أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - سليل الدمعة الساكبة














المزيد.....

سليل الدمعة الساكبة


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


سليل الدمعة الساكبة

شكرا لك
أيها الرب الجميل
لقد منحتني آلة النطق كاملة
غير انهم افرغوني من عافية البوح
فانحبس السيلُ بدمي
كل حين
اخرجه دفعات
وهكذا فالكلمات تامات
لكنها
لاتحدث كما أشتهي
2
حينما يلفني هوس ما
اتيه كالقشة العارفة
وسط الزوبعة
لكني المحها انى كنت
وكيفما كنت
تتفقدني وقت الضجيج
اه....
لا تعلم اني اراها


3
للاشجار حرمتها
غير
انها
هنا
دون
عباءة إحرام
4
احدهم
منفرد باوهامه الصوتية
يتعقب وصاياي العشر
يرمقني في البعيد
وحينما اقرأه متلبسا
بالجرم المشهود
يتظاهر بنوبة سعال
تزدهر اوتاره الصوتية
فتلوذ محتمية بمهبط كلماتي
وهكذا فالكلمات لي وحدي
لكن المرابط اجنبية
5
عصفور مغرد
يتفنن بإيصال نداء فقير
لي وحدي
هكذا الاشياء كما أراها
وقد ذهب من الليل آخره
يعيد توليف اغنيتي
يسمعني جديد الحانه
يجاهد متوسلاً
كأنه مثلي
يفتش عن ليل بديل
6
يلسعني
برد اجنبي
احاول تعديل قامتي
الممنوعة على الكرسي
أمد يدي لانتشال ردائي
قَصُرت........
7
نجمة الفجر
زاهية اكثر وبهية
مشبعة
بالتفرد والأبدية
وهي تسعى الوصول اليه
تكون
بقية النجوم
نائمة
8
نزيف من الاشجار المعمرة
تزين الطريق
حتى آخر المُغتسل
خضراء زاهية
ذبُلت.....
حين لم يستطع قلبي
التظلل بواحدة منها
الثلاثون من اذار بواحد
هو قلبي الذي انشطر
هنا من هناك....
.......
9
عصفورٌ مغرد
يتفنن لإيصال نداء فقير
لي وحدي
هكذا الاشياء كما اراها
وقد ذهب من الليل اخره
يُعيد اغنيته
يُسمعني جديد الحانه
يُجاهد متوسلا
كأنه مثلي يُفتش
عن وطن بديل
10
أيها المُتزلفون
المسترقون النظر اليه
خلف الحُجب
لم يبقَ غير هذا الجسد المبتور
اقايضكم به
كلما
سنحت المنازلة
11
كالنمل يجري مفتونا بالبداهة
يستل سيفاً بلون الدموع
يحشره بين الضلوع
يتحنى بمرارة الدماء
يتجسس روحه تخرج
شيئا فشيئاً
يترنح مزهوا بالعطا
ها...
لقد انتصر على الموت
وهو ميت يرزق
12
مالهم يغارون منه
من قتلتهِ
ذلك الذي اختار لنفسه
أن يموت شاخصا من دونهم
اولئك
المدانون بجريرته
13
الكل محبط وخائر
الآه
فهو الذي يقرأ مصيره بنفسه
يموت هكذا دون رياء
او ارضٍ
او قداس
14
يراه الآخرون
يخرج آخر الزمان
يُغير الدنيا بما كسبت
مالهُ
لا يرى الأخرين
يغيرون الدنيا
بما جنحت
15
والدماء تسيل منهم
مالهم
لا يقوون على الهتاف
اولئك الذين اشرأبوا بالقتل
ولم يتعلموا فنون السياسة
من قبل
ومن بعد
16
الاعضاء المبتورة
تتقافز
تروم اللحاق
بصحن الحسين
الدماء وقد تشربت
تشرفت بارض الطفوف
الراية الحمراء وحدها
شاخصة فوق قبته الذهبية
ياايها الحسين
بمنآى عن حزامهم الانتحاري



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غِبارٌ العراق والوجوه الغابرة
- تفهامية المقهى المحاصر عابر في التيه
- حوار مع حيوان زاحف
- حين يوظف المال لا حين توظف المبادىء
- حوار مع حذاء قديم
- العراق سينهض من جديد في حاضرة التاريخ
- البيت بيت ابونا والغربة يحكمونا
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح8
- من اين
- متى ياتي البحر الى العراق
- وصية مهرب الحدود
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح6
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح5
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح4
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح3
- حوار مع اشباح تترصدني
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح القسم الثاني
- حوار مع حمار
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح
- حوار مع كلب


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - سليل الدمعة الساكبة