أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - اللغة ديموقراطية ...اولا و اخيرا - الحلقة الاولى -














المزيد.....

اللغة ديموقراطية ...اولا و اخيرا - الحلقة الاولى -


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نادراما تكون الكتابات خالية من الاخطاء و الاغلاط سواء كانت مطبعبة , سهوية او قواعدية ما عدا الاخطاء العمدية التي ترتكب قصدا لاحداث اثر معين او خلق جو معين خاصة في الكتابات الادبية و السياسية و الحارس على سلامة اللغة و العناية بها في الحقيقة جاهل لا يفهم طبيعة اللغة . دعوني اقدم لكم احدى التعريفات العلمية:

اللغة وسيلة التفاهم بين الناس و مترجم لما يدور في العقل من افكار اويدور في القلب من احاسيس وهي حية ديناميكية تتغير بمرور الزمن الى درجة نحتاج الى مترجم اومفسر لترجمة و تفسير لغة جداتنا و اجدادنا. و في اللغة لا نوجد شئ اسمه صحيح او غلط بينما قواعد تمليها الاكثرية لانها ديموقراطية بطبيعتها اي تعكس دكتاتورية الاكثرية فالاخطاء النحوية التي ارتكبتها الاجيال السابقة تصبح اليوم لغة صحيحة اذا تبعتها الاكثرية فالخطأ يعتمد فقط على حكم و دكتاتورية الاكثرية لا اكثر و لا اقل - لا على قواعد لغوية ميتة مجمدة يابسة لا تتغيير.جميع اللغات الحية تكونت بهذه الطريقة و هي مثل الكائنات الحية تتغيير لانها عضوية. و ان اتهمت الاغلبية بالجهل اذا استعملت عبارات بمعاني اخرى او ارتكبت اخطاء لغوية و نحوية فاحشة فانت لست فقط جاهل باللغة و انما دكتاتوري و رجعي تريد املاء رأي الاقلية على الاكثرية و تقتل لغتك التي تحبها.

العربية لغة حية ليست ميتة تتعرض الى التغييرات اللفظية و النحوية والتعبيرية مثل اللغات الاخري. و هذا يعني بان العامية و لانها تستعمل من قبل الاكثرية تغيير اللغة الرسمية او ما يسمى بالعربية بالفصحى تدريجيا من جميع النواحي والذي يعتقد بانه يفهم القرآن و كانما كتب امس يقع في خطأ فاحش عليه بالاول الرجوع الى الوراء مئات السنين ليفهم ماذا كانت الكلمات تعني و تلفظ في الماضي لبتكون من احياء المجتمع القديم و لا يفسر هذه النصوص القديمة على طريقة تفسيرات رجال الدين الجهلة التي تنقصها ادنى مقومات علوم اللغة و المعرفة و اني في الحقيقة لا اؤمن اطلاقا بمجاميع و معاهد الاهتمام والتحكم الدكتاتوري باللغة كما في فرنسا لان هذه الدكتاتوريات لا تفلح حتى في السياسة ما عدا في صياغة و ترجمة عبارات جديدة لافكار ومفاهيم اجنبية بسبب التقدم العلمي .

ما الفائدة من المعلومة المكتوبة بدقة لغوية عالية لا تحتوي اية اخطاء لغوية اذا لم تصل القارئ اي لم يفهمها؟ هي بالتأكيد فاشلة و غير صالحة للتفاهم. المهم في التعامل و التفاهم بين الناس ان يفهم المقابل ما تقصده في كلامك حتى اذا ارتكبت اخطاء لغوية فاحشة. لا تحتاج لغة التفاهم و الحب دائما الى النحو والمرأة تتشتكي من ان الرجل لا يفهمها, فاللغة لا تتغيير بمرور الزمن فحسب و انا ايضا تختلف بموجب العمر و الجنس و الطبقة الاجتماعية و التحصيل العلمي



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين هو ثلج لبنان و لبنها ؟
- حياة الرجل الشرقي في الميزان
- الشرطي اهم من الجندي
- اعترافات مذنب
- الكلب الذي ينبح كثيرا لا يؤذي
- ما معنى – قرآن - ؟
- حياة الرجل الشرقي اصعب من حياة المرأة الشرقية
- سلبيات و ايجابيات عقلية – انشاءالله –
- ما هي هوية العراق؟
- احيانا اميل الى الدكتاتورية
- الاسلام في كل صوب و حدب
- ازدواجية المد و الجزر في القرآن
- عفواَ و لكن انا طائفي
- الماضي
- هل العربية لغة الام ام الاب ؟
- اين المفر ؟
- ماذا تعلم الاكراد من العرب في العراق؟
- لغة كردية رسمية واحدة لكردستان - الحلقة الاولى -
- من يريد ان يكون كردياً ؟ الحلقة الثالثة...
- من يريد ان يكون كرديا؟ الحلقة الثانيةً


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - اللغة ديموقراطية ...اولا و اخيرا - الحلقة الاولى -