أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد حمودي عباس - حزن القاتل














المزيد.....

حزن القاتل


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 12:12
المحور: الادب والفن
    



حين نويت قتلك ياعراق
ومسكت بالسكين ملهوفا لذبح الروح
على دكة أحزانك المستديمة
كنت في ذات الوقت
تتوفر في دواخلي أمنيات أخرى
هي أن تبقى منك بقايا عالقة في ثيابي
حتى وأنا هارب
أتسكع في ديار الغربة اللعينه
ألسكين حينما كانت تحمل نواياي الخبيثة
لم تكن تعبر ما بنفسي على حقيقتها
ومع أنني كنت أنوي ذبحك ياعراق
كي تفيض من روحك بركات تمنحني ألأمان
في بلدان أخرى غيرك
لم أكن أصدق بأن بدائل أخرى
ستحل محلك تحمل معانيك العظيمه
غير أن شعوري بحاجتي على الدوام
للتضحية بك وبكل ما فيك من ذكريات
ثمنا لهروبي منك والخلاص من عذابك المزمن
هو دافعي الرئيسي للقيام بهكذا جريمه
فاعذرني ياوطني ..
ولك مني بعد ان أحز رقبتك بهدوء
سوف لن أنسى تكريمك بنواح يليق بك
قصائد أغنيك فيها
أو لوحات أرسم عليها ملامحك الرقيقه
أوزعها على كل معارض العالم
وسوف لن أنقطع عن سماع لحن نشيدك الوطني
من هاتفي النقال
حين أجعل نغماته تهتف باسمك




#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن لكل واحد من ربه .. وليسقط السادة والشيوخ والكهنه
- لقاء .. ومطر
- ألشخصية العربية .. بين حرية السلوك .. والأرث الديني المتأصل
- لقيطة .. وقضيه .
- كيف لأمة أن تحيا وفيها من يحكم على المرأة بالفجور، لو كشفت ع ...
- ألشعب العراقي بين رحمة جامع ( براثا ) وفلسفة الرضوخ للعقل
- لنعمل معا من أجل وحدة الصف العلماني التقدمي بكافة أطيافه وتو ...
- بين أضرحة وفقراء .. وحناجر تهتف للسماء .. ألعراق يعيش ألأمل ...
- لا زلنا نتصدر قائمة ألأمية في العالم
- ليتوقف فورا تنفيذ حكم الاعدام بالنساء العراقيات في سجون بغدا ...
- علمانيون ومتعلمنين .. ظاهرة جديده تستحق الانتباه !
- أطفالنا يهددهم مستقبلهم المشحون بالوباء .. أين الحل ؟؟
- لماذا الدين الاسلامي دون الاديان الأخرى ؟؟
- لتتوحد كافة الجهود العلمية من أجل إيقاف ظاهرة التصحر في العر ...
- نعم لمبادرة الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني في إحياء ...
- منشور خطير كاد يطيح بنظام الحكم في العراق
- أفكار حول إشكالية الهجرة من الريف الى المدينة في العراق .. م ...
- من مظاهر إنحسار الرقي العربي والاسلامي في بلدان اللجوء
- واحة من ذكريات عن مدينة كان يزهو العيش فيها .. وغدت خرابا تن ...
- بين واقع مزري لأمة يقتلها ( محرروها ) .. وبين المشاعر الكاذب ...


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد حمودي عباس - حزن القاتل