أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - ألشعب العراقي بين رحمة جامع ( براثا ) وفلسفة الرضوخ للعقل















المزيد.....

ألشعب العراقي بين رحمة جامع ( براثا ) وفلسفة الرضوخ للعقل


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 06:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لكوني لا أعتد كثيرا بقراءة التراث ، لعدم قدرتي على هضم ما فيه من ألاعيب ممله ، فقد سمعت عن الدكتور حسين أمين وهو مؤرخ عراقي معروف ، يحسن فن الالقاء حينما يسرد ما لديه من خزين ، بأن جامع( براثا) في بغداد ، هو في الاصل مكان كان الخليفة الرابع علي بن ابي طالب قد أدى فيه صلاته اثناء حملته لمقاتلة الخوارج

لم يكن الامام علي في حينها يعلم بأن مصلاه هذا سيصبح في يوم من الايام مقرا رسميا للحكومة العراقية ، تنطلق منه وفي ظهيرة كل يوم جمعه قرارات تتحرك بموجبها مقدرات الدوله ، وتبحث من خلالها شئون البلاد الاقتصادية والسياسية وكافة ما يعني الحياة العامة للناس .. ولم يدر في خلده ، وهو الضليع بأمور ادارة الرعيه ، بأن خليفة له سيقف يوما على منبره في ( براثا ) ليقطع السبيل على الناس سبل حياتهم ، ويقرر من موقع القوة من سيعيش ومن سيموت .. بل انه ، حاكم ( براثا ) اليوم ، هو الذي تعرض عليه خطط اللجان الاقتصادية المشكلة من قبل الدوله كي يبدي رأيه الحاسم فيها قبل تقديمها للبرلمان ، وهو الذي قال بضرورة هدم البعض من قبور أعلام العراق بهدف توسيع ممرات الجامع وزيادة مساحة حدائقه ، وهو من يقف في مقدمة المسيرين لاقسام وزارة المالية ، وهو من يجلس في الصف الاول من مقاعد المجلس الوطني العراقي تنتظر عيون مقلديه من بقية الاعضاء ذراعه كي تستجيب لها عند ابداء الموافقة أو الرفض .

جلال الدين الصغير ، اسم لم يكن عراقي يعرفه من قبل كما كان يعرف بدري حسون فريد أو يوسف عمر ، ولم يسبق لهذا الاسم أن تصدر ملحمة نضالية مشهوده ، أو ألقى قصيدة اهتزت لها العروش ، أو اخترع ماكنة للحلاقه ، اسم لم يعرفه العراقيون كما عرفوا هامات عالية من الهامات التي أسهمت في سطر تاريخ العراق السياسي الحديث ، وساهمت في بناء لبناته شعرا ونثرا وموسيقى وتماثيل حيه ، ولم يكن ممن اعتلى منصات اقفاص الاتهام امام محاكم بعينها بتهمة تختص بالدفاع عن حقوق المحرومين . انه اسم قفز فجاة الى أضواء غير عادية جعلت منه نصبا مخيفا يسير بحيثياته سريعا نحو خلق دكتاتور جديد ، ومن نوع آخر جديد .

ان تاريخ العراق السياسي وما يختص بسجل تطوره الاجتماعي والديني ، لم يؤشر في أية حلقة من حلقاته المتميزه كون ان الشعب العراقي شعب متدين ، الى الحد الذي يجعل منبر واحد في جامع من الجوامع بامكانه أن يتصدر الاحداث بشخص رجل واحد هو خطيب الجمعه . ولم يكن في مقدور أحد مهما كانت قدراته في التحليل معرفة ثقل محتمل لرجل دين بعينه يمكنه فعل ما فعله الصغير بمقدرات الثقافة والسياسة وكيفية ادارة الوزارات الخدمية وتوجيه المال العام ، لا لشيء الا لكونه ينتسب لطيف حزبي ديني يعلو موقعه في سلم الغنيمة المقسمة بغير وجه حق .

انني حينما أتطلع على واقع ما يمر به العراق اليوم من حالات استباحة مفزعة لكل شيء ، أتذكر بكل مرارة تفاصيل عديده من خارطة العراق السياسية والاجتماعية وعلى مستوى ماكان يتيح لي موقعي فيه كمواطن عادي ، تلك الخارطة التي لا يريد فرسان التحليل المكابر أن يترجلوا عن جيادهم لاستراحة ولو قليله ، كي يستطيعوا امتلاك ناصية التشخيص العقلاني لما يحدث فيها اليوم من خراب ، والذي جعل من جامع براثا هو خاتمة المطاف .

العراق ، بلد يتميز بقدرته العجيبة على المطاولة في التصدي لاسباب اعاقته عن الاستمرار بالحياة ، وما لاقاه العراقيون من محن لم يتلقاها شعب مجاور أو بعيد من محيطهم العربي ، وكان دوما مسرحا لاحداث جسام سجلها تاريخه الطويل على هيئة قصص رائعه ، حركتها نضالات لا مثيل لها الا القليل في تاريخ بقية الشعوب .
فما الذي حدث اذن وجعل كل هذا الكم الهائل من الارث المعرفي والوتيرة الاجتماعية المتصاعده في زمن ما باتجاه التقدم ، تنهار فجأة لتخلف استهانة بشعة بكافة أوجه الحياة ؟! .. كيف تمخضت كل تلك الصور الرائعه من صور نكران الذات ومقاومة شتى صنوف التعذيب والتقدم الى اعواد المشانق بجرأة وحمية وطنية عاليه ، وكيف انتهت ملاحم سطرها مبدعون في فنون النضال الجماهيري خلف جدران السجون ، واختفت معها أروع معاني الفنون المبدعة والناطقة باسم الجماهير المسحوقه ، لتحل محلها جميعا كيانات تتلحف بسواد التخلف وتمتهن القتل والاحتراب الطائفي وتفعل فعلها في اطفاء جذوة الحياة بكل تفاصيلها وتمعن في نخر الانسجة الاجتماعية لشعب لم يتعود على صناعة التمييز بين افراده خلال أية مرحلة من مراحل تطوره ؟؟! ..

لم يجري ، وعلى حد علمي ، ولحد هذه اللحظه ، تناول الحالة العراقية ، من منطلق أساسه التطلع وبامعان لمجمل تاريخ البلاد السياسي والاجتماعي وبالاستناد الى مبدأ الحياد في التحليل ، وترك هذا العناد المكابر ومحاولة القاء اللوم على الغير وابعاد المسؤلية خارج حدود الذات .. فما وصلت له حالة البلاد من تردي جعلته اليوم موضع شفقة غيره من البلدان حتى الضعيفة منها والتي لا ترقى الى مستواه الاقتصادي ، توجب التوقف فورا عن الاستمرار بالمساهمة في لعبة نتائجها اسفاف خطير بحق ابناء الشعب والاستهانة بدمائهم والامعان في سرقة نعمهم وهدر حقوقهم بهذا الشكل الوقح وغير الوجل من عقاب محتمل . وهذا ما تتحمله القوى التي كانت تنتمي بخيارها الى صفوف ابناء شعبها معلنة وضوح مهامها من أجل نصرة الفقراء والمحرومين ، ومعلنة وقوفها الى جانب تحقيق مصالح الطبقات الكادحه ، اذ أنها اليوم تبدو شريكة أصيله في صنع الاحداث ، وتقع عليها مسؤلية كبيرة فيما آلت اليه الامور حين أصبح منبر جامع( براثا) وليست منابر الوعي الثقافي التقدمي ، هو المسير لحركة المجتمع والمقرر لتفاصيل حياته .

لابد من ترك ركوب صهوة تستند في متانتها الهشه على الالتزام بثوابت الماضي والتي أثبتت فشلها في تحقيق نتائج متقدمه وعلى كل المستويات ، والاتجاه صوب ثوابت جديدة مبنية على واقع استجدت معالمه واصبح التاريخ يكتب صفحات هذه المعالم ولن ينتظر المزيد مما يجعله يتوقف رغما عنه .. ان الشعب العراقي والذي كان متسما بالانفتاح وحب التجديد واقباله على أسباب الفرح ، وبراعته في خلق الفنون المتطوره وقدرته العالية في التعايش بين اطيافه ، أصبح اليوم ، ورغم ما يشاع من فرسان التحليل السياسي القدماء ، خاضعا بل ومنسجما بأكثريته مع نواميس تسير به صوب احلال الكارثة به ومن جميع النواحي ..

الاستاذ سعيد مضيه ، وهو من فرسان الحركة الشيوعية العربية القدماء ، وبعد استعراض مسهب لواقع الحركة الشيوعية في البلدان العربية ، خلص في نهاية سعيه لثبات عدم جدوى الجدل بالدين حيث يقول في الختام ( هنا تتجلى مهمة التغيير التقدمي في تزويد الجمهور بمعرفة الحقيقه ، كي يستعيد الافراد الصحة النفسية ، أو الثقة بالذات ، ويتخلصوا من الاستلاب ، ويشرعون بالاقتدار المعرفي .. ) .
وما يعتلج النفس من شعور بالاحباط ، هو أننا قررنا الآن وبعد عناء طويل زاخر بدماء المئات من شهداء الحركة التقدمية في بلادنا بان ( تتجلى مهامنا بتزويد الجماهير بما يعيد لها صحتها النفسيه ) ..أما كيف .. ولماذا لم يحصل طيلة عشرات السنين من الكفاح المرير، فهذا يمكن معرفته عندما تصبح دولة العراق الاسلاميه واقع نعترف به جميعا .

ان ما يمر به شعبنا في العراق منذ عام 1963 بعد انقلاب شباط المشؤم ولحد الان ، ليس الا نتاج لسياسات كانت صفتها المتلازمه هي عدم التحرك صوب الجماهير واخضاعها للفعل المؤثر وليس الانتظار منها ان تتحرك هي صوب مصادر هذا الفعل ، وفي مقدمة ذلك عدم الشروع بالتعرض للمؤثرات الداعية لنشر الفكر المتخلف ، الفكر الذي تم توظيفه وعند كل المراحل من أجل القضاء على الاحزاب الشيوعية وتفكيك مسيرتها والقضاء عليها نهائيا ، ويعلم السيد مضنيه ما هي تلك المؤثرات حيث ساق واحدة منها في مظاهرة البعثيين وتمزيق القرآن باسم الشيوعيين ، حينما شعروا بضرورة هذا الاجراء وضخامة سيران مفعوله لصالحهم .. ناهيكم عما جرى في كل مراحل الحرب القائمه من قبل اعداء القضية الوطنية حين استنفروا رجال الدين لاصدار فتاواهم ضد الوطنيين في العراق وتسببوا بقتل وتشريد الالاف منهم وبكل يسر .

ماذا يعني أن يتمتع الاسلاميون الحاكمون في العراق الان بكل هذا الكم الجماهيري الواسع والمنقطع النظير الى الحد الذي جعل بعض من اصابهم الاحباط من حملة الفكر التقدمي يشمتون بالناس حينما يبدون ضجرهم من الوضع العام ، وبعض الكتاب قالوها بصراحة بان الجماهير تتحمل مسؤلية انتخابها لاحزاب الاسلام السياسي وعليها تقع تبعة ما يصيبها من كوارث ؟ .. أين ذهبت اذن تلك الملاحم التي تستحق ان تكون افلاما أو كتبا لقصص رائعه يتناولها العالم برمته كان ابطالها ميامين شرفاء من ابناء شعبنا ذهبوا ضحايا الفتك الفاشي والمتحالف مع رجال الدين الاكثر فاشيه ؟ ..أليس من المفزع حقا أن يقال للناس الابرياء ممن يموتون اليوم افواجا افواجا بفعل اقذر صراع بين اقذر سياسيين لا يمتون لشعبهم بأية صلة رحم ، بأننا مطالبون منذ اليوم بالاحساس بأهمية التغيير التقدمي في تزويد الجماهير بالمعرفة الحقيقيه ، ويتخلصون من الاستلاب ، ويشرعون بالاقتدار المعرفي ؟!!! .

انني لا أجد أي مبرر للقذف الآتي من فرساننا الاعزاء نتيجة هذا التحسس من ريح التغيير في المنهج على الاقل وليس في الشخصيات ، حينما يتهم الساعي لاحداث هزة عنيفه في كيان الاحزاب اليسارية التقدمية كي تعيد النظر بتجاربها جملة وتفصيلا بانه قاصر الفهم وقليل التجربه، باعتبار أن ما يجري لا يبيح لها أبدا ان تستكين بانتظار الفرص التي سوف لن تاتي ، فالشعب يموت ، والاطفال تقضي بامراض خبيثه ، والعوائل تترمل ، والمال العام ينهب ، والخراب في البلد بلغ حدا مريعا ، والطاقات الخلاقه هاجرت الى المنافي ، والدار اصبحت خاويه ، وجامع( براثا) لا يزال في أتم عافيته يلاحق الكتاب والفنانين وملاهي الليل والنساء الغير محجبات ويتفحص ميزانية البنك المركزي .

وتظهر وبكل وضوح ، أثمان ما يدعو اليه الكثيرون من المتطيرين والخائفين على خدش الحياء العام حينما يتعرض متطوع ما لمحاورة الاديان ، وكأن ما نخاف منه لم يحدث بعد ، وكأن شعب العراق لم يعد الان تحت مرمى النار ، وكأن الجزائر قد نالت ثمار المليون شهيد ، وفلسطين استقر بها الامر لبناء دولتها المنشوده ، وشعوبنا هي تنعم الآن وسط خيراتها الوافره .. كل ذلك بفضائل القوى التي نخاف الاقتراب من عروشها حتى ولو بابداء الرأي من قبلنا نحن المساكين والقابعين وراء اقلامنا نكتب من البعيد .

الموضوع برمته لا يرقى الى أن يكون مدعاة لكل هذا التداعي والاصطفاف غير الصحي بين مثقفينا ، والى تراكم الرؤى الداعية الى التعقل والهدوء والاتزان خوفا من زلزال سيقع ، انها محاولات يقوم بها بعض المفكرين للتصدي لزحف مدمر من الخراب وليس اديانا تنتشر بطرق مألوفه ، انه الدمار بعينه هذا الذي يحدث في مجتمعاتنا ، تنتهك فيه حرمة بيوت وارواح الناس ، وتتراجع وبحده الى الخلف مجتمعاتنا تحت وطأة ضربات جيش يحمل سلاحا راح يفتك بكل مظهر من مظاهر الحداثة والتطور.. وحملة هذا السلاح كلهم يهتفون باسم الدين وجلالته وقدسية تعاليمه ، والحصاد مستمر ، والخراب مستمر ، وسقوط الضحايا لم ينقطع ، ولابد من حركة مضادة تشعر الطرف الاخر بأن سعة جديدة وفرها العلم يمكن ان تستغل لظهور كلمة رفض .

أقول قولي هذا ، مع خالص الاعتذار للشيخ العظيم جلال الدين الصغير ، عسى أن لا يشملني بخصومة تؤدي بي الى ما لا يحمد عقباه ، بعد ان نلت ما نلت وعلى مدى عشرين عام من عمري وانا اتعفف من كسب أية فائدة تنأى بي عن الانتماء للصف الوطني من ابناء شعبي ، وأؤكد له عن صدق عله يغفل عن معاقبتي ، بأنني لم انل في نهاية ذلك غير التشرد والاقصاء والتسكع على أبواب الدول الغريبه .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنعمل معا من أجل وحدة الصف العلماني التقدمي بكافة أطيافه وتو ...
- بين أضرحة وفقراء .. وحناجر تهتف للسماء .. ألعراق يعيش ألأمل ...
- لا زلنا نتصدر قائمة ألأمية في العالم
- ليتوقف فورا تنفيذ حكم الاعدام بالنساء العراقيات في سجون بغدا ...
- علمانيون ومتعلمنين .. ظاهرة جديده تستحق الانتباه !
- أطفالنا يهددهم مستقبلهم المشحون بالوباء .. أين الحل ؟؟
- لماذا الدين الاسلامي دون الاديان الأخرى ؟؟
- لتتوحد كافة الجهود العلمية من أجل إيقاف ظاهرة التصحر في العر ...
- نعم لمبادرة الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني في إحياء ...
- منشور خطير كاد يطيح بنظام الحكم في العراق
- أفكار حول إشكالية الهجرة من الريف الى المدينة في العراق .. م ...
- من مظاهر إنحسار الرقي العربي والاسلامي في بلدان اللجوء
- واحة من ذكريات عن مدينة كان يزهو العيش فيها .. وغدت خرابا تن ...
- بين واقع مزري لأمة يقتلها ( محرروها ) .. وبين المشاعر الكاذب ...
- سيد القمني .. مصر قالتها فيك قولة حق .. فالف مبروك .
- ألاستاذ شامل عبد العزيز .. وجهده المتميز لبيان تأثير التيارا ...
- في محافظة ديالى .. كانت لي هذه الحكايه .
- بين تمرد مشوب بالقلق .. ومصير مجهول .. هل من قرار ؟؟
- مجتمعاتنا لم تمر بما يسمونه مرحلة الطفوله ، وأطفالنا هم مشار ...
- ألرشوة حلال .. والمرتشي له ثواب القبول .


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - ألشعب العراقي بين رحمة جامع ( براثا ) وفلسفة الرضوخ للعقل