أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أسرار جنسية: الجزء الرابع (تماضر)














المزيد.....

أسرار جنسية: الجزء الرابع (تماضر)


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


سنصغر،ثم نصغر، ننقلب كائنات جرثومية غير مرئية..نسبب الأذية لغيرنا لكننا أبدا لا نبصم على حائط..

عندما جاءت تماضر إلى عيادتي للمرة الأولى لم تجدني ،أخذت موعدا و تركت لي ورقة مع الممرضة كتبت فيها:
سيدتي الفاضلة ، سأعود لاحقا ...لن انتحر لأنني مت ألف مرة، و لإيماني العميق بأنه لا يستحق...

اقتربت من سريري لأجد جسدين متلاصقين،الأول لم أقو على تمييزه ، فالثاني كان لرياض..زوجي...
رياض "شاهبندر" الجمارك و أشهر من أختلس بمنتهى القانونية ، زوجي حسب التقاليد النافذة و الشروط الصارمة للزواج التقليدي..
لا أريد أن أغرقك بتفاصيل مكررة عن الخيانة ، لكني أود سؤالك:
أصحيح أنني بهذين -وأشارت إلى صدرها- لا أنفع في السرير.. ثم بدأت بالبكاء.
-عزيزتي تماضر لقد كتبت لي سابقا أنه لا يستحق أليس كذلك؟!
لا أبكي عليه ،أبكي كرامتي الجريحة ،أتذكر جمله المسيئة التي برر بها كل ما فعل .لماذا لا يعد قتلي له جريمة رد لشرفي ؟
هل تعلمين قالت لي جارتي :الرجال الشرقيون في معظمهم لا شرف لهم ليهدر...
لم يدّعون التحرر وهم عبدة أموال و جنس؟!
بعد زواجنا بعام بدأ حملته التصنيفية لجسدي ، أعلم أنني فتاة عادية ، لكنه و بإبداع شاعر أموي فرش عيوبي كلها وجمعها ، فأمسيت مشعوذة دميمة .
و بغض النظر عن كونه كان يختلق الأعذار ليبيح لنفسه كل شيء ،فإنني اليوم أسأل نفسي كيف سمحت له أن يهينني.

على بريدي الالكتروني كانت هناك رسالة من نوع آخر:
نايا تكره الرجال و تكره الزواج ..أما تالة فهي موهوبة في فن التقرب من الرجال و إغوائهم ثم ركل مؤخراتهم عندما تضجر.
كانتا حقيقتين تمخضت عنهما الطفولة التي عاشتاها،واجهتا مشكلتي مع أبوهما بحلين متناقضين !
لن تتزوجا مطلقا،نايا قد تذبح سبعين رجلا ثم تأتيك شاكية ،و تالة قد تخرب سبعين بيتا ثم تبكي..
سعيدة أنا لكونهما لم تفعلا ذلك إلى الآن...
التوقيع :غبية...

يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار جنسية: الجزء الثالث
- أسرار جنسية:السر الأول ( رجوى) الجزء الثاني
- أسرار جنسية:السر الأول ( رجوى)1


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أسرار جنسية: الجزء الرابع (تماضر)