أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم الثوري - متى تكسر أنياب التماسيح














المزيد.....

متى تكسر أنياب التماسيح


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 13:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


متى تكسرأنياب التماسيح ؟
في منتصف التسعينات، كانت تصلنا رسائل مهربة من رفحا السعودية حيث يقبع العراقيون هناك في اسوء اعتقال عرفته بقاع الدنيا في صحراء بمنآى عن وسائل الاتصال ببني البشر، ناهيك عن معاملة لا إنسانية مبنية على الحقد الطائفي الوهابي الأرعن، وبناءأ على ماكان يصلنا قررنا توثيق ذلك في ريبورتاج أردنا من خلاله توصيل رسالة الى العالم ليعرف ماذا يجري بحق العراقيين الاسرى من انتهاكات يندى لها الضمير الانساني ‘ وبعد الانتهاء من ذلك الجهد الذي كلفنا اياما واسابيع عرضنا ما بحوزتنا على أحد الأحزاب السياسية المعارضة يومذاك والذي يتصدى اليوم الواجهة الخضراء في طليعة الصفوف لقيادة الشعب نحو جادة الامان والاستقرار، وكم كان شديد الوقع حين واجهنا مسؤول الحزب العريق، انه لا يستطيع نشرما جاء في الريبورتاج رغم اهليته لننشرقائلاً انه على ابواب الذهاب لموسم الحج للسعودية ، ثم ان لنا مصالح معها لا استطيع ان انفضها مقابل مقال وحقوق يمكن تداركها في مجالات اخف؟
اليوم ونحن نسمع ونقرأ عن الارهاب القادم من سوريا وايران ، لتسويق مشاريعهم السياسية على حساب الدماء العراقية ففي الوقت الذي يلتقي فيه رئيس الوزراء نوري المالكي ببشار، تنفجر الصواريخ المُعلبة والمهربة ورجالها البعثيون المدربون في سوريا ومكاتبهم هناك في رابعة النهار يصولون ويجولون ويتوعدون بمؤتمراتهم بتغير النظام السياسي في العراق مهما كلفهم ذلك وإن كان يستجلب المزيد من الدماء وازهاق الارواح
ونرى كذلك ايران الإسلامية تقطع مياه الكارون بدل ان تزيده لينعم ابناء الطائفة الواحدة والدين الواحد وتبتل أرض العراق بالخير وكذلك ترسل ضيوف الرحمن – زواحف القاعدة – الذين استضافتهم خصيصا ودربتهم لمثل هذا اليوم كورقة رابحة في حرب محتملة في ارض يعبث فيها الخراب والدمار وكما تشير المعلومات المؤكدة ان الرجل الثالث في تنظيم القاعدة بعد بن لادن والظواهري موجود هناك يقبع في معسكرات متفرقة المئات ممن هربتهم ايران واستوعبتهم وعلبتهم ليوم الفاقة . ويرسل
اذا كان من ملامة فلا نحسبها على سوريا او إيران ، وانما على السياسي العراقي الذي هو على رأس السلطة في العراق ويعرف كل شاردة وواردة بخصوص الإرهابين وطرق تهريبهم وايوائهم في العراق، لكنه على طريقة التقية وصاحبنا المسؤول في زمن التسعينات ، لا يستطيع قطع الحبال مع دول الجوار وإن كان تروم قتلنا وانتهاك عرضنا وتغييب ملامحنا.....
وإذا كانت من كلمة فان الطوفان الجماهيري سيقولها يوما لا محالة....



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرة والكتبة
- صديقي سيد
- الصحافة العراقية ... ضغط الواقع وإستيلاء النقابة 3
- الصحافة العراقية... ضغط الواقع وإستيلاء النقابة القسم الثاني
- مراتب البايات
- الطريق الى مدينة المحرمين الثورة الصامدة 2 يافقراء العراق وم ...
- سرابيت العام شقاوة السنة
- سررت بكم
- بين البائع والشاري يفتح الله
- الصحافة العراقية
- حوار مع خوذة جندي قتيل
- الاقليات في العالم
- سليل الدمعة الساكبة
- غِبارٌ العراق والوجوه الغابرة
- تفهامية المقهى المحاصر عابر في التيه
- حوار مع حيوان زاحف
- حين يوظف المال لا حين توظف المبادىء
- حوار مع حذاء قديم
- العراق سينهض من جديد في حاضرة التاريخ
- البيت بيت ابونا والغربة يحكمونا


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...
- الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى ...
- تركيا تدين بشدة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
- نادي الأسير الفلسطيني: استشهاد المعتقل أحمد سعيد صالح طزازعة ...
- بـ’الطقوس والرقص’.. هكذا استُبيح المسجد الأقصى في ذكرى ’خراب ...
- شاهد.. المستوطنون ينبطحون في الأقصى، والمسلمون يمنعون من الص ...
- السعودية تُدين الاستفزازات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى
- وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدعو من المسجد الأقصى إ ...
- أوقاف فلسطين: 27 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 51 مرة بالإبراهي ...
- 27 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 51 وقت ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم الثوري - متى تكسر أنياب التماسيح