
يُحَشرِجُ ويُهَمهِم
استِحساناً أَو استِنكاراً لِغِناءِ أَحَدِهِم
ثُمَّ عِندما تَلتَفِتُ إلَيهِ في اللَّحظَةِ ذاتِها
عَدَسَةُ الكاميرا
تَجِدُهُ نائماً
فتُسرعُ بالانتِقالِ إلى أَصيصِ الزُّهورِ بالقُربِ مِنه
كانَ الرَّجُلُ في آخِرِ سِنيَّ حَياتِه
يَنامُ أَينَما وُجِد
وبينَما هوَ نائمٌ
كانَ يَرى ويَسمَعُ كلَّ شيء
مرّةً لَمَسَتهُ لِتُوقِظَهُ إحدى المُذيعات
لَمساً رَقيقاً من ساعِدِه
فهَبَّ صائحاً :
لا تَلمسيني .. لا أَحتَمِل
والله
بلَمسَةٍ واحَدةٍ 
أَحتَرِق ..
ـــــــــــــ
5- التَّجربة

-
سألتُهُ يا عَمّي :
- ( هَل فَعلتَها يَوماً مع وَلَد ؟ )
- ( كُنتُ طائشاً وفَعلتَها .. من بابِ التَّجربة
ولكِن لَيسَت هَذهِ هي المُشكِلَة
لأَنَّ ذَلكَ الوَلَدَ تَطوَّعَ في الحَرسِ الإمبراطوري
وصارَ قائدَ مِئة
وشاءَت الأَقدارُ عِندَما انتَقَلَ عَملي إلى العاصِمة
أَن أُصادِفَه أَينَما حَلَلت
وأَجِدَهُ أَمامِي أَينَما تَوَجَّهت
وفي كُلِّ مَرَّةٍ كانَ الرَّجُل
يُحيِّيني ويَأخُذُني بالأَحضان
وكَأنِّي من أَعَزِّ أَصحابِه
فقُلتُ له : حَسَناً .. فَعلناها مَعكَ مَرَّة
فَهل كَفرنا ؟
يا أَخي .. أَنا لا أُريدُ أن أَحيا عَلى ذِكراكَ
طَوالَ حَياتي
أَرجوك
أَرجوك
مِنَ اليَومِ فَصاعِداً
إذا رَأَيتَني في أَيِّ مَكانٍ
...
لا تُسَلِّمْ عَلَيّ ) ..
ـــــــــــــ
6- النَّقيقُ الَّذي يُسمَّونَهُ الشِّعرَ الحَديث

-
وفي إحدى الأُمسياتِ الشِّعريةِ في دِمَشق
وبينَما عَليّ يَقرأُ بصَوتِهِ النّاعس
واحِدَةً مِن أَجمَلِ قَصائدِه
مُسبِلاً جَفنيهِ وكأَنَّهُ يُغني
كانَ أَحمَدُ بِجِوارِه يَنظُرُ إليهِ بِطَرَفِ عَينِهِ
في البَدء
نَظرةَ إعجابٍ خَفيَّة
تَحَوَّلَت شَيئاً فشَيئاً
إلى نَظرةِ شَزرٍ وغَضَب
حتَّى وَصَلَت إلى الحَدِّ الذي لم يَستَطع فيهِ أَحمَد 
أَن يَمنَعَ نفسَهُ مِن مُقاطَعَةِ ابنِ أَخيهِ في وسَطِ القَصيدة
ويَصيحُ بهِ بِصَوتِهِ المُتهَدِّجِ الخَشِن :
( والله لا أَعرِفُ أَيَّةَ حَماقَةٍ تَدفَعُكَ
لِتُضَيِّعَ حالَكَ في هذا النَّقيق
الَّذي يُسَمُّونَهُ الشِّعر
...
الحَديث ) ..
ـــــــــــــ
7- العارُ بِذاتِه

-
( ارتَكَبتُ في حَياتِيَ مَعاصٍ لا تُحصى
ولَستُ نادِماً عَلى أَيٍّ منها
لأَنِّي لَو كُتِبَ لي وعِشتُ مَرَّةً أُخرى
فَسوف أَبحثُ عَنها
وأَعودُ وارتَكِبُها جَميعَها
ولَحَرَصتُ عَلى أََن لا أُفَوِّتَ
إثماً كَبيراً أَم صَغيراً
فاتَني مِنها
والَّذي إن نَدِمتُ عَلى شَيءٍ
لا أَندَمُ إلاَّ عَليه
ولَكَن هَل سَمِعتَني يَوماً أَتَّكلَّمُ
...
نَدَماً !
الزَّمنُ هوَ عَدُوِّي
يَدوسُ عَلى جَسَدي مخبِّصاً بِقدَميهِ
الحافِيتينِ الشَّفَّافتين
ويَجعَلُني أَشيخُ وأَمُوت
المَوتُ لا أَخافُه
ولَكِن أَن نَشيخ
هوَ
العارُ
بذاتِه ) ..
ـــــــــــــ
8- آلُ الجُندي الإسماعيليونَ ينقَلِبونَ إلى سُنَّة ،
ويُسمي أَبوهُم أَحَدَ أَولادِه ( خالِد )

-
( في العاشِرة... )
يَقولُ عَلي
ثم يَصمُتُ لِفَترةٍ تَطولُ حَتّى تَحسَبَ
أَنَّهُ قد نَسِيَ ما كانَ يُريدُ أَن يَقولَه
لَكِنَّهُ يَعودُ مِن شُرودِهِ البَعيد
مُتابِعاًً :
( أَقصِدُ عِندَما كُنتُ في العاشِرةِ مِن عُمري
انتَقَلَ أَبي مِن مِلَّةِ الإسماعيليَّة
إلى مِلَّةِ السُّنَّة
فَقَد أَدّى تَعاظُمُ الخِلافاتِ بينَهُ وبينَ جِيرانِه
إلى خُروجِهِ من بَيتِه مُنتَصَفَ يومِ الجُمعة
وتَهاديهِ بِطَربوشِهِ وقُنبازِه أَمامَ الجَميع
إلى جامعِ السَّلمية
حَيثُ قامَ يُصَلَّي صَلاةَ الظُّهر
على الطَّريقةِ السُّنِّيَّة
حتَّى أنَّه سَمَّى أََخي الأَََصغر
الَّذي وُلِدَ آنَذاك
( خالِد )
نِكايةً بِهِم
أَمّا أُمِّي الَّتي لا ناقةَ لها ولا جَمَلَ في كُلِّ ذَلك
فقَد تَسَنَّنت إتِّبَاعاً لأَبي
وصارَت تَهرَعُ وتَضَعُ الحِجابَ على رَأسٍها
كُلَّما قُرِعَ بابُنا
حتّى وَلَو كانَ القادِمُ أَحَدَ أَعمامي
وكُنتُ أَتَحيَّنُ فُرصَةَ زياراتي المُتَقَطِّعةِ للسَّلَميَّة
لأَسأَلَها كُلَّما حَظيتُ بِها
تَجلِسُ وَحيدَةً
في مَكانِها الأَثيرِ في الفُسحَةِ الصَّغيرة
أَمامَ بابِ البيت
تَحتَ ظِلِّ شَجرةِ التُّوت
بينَما أََبي يَخوضُ غِمارَ حَروبِهِ المُقَدَّسَة :
ماذا تَقولينَ يا أُمّي عن الخَليفةِ ( أَبو بَكر ) ؟
فتُجيب : ( يَقولون - رَحَمَهُ الله - كان صِدِّيقاً )
- وما رأيُكِ في( عُمَر ) يا أُمّي ؟
+ ( يَقولون - رَحَمَهُ الله - كانَ عادِلاً )
- وماذا عَن ( عُثمان ) ؟
+ ( يَقولون كانَ يُحِبُّ أَهلَه )
- و ( عَلِيّ )... ماذا يا أُمّي عَنِ الإمامِ ( عَلِيّ )؟
وهُنا تَنتَفِضُ العَجوزُ مُوَلوِلَةً
وهي تَضرِبُ على صَدرِها بِكِلتا قَبضَتَيها :
( وَيلي عَلى عَلِيّ
قَلبي عَلى  عَلِيّ
رُوحي فِدا  عَلِيّ ) ..
ـــــــــــــ
9- الأَداءُ الجَمالي التَّصاعُدي ... للعَرَق

-
( تَعيَّنتُ مُعلِّماً في قَريةٍ بِقَضاءِ حَماه
لا أَثرَ فيها لأَيِّ نَوعٍ مِن أَنواعِ الحَضاراتِ
الجَديدَةِ مِنها والبائدَة
سوى دُكَّانِ أُمِّ سَلمى
حيثُ كُنتُ أَستَطيعُ أَن أَجِدَ فيهِ كُلَّ شَيء
ولم يكُن هذا الكُلُّ شيءٍ
أَكثَرَ من ثَلاثَةِ أَو أَربَعةِ أَشياءَ
تُحضِرُها بنَفسِها مِنَ المَدينة
مِنها وأَهمَّها العَرَق
وكُنتُ بسَبَبِ عَدَمِ السَّماح للمُعَلِّم
بالشُّربِ في الغُرفَةِ المُخَصَّصَةِ لِمَبيتِهِ في المَدرسة
أَذهَبُ كلَّ مَساءٍ وأَشرَبُ كَفافي اليومي
من العرقِ عِندها
وأَنا أَلعنُ حَظِّي العاثِرِ عَلى ما ابتلاني اللهُ بِهِ
مِن دَمامتِها وسُوءِ طَبعها
ولكِن يا لَهُ مِن عَرَقٍ ثَقيلٍ
عَرَقُ أُمِّ سَلمى الَّذي كانَت تَقولُ
إنَّها ابتاعَتهُ خِصِّيصاً لأَجلي
فبَعدَ أوَّلِّ كَأسٍ مِنه
كُنتُ أَجِدُّ أَنَّني أَستَطيعُ
مِن حينٍ إلى آخَرَ
استِرقاقَ النَّظرِ إلى أُمِّ سَلمى والرَدَّ على بَعضِ أَسئلتِها
وبَعدَ ثاني كأسٍ
كُنتُ أَراها أَقربَ للُّطفِ مِنها
إلى ما يُشَيِّعُونَهُ عَنها مِن سوءِ الطَّبع
وأَنَّها في اللَّيلِ
ليسَت بتِلكَ الدَّمامةِ
الَّتي تَبدو عَلَيها في النَّهار
وبعدَ ثالثِ كَأسٍ
كُنتُ أَستَطيعُ أَن أُطيلَ النَّظرَ إلى وَجهِ أُمَّ سلمى وقوامِها
وأَكتَشِفُ أَنَّها امرأَةٌ جَميلة
جَميلة
بِكُلِّ مَعنى الكَلِمة
وبعدَ رابعِ كأسٍ
كُنتُ أَجِدُني واقِعاً في غَرامِ أُمِّ سَلمى
وأتحيَّنُ الفُرصَةَ
للوثوبِ عَليها واغتِصابِها ..
ـــــــــــــ
10- أَبو لَهَب في بلغاريا

-
في أَواخِرِ السِّتينات
وقَبلَ أَن يُخلَقَ
مَلايينُ الزَّاحفينَ مِنكُم على بُطونِهمُ
في سَبيلِ بَيتٍ وسيارَةٍ وحَياةٍ أَفضَل
خُيِّرَ عَلي الجُندي أَن يُصبِحَ وَزيراً للثَّقافَة
لَكِنَّهُ آثرَ مَجداً أَعظمَ أَثَراً
هُوَ أَن يُنَصَّبَ رَئيساً لرابِطَةِ الأُدباءِ العَربِ
في سوريّا
الَّتي تَحوَّلت بعدَ ذاكَ إلى اتَّحادِ الكُتَّاب
فكانَ أَولُ وآخِرُ من استَحَقَّ أَن يَعيثَ فَساداً في الأَدَب
وهو يَشغُلُ هَذا المَنصِب
وَتبعاً لِتَقليعَةِ تَبادُلِ الزِّياراتِ الأَدَبيةِ الدَّارِجة
تِلكَ الأَيام
قام وَفدٌ منِ الكُتَّابِ والأُدباءِ السُّوريين
برَدِّ زيارةٍ إلى بِلغاريا الشَّقيقة
وكانَ العالَمُ مَشغولاً آنَذاك
بصُعودِ أَوَّلِ إنسانٍ للقمر
وِخِلالَ نَدوةٍ أَدبيةٍ مُشتَرَكة
عَقَدَها الأَشِقَّاءُ البُلغارُ والوَفدُ السُّورِيُّ الضَّيف
خَصَّ صُحُفيٌّ بُلغاريٌ شاب
مِن أَصلٍ تُركيٍ كما يَبدو
الشَّاعرَ عَلِي الجُندي باعتِبارِهِ رَئيساً للوَفد
بِسُؤالهِ : ( ما هُو مِقدارُ تَأثيرِ التُّراثِ الوَرداني
في شِعرِكَ ؟ )
فَأكتَفى عَليّ بِهَزِّ رَأسِهِ
عَلامَةَ المُوافَقَة ...
عَلى ماذا ؟
لا أَحَدَ يَدري
وماذا تَتَصورونَ أَبا لَهَبٍ بَعدَ
ثَلاثِ زُجاجاتِ تَبدو وكَأَنَّها
فُروعُ أَشجارٍ
مِنَ النَّبيذِ البُلغاري المُعتَّق
وَجَدَها في غُرفَتِهِ في الفُندُق
عِندَ عَودَتِهِ عَصرَ ذَاتِ اليَوم
مِن وَليمَةِ الغَداء
وَتعلَمونَ ما هُوَ مَصيرُها
باستِطاعَتِهِ الإجابَةَ عَلى سُؤالٍ كَهَذا
فَعاوَدَ التُّركي العَنيدُ وَسَأَلَه :
( وما رأيُكَ كَشاعرٍ تَقَدُّميٍّ بالنَّبي وَردان؟ )
وُهنا تَفَصَّحَ عَلِيّ وقالَ :
( إنَّهُ في رَأيي
أَوَّلُ رائدِ فَضاءٍ في التَّاريخ
صَعدَ إلى السَّماءِ وَهبَطَ منها
فِي مُدَّةٍ لا تتَجاوَزُ اللَّيلَةَ الواحِدة
ابتَدأَ حياتَهُ بِعُقدَةِ أُوديب
وأَنهاها بِعُقدَةِ لوليتا ) ..
ـــــــــــــ
انتهى الجزء ( 2 من 3 ) ويتلوه الجزء ( 3 من 3 ) الأخير



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القَصيدة المَجنونة (1 من 3) المقدمة
- خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف
- زجاجات... لا أحد غير الله يعلم ماذا تحتوي!! بو علي ياسين – ا ...
- عراقي 6 من 5 منذر مصري : أخي كريم عبد... ابق أنت... وأنا أعو ...
- عراقي - 5 من 5 الحرب: ابق حياً- ليس سهلا إسقاط التمثال-احتفا ...
- عراقي - 4من 5- رسالة شاكر لعيبي
- عراقي 3من 5- المنفى والأرض والموت وقصيدة النثر العراقية
- عراقي 2من 5- الشعر: سعدي يوسف- مهدي محمد علي
- عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء
- معادلة الاستبداد ونظرية الضحية - في الذكرى الثالثة عشر لوفاة ...
- محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واح ...
- عادل محمود لَم يخلق ليكون شاعراً !
- علي الجندي قمر يجلس قبالتك على المائدة
- أي نقدٍ هذا ؟
- بوعلي ياسين مضى وعلى كتفيه شال من شمس شباطية
- يوم واحد من حياة إيفان دنيسوفيتش- للروائي الرجعي عدو الحرية ...
- كتابٌ أكرهُهُ وكأنَّه كتابي
- دُموعُ الحَديد
- حجر في المياه الراكدة - مقابلة مع وكيل مؤسسي الفرع العاشر لل ...
- على صَيحة ... يَعقِدُ جمميعَ آمالِه - مقدمة لمختارات من شعر ...


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - القَصيدَةُ المَجنونَة ( 2من 3) : الفِهرِس والمقاطِع ( 1إلى 10 ) من ( مُتِ الآن... وسأَكتُبُ عَنكَ قَصيدة )