أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الثوري - مراتب البايات














المزيد.....

مراتب البايات


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 04:07
المحور: كتابات ساخرة
    


دار دور
رجع الى كندا بعد حملة بعض مجلس النواب عليه في دورته الاولى
دار دور
عاد الى العراق ثانية ولكنه واصل المشوار بروح التصدي والإفصاح
دار دور
هل نقول لك باي رفيق الدرب احمد عبد الحسين فللبايات مراتب ؟

هو السُلم ترجلوه ‘ لا بتسابقكم ‘ بحبوركم فأنتم اهل الدار‘ اثاركم منقوعة بترابه ‘ وليس اقدامكم من تروم اللحاق يعرفكم حين كنتم تحبون باربع وياما سالَت دموعكم حين ترتطم اطرافكم بزواياه وكان ينشفها بعودتكم قهقهات ‘مناديل محبة...
هو كما تعرفونه يعرفكم ‘ بتواريخ ولاداتكم فقد بناه جدكم الأكبر‘ درجة درجة ‘ولم يستدع غريبا كي لا يعرف سر الأسرار الذي من سره جُبلت طينته ‘ باية إثر باية كان يَعجن بيديه العارفتين من طينهِ الحُر المُستخرج بعرق الجبين من سابع ظهر لبطن الارض وانبت محل الحفر فسيلة رطب خستاوي ‘ وكلما كبر ت كبرتم فزادت ازاهيركم رونقاً وصفاء وشاخ جدكم وعلى محياه اخاديدكم ‘ كان يُخاتِل عرافة الحي كلما ارادت الاقتراب منه فيزفرها وكانت تريد تبيان خطوط الطول والعرض واخاديده تتعرج ‘ لسبب يعرفه يوم كان فلاحا وقد تحول مغصوبا لحياة المدينة ‘ العرافة تطارده ‘ قدر هروبه منها وكنتم تكبرون وتعلمتم ان تتسلقوا المُدرجات عن ظهر قلب وانتم مغمضو العينين فتناغمتم معها لدرجة التماهي ‘ ما لم تحسبوه حسمته الايام فقد كنتم تعترضون إن البايات اضحت قديمة كما الدار والسطح مُتسخا بالغبار ومخلفاتكم وأن النخلة ماعاد رطبها عسلا عذبا في السنتكم كما كان ولم تسألوا السنتكم قبل افئدتكم هل تغيرت مذاقاتها ‘ فكيف يتمرد الفرد ويتنصل الا حينما يغادره التوحد ويلحقه الاغتراب ‘ فينشطر نصفين ‘ ايهما اقرب للباية الأم...؟
2
البايات ‘ مقاطع الدرج او السَلّم التي تقودنا صوب سطح الدار ‘ مفردها باية ‘ وهي مستطيلة الشكل ‘ نتسلقها لنصل مقاما يجعلنا قبالة السماء ‘ من هناك نقترب من العلو بعدد الدرجات التي نتسلقها ‘ والعلو درجات يعرفونها قدر معرفتنا بهم‘ العارفون وحدهم يتنفسون الصعداء فيمارسون طقوسه بتعففهم والمزاوجون بسادياتهم يعتبرون السطوح مرا تب ويحلمون من هناك بسطوح سماوية حينما يرون سطوحا اعلى مرتبة فالقناعة غادرتهم لاسباب تتعلق بسلوكياتهم وجيناتهم الوراثية ‘ الترابيون وحدهم من اعتبر السطوح بمنزلة الارض لذلك لم يزدهم تسلقها الا رفعة الزاهد المتعفف (كاظم الغيظ ينعم قربكم) ‘ فذلك هي قناعاتهم ‘ سال الاب زوجته لمَ ابني معوّج وأراه حينما يتسلق الدرجات يحسبها كل مرة كما لو أنه يحلم حتى يصطدم بالدرجة الأخيرة وكأنه يرفسها الم ترضعيه عن طُهر ؟ قالت بلى كنت طاهرة طهورة ولكنه أخر العنقود وقد ارضعته دلالاً وكان يحلم منذ نعومة اظافره أن يطال سطح الدار بطرفة عين دون بايات‘ غِيرّة من اخوته....
3
البايات مقاطع الدرج
والباي في بعض اللغات تعني السيد مثل تومان باي المملوك الذي اصبح سيدا وحكم القاهرة
ومفردة باي في اللغة الانكليزية تعني وداعاً
هناك تداخل غريب بين بايات العراق والبايات المرادفة لها فيما ذكرنا
في الاولى تقودنا الى سطح الدار ومن هناك دواليك
وفي الثانية تعني الوداع فهل نقول وداعا ياعراق
وفي الثالثة تعني العبد المملوك الذي اصبح سيدا وحكم القاهرة
الى اي تنتمي ياهذا القابع فيّ وتروم اللحاق بغير استحقاق
انتبه لخطواتك وانت تتسلق الاعالي واحسب ان تنثلم البايات العتيقة او تنهار حينها سوف تكون معلقا الى السطح فلا انت الى الارض ولا انت الى السماء رفقا بنفسك احسبها جيدا نقصد البايات...؟
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

كريم الثوري





#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى مدينة المحرمين الثورة الصامدة 2 يافقراء العراق وم ...
- سرابيت العام شقاوة السنة
- سررت بكم
- بين البائع والشاري يفتح الله
- الصحافة العراقية
- حوار مع خوذة جندي قتيل
- الاقليات في العالم
- سليل الدمعة الساكبة
- غِبارٌ العراق والوجوه الغابرة
- تفهامية المقهى المحاصر عابر في التيه
- حوار مع حيوان زاحف
- حين يوظف المال لا حين توظف المبادىء
- حوار مع حذاء قديم
- العراق سينهض من جديد في حاضرة التاريخ
- البيت بيت ابونا والغربة يحكمونا
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح8
- من اين
- متى ياتي البحر الى العراق
- وصية مهرب الحدود
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح6


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الثوري - مراتب البايات