أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أسرار جنسيّة :(حريم!!)














المزيد.....

أسرار جنسيّة :(حريم!!)


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 17:50
المحور: الادب والفن
    


ليس على الرجال التخلي عن غنائم تاريخية بصمت ، و تبصم عليها النساء...

تابعت هبة باكية :
الموت أفضل بكثير من الحياة بالنسبة لمطلقة في بلد عربي ، خاصة إذا كانت تلك المطلقة مختلفة ، جميلة كما يراها الرجال ، و عاهرة كما تراها النساء ...
طردتني ابنة خالتي من بيتها بطريقة مهذبة :-تعلمين كم هو (نسونجي ) خالد ...-
ثم سمعت صديقتي" ريم "في الجامعة تقول لأمها : -إذا زوجها طلقها ، أنا أتحملها؟!..- و ريم ذاتها كانت قد أمضت شهرا في البيت بعد ضرب زوجها لها ، و تسببه في تورم عينها !!
أمي كانت تبكي دوما ، و تبدأ بالدعاء : الله (يفتح نصيبك ، و يسترك )...
و مثل ما كانت دعوة أمي عربية ..فتح الله نصيبي بطرق عربية ..
ففي اليوم الثالث بعد انقضاء أشهر العدة ، كان عرض الزواج الأول ...زواج متعة .. بعد ذلك بيومين عرض زواج مسيار ...ثم زواج (على ضرة)، ثم عرفي ...
للجنس أفانين كثيرة ، و لتطبيقه طرق زواج أكثر...
دهر كامل أمضيته أتقبل عروض زواج بأسماء خاصة ، عروض لتشريع الحصول على جسدي بأقل خسائر ذكورية ممكنة !!
دهر كامل بعثرته المبررات النسويّة بعدم مرافقتي ثانية ، أو بأقل تقدير بشماتة أو شفقة ، مع أن غالبية النساء من حولي كن يرزحن تحت خط الحريم ...
صوري الفاضحة تحتل الليالي كلها ، تمنعني من النوم ، و تلاحقني كمشعوذة ...
ربطت هبة شعرها المبعثر ، ثم فتحت لي حقيبتها ، لتظهر كنوز الحلويات و الشوكولا ، و بعد أن قدمت لي بعضها قالت :
أسمع أن (الشوكولاتة) ترفع المزاج ...فمنذ أن لجأت إلى البيت ، و نسيت شكل الشوارع ، و أنا أرى في الطعام ملاذا (فشة خلق) ،مع أني لا أستمتع به ، و لا أعرف له طعما...


على عكس "هبة "ممتلئة الجسم و التي حملت إليّ ذكريات سيئة عن صور فاضحة ، كانت "هند" نحيلة طويلة ،تفتخر بصورها في السرير مع زوجها ... و إذا كان الاكتئاب قد رمى بسلطانه على الملايين ، فالوسواس القهري ليس مرضا قليل الانتشار...

بدأت""هند" حديثها معي بسؤال : هل شاهدت فيلم : ( أشباح غويا) ؟!
إذا كان جوابك لا ، فأنصحك بمشاهدته، كم هو رائع فن الرسم ، الأدب متعة العقل ،الغناء متعة السمع ،و الرسم متعة البصر ...
و إن كان جوابك نعم فأريد أن أسألك : هل انتهى حقا زمن محاكم التفتيش؟! هل يحق لي رسم كل ما أقرأ...و إن رسمته و بدا كارثة ، فهل هذا يعني أنني مجرمة ، أم يكون ما قرأته هو الكارثة ؟!
أنا رسّامة يا دكتورة ، لكنني فنانة في زمن محاكم التفتيش!!


لم أفهم حرفا واحدا مما تقوله "هند " التي مضت تتحدث غير آبهة بدهشتي و ذهولي ...


يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار جنسيّة :(صور ليست للذكرى!!)
- أسرار جنسية : سر (الحب والحزب الأول)
- أسرار جنسية: السر الرابع عشر (عماد)
- أسرار جنسية: السر الثالث عشر(رامي)
- سر الأسرار!!
- أسرار جنسية: السر الثاني عشر(ماهر)
- أسرار جنسية: السر الحادي عشر(سيسي)
- أسرار جنسية: السر العاشر(حرية الرأي في بيت الدعارة)
- أسرار جنسية: السر التاسع (الغبية!!)
- أسرار جنسية: الجزء الثامن(فاتن)
- أسرار جنسية: الجزء السابع(ضرار)
- أسرار جنسية: الجزء السادس(سامي)
- أسرار جنسية: الجزء الخامس(بدر)
- أسرار جنسية: الجزء الرابع (تماضر)
- أسرار جنسية: الجزء الثالث
- أسرار جنسية:السر الأول ( رجوى) الجزء الثاني
- أسرار جنسية:السر الأول ( رجوى)1


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أسرار جنسيّة :(حريم!!)