ماله هو من دون سائر الخلق

كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 04:03
المحور: الادب والفن
    

ماله هو من دون سائر الخلق

مالي كلما خرجت الى الفرندة
لاستضل بنور القمر
اتابع مسير نجمة مستوحشة
تحاصرني استغاثة فسيل بنفسج
كنت قد ابتعتها قبل عام
استودعتها مكان آمن
بالقرب من مهبط الشمس
صار لها مريدون
صغارا وكبار
تفرعت بالاوراق الخضر والصفر
واحيانا تنتج زهرة أو زهرتين
سرعان ما يلفهما اندثار مفاجىء
تتفتت أزاهيرها
ويتقاطع عليها النمل خيطانا
يجرها لمجهولية الحائط القديم
تـــــــــــــــــــــــــرى
مالذي يكبلني كل هذا القَدَر
يجعلني شبه عاجز
عن استبدال محمية الحياة فيها
وقــــــــــــــــــــــد
اخترقت الجذور تشققات العلبة البلاستيكية
واستطالت ملتحقة بالارض
وجفاف ريق السماء
قدرهـــــــــــــــــــــــــــــــأ
او قصيدتي البتراء المركونة
زهاء خريفين
ولم استطع انجازها بعد..........؟
2
ماله
كلما وطأت قدماه ارضاً اجنبية
يلفه ليل عقيم
هناك نجمة تتعقبه
يمهد لها قمرمنير
3
مالي
كلما توحدت بحكاياتي الخرافية
أستنطقها
تباشر البيوت تطفي انوارها
يأخذ الرجال شبه العُراة
تفحص ملامحي
والمسافات منافي
ثم لا اسمع سوى نواح
واحكام جلجلة الستائر
بقوة تقفز مخيلتي
فلا ينصرف المارد يستجوبني
وارتعاش اوراقي مفعمة القتال
فيما المح خلف الحُجب
سيقان مرفوعة
ولهاث من طرف واحد
وانةٌ مخنوقة بالوراثة
وعيون تستجوبني
تسترق النظر
بعدما يستكين اللهاث
الذي كان يصلني تباعا
وكما قلت :
من طرف واحد....
3
مالي
لا اثق بالمطلق
بتلك السيدة
تضع النقاب على وجهها
وتقمط جسدها المكتنز
بالخمار الاسود
فكلما والبقية تاتي
ارتمي على رقصات جسدها المرتعش شٍعرا
ويصيبني دوارا يشبه القشعريرة
يهتز لها اوصالي
ومالزال اللزج يسيل
يسيــــــــــــــــــــــــــل
كما لو أنني اتنفسه الان
اتقيئه الأن....
4
مالي
والحال كذلك
يصلني من جهة اجهل مصدرها
سعال متكرر
من أحدهم
كأنهُ معني ليس الا
بتعطيل سلسلة افكاري
5
مالي
حينما أدون أجمل اشعاري
ألمحها
آية الجمال
تتلظى منزوية
غير أني لم أرها
لم ترني...

#كريم_الثوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل