أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر مصري - خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف















المزيد.....

خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 751 - 2004 / 2 / 21 - 09:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


( هيدغر: مضى زمن الخوف وجاء زمن الأمل )
( خبر عاجل
وردنا من الأستاذ شعبان عبود الرسالة التالية:
الأصدقاء...
اتصل العميد تركي علم الدين من الفرع الداخلي وقد طلب مني الحضور، ويبدو أن وراء هذا الاستدعاء ما كتبته يوم 17/2/2004 في النهار تحت عنوان "كأس أمريكا المرفوعة في مقهى دمشقي"
أرجو أخذ العلم في حال حصول شيء..
أشعر الآن بالقلق والخوف...
شعبان عبود )
------------
هذا ما وردني من موقع مواطن منذ أربعة أيام على بريدي الاليكتروني.. ثم لا أدري ما حدث للأستاذ شعبان عبود. خطر لي أن أسأل صديقاً ما، لم أفعل، قلت في نفسي: إذا حدث شيء، فسوف يصلني عنه، أو سوف أسمع لا ريب... لم يصلني بعد هذا أي خبر... ما حدث حسب توقعاتي هو أن الأستاذ شعبان قد لبى طلب الفرع الداخلي! وأنه سُئل بعض الأسئلة، ثم ربما ملأ الاستمارة المعروفة، ثم ودع بأفضل مما استقبل. وهو الآن بين نائمٍ ومستيقظٍ في البيت يلملم مشاعره المتشظية ويرمم أعصابه التالفة، فالأمر ليس سهلاً لكل من مرَّ به وخبره. أو أن شعبان استطاع القيام بهذه اللملمة وهذا الترميم بفترة قياسية وعاد ليجلس على جهاز الكومبيوتر يدبج مقالة أخرى... بعيدةً عن، أو قريبةً من، مقالته (كأس أمريكا المرفوعة في مقهى دمشقي ) لا أدري، لإرسالها إلى جريدة النهار أو الرأي الكويتية أو السفير أو أي مكان فيه رزقة على الخفيف.
 عدت وقرأت المقالة المذكورة، لا ريب أن فيها قدراً من الجرأة يتجاوز المحظور بالنسبة للإعلام للسوري، وتتبدى هذه الجرأة في مواقع عديدة فيها، كما حين أتى  على ذكر صدام حسين وحزب البعث، دون تحديد أي بعث! أو عندما يقول على لسان الغالبية، من سيحارب الفساد، كلهم فاسدون، الشاب فلان قريب فلان الذي يتحكم بكل اقتصاد البلد من يستطيع مواجهته؟ وأحسب أن ما يبدو وكأنه مشهد ممسرح ، عند ذكره رفع كأس أمريكا، علانية، من قبل صحفي يعمل في صحيفة رسمية، أو الصحفي العامل أيضاً في جريدة رسمية الذي يعبر عن سعادته بافتتاح القناة الفضائية الأمريكية، الحرة معتبراً أن مرحلة ما بعد ( الحرة ) غير ما قبلها، الأمر الذي ربما يثير فضول الجهات الأمنية لتأخذ علماً بمن يفعل مثل هذا ويقول مثل هذا، من أولئك ( الجالسين في أحضاننا وينتفون بأذقاننا) المؤمَّنين على منابر الإعلام الرسمي. أقول هذا تخميناً، لأنه في ظني، ليس مشكلة أن ينقل الأستاذ شعبان أو غيره صورةً، شبه هازلة، عن ذلك الحوار الدائر بين المثقفين وأنصاف المثقفين، والمعارضين وأشباه المعارضين، والموالين صراحة والموالين خفيةً، في المقاهي الدمشقية، وفي الجلسات الضيقة، عن سياسة أو خطاب الولايات المتحدة الأمريكية الجديد في المنطقة، ومفارقته أو مقاربته مع سياسة، أو خطاب إسرائيل القديم والجديد بآن. الأمر الذي ينتهي غالباً بنصرة من لا يزال يصر على الرابط التاريخي بين الطرفين، سياسياً ومصالحياً، وبالتالي يرفض أي سيناريو معدل لفيلم رعاة البقر الأمريكي، بطولة جورج دبل يو بوش الابن، الشديد الركاكة مقارنة بالمرحوم جون وين الممثل الأمريكي الأشهر بأدوار الكاوبوي، الذي حرص خلال سنين عديدة قبل وفاته على الاستيقاظ باكراً كل يوم حتى في الآحاد! ورفع العلم الأمريكي في ساحة مزرعته الكبيرة في كاليفورنيا! أقصد أنه لا ضرر للنظام في أن يشيع أن هناك بين السوريين، اتجاهاً وليس تياراً عريضاَ واسعاً، على حد تعبير المقالة، يجد في أمريكا اليوم أمريكا جديدة ليست بالعدو الأول ولا حتى الثاني لسوريا، ذلك أن النظام ذاته لا يعلن هذا، ولا يبدو أنه يضمره، وهو ما زال يفتح، ما تصلنا أخباره وما لا تصل، العديد من أقنية الحوار والمباحثات معها، وهذا ما أراه من حقه ومن واجبه. بشرط، وأظن من الحماقة تذكير أحد بذلك، أن تكون مصلحة الوطن الغاية الأولى والأخيرة من أي حوار أو مباحثات. أعود وأقول، دون أن أبخس مقالةَ الأستاذ شعبان حقها، ولا الأستاذ شعبان قدره، أن الجرأة المتضمنة في المقالة، وأظن هذا رأي الكثيرين، لا تزيد عمّا سال به حبر كثيرٍ من المثقفين والمفكرين السياسيين السوريين خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
 الرسالة هي ما همني، أكثر من المقالة بكثير، وأكثر ما همني بها،  هو ذلك الاعتراف العلني من قبل الأستاذ شعبان عبود، بأنه قلق وخائف! رغم أنه من الملفت الانتباه إلى أن هذا الإجراء، أي أن يرسل بعضٌ ممَن يُطلَب منهم مراجعة أحد فروع الأمن، أو يصلهم أي تبليغ من جهة أمنية للحضور، رسالة بريد اليكتروني لأحد المواقع السياسية أو الثقافية المنتشرة في الانترنيت فيقوم ذلك الموقع بتعميمها على المهتمين ومواقع حقوق الإنسان وغيرها، كما حدث مرة مع الكاتب ياسين حاج صالح، أو يعممها هو بنفسه على المواقع والأصدقاء كما حدث منذ فترة مع الشاعر الصيني الذي طردته السلطات من سوريا بعد أن أقام فيها مدة 22عاماً ، جان أحمد عثمان.. إضافة لنشر الخبر الذي ما صار خبراً بعد، في بعض الجرائد اليومية العربية والمحطات التلفزيونية الفضائية، الجائعة لأي خبر مثير من هذا النوع. الأمر الذي يساعد (المجني عليه) في عدة أمور، أولها أنه سريعاً ما يعاد لبيته، مع اعتذار لطيف، وأحياناً زيادة في اللطف، بطاقة صغيرة بأرقام هواتف خاصة للاتصال بحال حاجته لأي مساعدة في أي نوع. وثانيها وليس آخرها، اكتساب بعض الشهرة محلياً وعربياً وربما عالمياً! ولكني بعد هذا أريد أن أعود للبِّ الموضوع، ولما ذكرت أنه همني أكثر ما همني، وهو اعتراف شعبان عبود بالخوف! الأمر الذي لا يحق لأحد المزاح به على الإطلاق. والذي أجد به، إضافة لأهميته، جرأة تفوق كل ما قرأت لعبود شعبان في هذا المقال أم غيره. نعم... جرأة لافتة هذا الاعتراف بالخوف أمام الجميع من قبل كاتب معروف مثله. جرأة منه أن  يعلم من طلبوه أنه خائف، لأنهم سوف يسألونه: خائف أنت من ماذا، أو أنت خائف لأنك تعلم أنك أقدمت على ما يخيف! أو أنهم، قد يستغلون خوفه، فيعاملونه على أساس أنه خائف. أي مراهنة مزدوجة هذه التي قام بها شعبان عبود، إنها ليست سهلة وليست بسيطة، كما يخال. أما ما دفعه إليها، فهو هذه الحقيقة المؤكدة، هذه  الحقيقة الفظيعة، وهي أن الخوف ما زال يعشعش في داخلنا. مازال كالعنكبوت يعمل على نصب شبكته وترميمها، تعلق بها كل ذبابة، أو فراشة، يحدث أن تجد طريقها إلى داخل ذواتنا المغلقة والمعتمة، فيقوم بلدغها بإبرته السامة ثم بإحاطتها وهي تحتضر داخل شرنقة خانقة من لعابه القاسي.
هذه إذن هي الحقيقة التي نحياها. والتي لم يكابر شعبان عبود على الاعتراف بها، لأن الجميع خائفون. وكنت نفسك لا تصدق هذا، وتظن أنك وحدك خائف. مع من تجلس، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً في السن والمقام، قاطني سجونٍ لسنين وعقود، وزائري فروع التحقيق لأيام أو لساعات، أو من لم تطأ قدماه فرعاً بعد.. الجميع الجميع، في لحظة صادقة، يعترفون بخوفهم، ويعترفون بعدم خجلهم من الاعتراف به. يعترفون بأن شجاعتهم الظاهرة ليست سوى قناع يحاولون به تغطية أنف وعينين وشفاه خوفهم. لأن الجميع يعلمون، أنه لا شيء يشفع لأحدهم من الخوف، في الخوف، أمام الخوف. لا شيء يشفع مع الخوف، لا الصفات التي ذكرتها سابقاً، ولا كونك شخصاً له ماض وطني أو مكانة اجتماعية أو فناناً أو كاتباً من أي نوع. لا شفاعة ولاحصانة لأحد بمواجهة الخوف، لا كونك بريئاً ولا كونك لم تفعل ما يستحق المساءلة. خوف من هذا النوع لا تأتي به أسبابٍ منطقية، ولا تدفعه أسبابٌ منطقية. الجميع خائفون، وكنت تظن أن الجميع شجعان وأنك نفسك وحدك خائف، كنت  تراهم يكتبون ويتكلمون على هواهم وأنت تحاذر وتنتبه كيلا تفلت منك كلمة يمكن أن تؤخذ على غير ما قصدت، أو تؤخذ بما يظن أنه حقيقة ما قصدت! ولكنك تتظاهر بأنك لست خائفاً، مثلهم، وبأن لديك من الشجاعة ما تستطيع به مواجهة أي طارئ من هذا القبيل، متعللاً بتلك الخلاصة التي وصلت إليها منذ سنين، وهي أنك ما دمت تحيا، طوعاً أو كراهيةً، في هذا المكان فعليك أن تذهب من حين لآخر إلى تلك الأماكن. وأنه عليك، كالجميع، أن تعتاد ذلك. ولكن كلما اعتدته، تجد أنك بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين، قد نسيت هذه العادة، وكأن الحياة ذاتها تعمل على نسيانك إياها، أو كأن الحياة نفسها تشترط عليك نسيانها. رغم فائدتها، أقصد فائدة أن تشعر بقدر من الاعتيادية عندما تمر في هكذا ظروف، وأن تكون مستعداً للتعامل معها بخبرة ومقدرة لم تكونا فيك سابقاً. ولكن ما أن يقال لك هناك ضابط أمن على الهاتف يريد التحدث معك، ما أن يطلب منك، ولو بلطف ظاهر، أن تزورهم، وأنت ما زلت تحمل السماعة، أو يصلك عن طريق مساعد أو عنصر أمن، ورقة صغيرة، أو يطلب منك الذهاب معه، حتى تسمع ذلك القرع في صدرك، ذلك الخفق الشديد، ذلك الوجيب، فيكون كل همك هذه اللحظة أن تخفيه، أن لا ينتبه له أحد، من يتكلم معك أو من جاء لاصطحابك، وخاصة خاصة أمام محبيك، أبنك أو ابنتك، تريد أن توحي بأنك لا تبالي، وإن الأمر بسيط، وعادي، حتى أنك ربما تمزح، أو تسرد نكتة لها علاقة أو ليس لها أي علاقة بما يحدث لك. ووحدك تضحك أو ربما تتظاهر بالضحك زوجتك أو ابنك، وذلك للشد بأزرك كما تحاول الشد بأزرهم، ترددون تطمينات متبادلة، لا تخف يقول لك أبوك، ترد ومن خائف!!؟ للآخرين دائماً أهمية قصوى،ولكنك في هذا الحال تشعر بأنك تنزلق وحيداً في داخلك، تنزلق دون القدرة على الإمساك بأي غصن أو حافة كرسي أو نتوء من حجر في ذلك الجب الأسود، في العدم. العدم الذي حفروه، أو نقلوه جباً جاهزاً، تنزلق لا تلوي على شيء إلى أسفل  قاعه، لا ليس له قاع.. تنزلق في داخلك وكأنك تمضي حاملاً الصور الإشعاعية، والتحاليل الكاملة التي تثبت أنك مصاب ب... وتذهب لطبيبٍ أوصوك به، ليطمئنك بتأكيده للمرض وكذلك بإمكانية شفائك منه، بعلاج طويل أو عملية جراحية. تمضي وأنت مستسلم لقدرك، تتوقع أي شيء، تنظر حولك وكأنك تلقي نظرات أخيرة على العالم، ولكنك أيضاً لا تعدم آمالاً غامضة بأن كل شيء سيمضي على ما يرام، تذهب وأنت تفكر، تفكيراً أقرب منه إلى الهلوسة، بما لا يحصى من أفكار لا تصل منها إلى فكرة واحدة، بأن من ستلتقي بهم بشر، ليسوا مثلك ولكنهم بشر، وهم أيضاً مواطنون، لست مثلهم ولكنك أيضاً مواطن. وبأنهم يعرفون من أنت، وسيعاملونك كما يستحق كل إنسان شربف كل مواطن صالح مثلك أن يعامل، فأنت لم تنبث بحرف ولم تكتب كلمة إلا ومصلحة بلدك وشعبك هي غايتك، بلدك التي هي أيضاً بلدهم، وشعبك الذي هو شعبهم أيضاَ. أي أنك منذ البداية وحتى الخاتمة قلت ما قلت وفعلت ما فعلت أيضاً لصالحهم.. ولكن بعد كل هذا ماذا يحدث؟ إلي أين يمضي الكابوس.. أقول لكم، شجاعة لا تعلم من أين تأتيك، أو ربما تعلم، تجد أنها تزاحم خوفك وتريد أن تقف بجانبك، تريد أن تملأك، تريد أن تثبت قدميك وأن تظهر وميضها من عينيك. تبدأ شيئاً فشيئاً بتمالك نفسك، يسألونك فتجيب، لا شيء لديك لتخفيه، وأنت تتحمل مسؤولية أي شيء يثبت عليك. نعم، قلت هذا. ولا، أنا لست هكذا.. تنسى هناك كل شيء سوى ما تسأل عنه، ومن بين ما تنساه تنسى خوفك.الخوف الذي تعرف الآن أنك ما كنت تخاف من أي شيء في العالم أكثر منه..أنا خائف، هذا ما كنت وما زلت أخافه.. الخوف، إذن، هو ما يخيفنا، ولا أدري ماذا يدفعني الآن لأقول الخوف وحده.
                    لماذا لا نكتب عن الخوف.. عدونا الأول.. العنكبوت الأسود الكبير الذي يعرش في دواخلنا.. لماذا لا نسجل إلى أي حدٍ وصل بنا، وإلى أي حدٍ وصلنا به. كيف نتعامل معه، كيف نعلنه ونقبل به لنواجهه ونقهره. كيف وكيف.. مثلاً، في واقعنا السياسي والثقافي، ما هي حدود الخوف والشجاعة، أين يقع الخط الأحمر،  الذي دفع الخوف من تجاوزه بوعلي ياسين للانتقال من كتابة السلطة العمالية على وسائل الإنتاج في سوريا، إلى الكتابة في ألف ليلة وليلة، وسرد سيرته الضاحكة، وحمداً لله أنه فعل هذا. هل حدث أن ابتعد هذا الخط الأحمر الشائك المحظور تخطيه، قليلاُ هذه السنوات، إن لم يحدث هذا فعلينا أن نقوله للآخرين ولا نورطهم بما يدفعنا تهورنا لكتابته أو قوله، وإن، حقاً، في سوريا الآن مناخاً آخر، اتسعت فيه دائرة الحرية، ولو قليلاً قليلاً، وارتفع فيها سقف المحظورات ليس إلى السماء، بل فقط: 15 سنتيمتراً مما يريح ولو قليلاً رقابنا المحنية دهراً. وأن هذا الاتساع القليل والعلو القليل، قد جاء نتيجة الكثير من المتغيرات والتطورات، ولكن أحداها، ما كتبه وما قاله أناس بيننا يجب أن نشكرهم ونعترف لهم بالفضل، هم الذين ليسوا بحاجة لذكر أسمائهم.
يهمني الآن أن أدعو، وكأني بعد دعوتي للعراقيين بالعودة التي تبعتها بدعوتي المستهجنة للسوريين أيضاً، قد استهوتني الدعوات، إلا تلك التي أرسلت لياسين وشعبان ومنير شحود على سبيل المثال لا الحصر. أقول يهمني الآن أن أدعو الجميع بدون استثناء، المعارضين والموالين وممثلي النظام أيضاً، لماذا لا، والذين ما زالوا، للآن، يقفون صامتين، تردداً أو خوفاً، والذين لا يوجد جميع بدونهم.. أدعوهم جميعاً للمساهمة في الحوار والمشاركة في العمل على تحديد المسار الجديد لذلك الخط الأحمر، وبعدها لتثبيت هذا الخط، ولو إلى حين، كحدود لمنطقة محررة للحرية والثقافة في سوريا.حدود لا ينبغي ولا يمكن وليس في مصلحة أحد التراجع عنها، بل العكس، ينبغي بذل كل جهد، وبكافة الطرق والوسائل التي يسمح بها والتي يمكن أن يسمح لها، بمتابعة العمل والأمل، هذا الواقع الجديد في سوريا، لزيادة مساحتها ولاتساعها لتكون حدود الوطن الحر المنيع ذاتها.
 
اللاذقية ‏20‏.02‏.2004



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زجاجات... لا أحد غير الله يعلم ماذا تحتوي!! بو علي ياسين – ا ...
- عراقي 6 من 5 منذر مصري : أخي كريم عبد... ابق أنت... وأنا أعو ...
- عراقي - 5 من 5 الحرب: ابق حياً- ليس سهلا إسقاط التمثال-احتفا ...
- عراقي - 4من 5- رسالة شاكر لعيبي
- عراقي 3من 5- المنفى والأرض والموت وقصيدة النثر العراقية
- عراقي 2من 5- الشعر: سعدي يوسف- مهدي محمد علي
- عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء
- معادلة الاستبداد ونظرية الضحية - في الذكرى الثالثة عشر لوفاة ...
- محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واح ...
- عادل محمود لَم يخلق ليكون شاعراً !
- علي الجندي قمر يجلس قبالتك على المائدة
- أي نقدٍ هذا ؟
- بوعلي ياسين مضى وعلى كتفيه شال من شمس شباطية
- يوم واحد من حياة إيفان دنيسوفيتش- للروائي الرجعي عدو الحرية ...
- كتابٌ أكرهُهُ وكأنَّه كتابي
- دُموعُ الحَديد
- حجر في المياه الراكدة - مقابلة مع وكيل مؤسسي الفرع العاشر لل ...
- على صَيحة ... يَعقِدُ جمميعَ آمالِه - مقدمة لمختارات من شعر ...
- محمد سيدة ... هامش الهامش
- احتفاءً بحق الموت العربي


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر مصري - خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف