أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - مذكرات -قط-في بلد عربي














المزيد.....

مذكرات -قط-في بلد عربي


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2779 - 2009 / 9 / 24 - 20:16
المحور: الادب والفن
    


بعد أن سمعت اليوم ، و بطريق الصدفة تعريف التاريخ :
(التاريخ: هو سرد و محاولة تفسير الأحداث و التطورات الاجتماعية و الحضارية التي تحدث في بقعة جغرافية معينة أو في قوم أو شعب معيّن في محاولة لاستذكار الماضي و استخراج العبر منه .) ...
قررت أنه لم يبق للقطط العربية غير تاريخها لتفخر به ، فأنتم لا تعلمون أيها البشر ما كنّا عليه...
عيوننا التي ضوت كأحلى نور كهربائي اليوم كانت تنقل معلومات- رادارية- لعقولنا حول الأوضاع العربية، و طبعا كانت أدمغتنا مفتوحة على كل شيء ، تماما كأجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها البشر اليوم ...
وماذا سأخبركم عن الحاسة السادسة التي تميز معشرنا بها ...(لشو الحكي) تعادل مليون هاتف محمول ...
لذلك قررت في أوقات فراغي أن أنقل لكم ،و بكامل النزاهة ، و الموضوعية تاريخا كتبه أجدادي بأظافرهم المبدعة على جبين التاريخ ، صانعين حضارة (قطقوطية) سبقت جميع الحضارات التي فلح روادها في الدفاع عنها ، بينما نسي أبناء جنسي الاعتزاز بحضارتهم القائمة إلى يومنا هذا ، و أشهد عليها أنا : قطقوط بن قط المنقط بالأشقر : أخصائي سياحة شوارع –سابقا- ، و محام في مجلس القطط حاليا ...
سأبدأ بنقل أول ما دون من دون تلفيق بحسب تقدير مجلس الشعب القطقوطي و يشمل مذكرات جدي الأكبر "هرهور المقطقط" الذي كان يعز النساء أكثر من عينيه ، و تعلم في سبيلهم ثلاث لغات .
سأنقل هذه المذكرات ، مع محاولة ترتيبها قدر الإمكان ، بأمانة قطقوطية ، و أحلف برأس ابني أنني لن أزوّر الوقائع ، و لن أغش في الكبائر ...و دمتم

اليوم 10-كانون الثاني-1917
أنا من سلالة أحفاد القط الشخصي للزعيم المحامي الكبير " حمورابي" ،أتمزق جوعا بسبب القوات البريطانيّة العتيدة و التي لم تترك قطة بحالها ، ذهبت إلى "قطيطة " للعشاء ، فلم أجدها ، ملعون أبو النساء على أبو اليوم الذي بدأت فيه الحرب العالمية الأولى ...

اليوم 21-شباط -1917
سألتني زوجتي سؤالين : الأول لماذا لا نهاجر إلى ابن عمي " قرقور " في سوريا ...و الثاني أين نمت البارحة ليلا ...
و لكي أجعلها تنسى السؤال الثاني ، قررت على الفور مخاطرة قرقور ،على الهواء مباشرة عبر الحاسة التخاطرية التي كان لها عندي طقوس عتيدة ، (سطل) شاي عراقي ساخن ، و أرسلت زوجتي لتحضير( الدولمة) العراقية لأرتاح منها أكبر وقت ممكن ...
أخبرني قرقور أن الوضع عنده (مش أنظم ) ، و أنهم يحاربون الحكم العثماني الذي أفاقوا على ظلمه بعد أربعمائة عام تقريبا ، و عندما سألته عن سوق النساء عندهم الآن : أجابني : (داقرة يا اخوي ..داقرة )

اليوم 11-آذار -1917
دخل البريطانيون "بغداد "،و قتلت "قطيطة " أثناء ذلك ، بكيتها خلسة عن زوجتي ...كم هو حقير الاستعمار ، و كم هو ظالم الاستعمار الزوجي...يا لحزني اليوم...

يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار جنسية: ثالوث
- أسرار جنسيّة : (وسواس جنسي)...
- أسرار جنسيّة :(حريم!!)
- أسرار جنسيّة :(صور ليست للذكرى!!)
- أسرار جنسية : سر (الحب والحزب الأول)
- أسرار جنسية: السر الرابع عشر (عماد)
- أسرار جنسية: السر الثالث عشر(رامي)
- سر الأسرار!!
- أسرار جنسية: السر الثاني عشر(ماهر)
- أسرار جنسية: السر الحادي عشر(سيسي)
- أسرار جنسية: السر العاشر(حرية الرأي في بيت الدعارة)
- أسرار جنسية: السر التاسع (الغبية!!)
- أسرار جنسية: الجزء الثامن(فاتن)
- أسرار جنسية: الجزء السابع(ضرار)
- أسرار جنسية: الجزء السادس(سامي)
- أسرار جنسية: الجزء الخامس(بدر)
- أسرار جنسية: الجزء الرابع (تماضر)
- أسرار جنسية: الجزء الثالث
- أسرار جنسية:السر الأول ( رجوى) الجزء الثاني
- أسرار جنسية:السر الأول ( رجوى)1


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - مذكرات -قط-في بلد عربي