أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لا اقسم بمسيلمة














المزيد.....

لا اقسم بمسيلمة


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يلجأ الانسان الى القسم لاقناع الاخرين بان ما يقوله حقيقة لاغبار عليها اذا لم يتمكن اثباته بوسائل اخرى. والقسم يأتي مع الكذب كصفة من صفات البشر و لذلك يوجد القسم في جميع الثقافات و يستعمل حتى في المحاكم. نستطيع ان نقول كلما زادت امكانية و احتمالية الكذب و انعدمت الثقة زادت الحاجة الى القسم. و الا لماذا يقسم الانسان ؟ تحتوي اللغة العربية على عدد من حروف و كلمات القسم:
ب: بالله
و: والله
ت: تالله
قسم
حلف

كان القسم و قافية السجع ايضا جزء مهم من لغة الكاهن و الساحر في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام خاصة عند القسم بالظواهر الطبيعية او الغامضة مثل الليل و النهار والشمس والقمر و النجوم و غيرها من نجوم الفلك الاخرى كالتي يستعملها المنجمون و اصحاب البروج اليوم عند القيام برسم خريطة السماء لكشف الطوالع.

انتقل عدوى قسم الظواهر الطبيعية والغامضة عند الكاهن و الساحر بمبالغة كبيرة الى القرآن لتكسر جميع الارقام القياسية فترى محمد يقسم بالشمس و القمر و النجوم و الخنس و الكنس و الليل و لنهار والفجر و الضحى و العصر و المغرب و العشاء و التين والزيتون و الارض و السماء لكي يصدقه الناس رغم عدم وجود اية علاقة بين القسم بين النص ما عدا الزخرفة . وفي القرآن كثير من الاشارات الى معاناة محمد واصابته بيأس شديد و حاجته الماسة الى القسم و التهديد في محاولته لاقناع اهل المكة بان رسالته لم تكن – اساطير الاولين - قارن:
012.103 وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
021.045 قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ
ويل يومئذ للمكذبين (سورة المرسلات77 ) تكرر هذه الاية عدة مرات
و هناك ايات كثيرة اخرى تبين المشاكل التي واجهها محمد في اقناع الناس

لايزال الانسان (خاصة في المجتمعات الشرقية) يشعر بحاجة الى القسم بجميع مقدساته لكي يصدقه الاخرين: بشرفي بعرضي بناموسي (ناموس استعارة من اليونانية) و بسبب يأسه او ايمانه بالنجوم يلجأ الى العراف (فتاح فال) او قارئ البخت و اليد و الفنجان.



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية حمدية صالح و ابنائها...
- طب الاعراض و التجارة
- القائمة...
- اضربي و اكسري السقف الزجاجي
- زلة اليد و اللسان - في نقل القرآن
- اقرأ بإسم الانترنيت الذي سلى ليطغى...
- لماذا القصة القصيرة ؟
- قسيمة اشتراك مسلم
- شر النمو لاقتصادي
- من هو عراقي ؟
- عبيد الوقت و القنابل الزمنية
- متى نتعلم قواعد المفاوضات؟
- ابو فلان ...
- اللغة ديموقراطية ...اولا و اخيرا - الحلقة الاولى -
- اين هو ثلج لبنان و لبنها ؟
- حياة الرجل الشرقي في الميزان
- الشرطي اهم من الجندي
- اعترافات مذنب
- الكلب الذي ينبح كثيرا لا يؤذي
- ما معنى – قرآن - ؟


المزيد.....




- -هل تتوقف الدولة عن التنازل للسلفيين؟-.. إعلامي مصري يشعل ضج ...
- مركز فلسطيني: أكثر من 3939 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأ ...
- شبكات -التضليل- الإخوانية.. كيف عمقت معاناة السودانيين؟
- إيهود باراك: هكذا نوقف تدمير إسرائيل من الداخل
- قاليباف: مشروع -إبراهام- هدفه تركيع الدول الإسلامية
- من سجون المغرب إلى مناهضة التطبيع مع إسرائيل.. الناشط اليهود ...
- رغم تهديدات بن غفير.. مسئول إسرائيلي يؤكد أن حزب عوتسما يهود ...
- جاكرتا : عاصمة جديدة للأناقة الإسلامية
- فيديو متداول لـ-حفل تهنئة الجالية اليهودية لزهران ممداني عمد ...
- الرئيس اللبناني يدعو القضاة لعدم الخضوع للضغوط والابتعاد عن ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لا اقسم بمسيلمة