أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - لنعمل معا من أجل وحدة الصف العلماني التقدمي بكافة أطيافه وتوجهاته الفكريه .















المزيد.....

لنعمل معا من أجل وحدة الصف العلماني التقدمي بكافة أطيافه وتوجهاته الفكريه .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 07:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثمة سجال ما زالت أطرافه تمتد طويلة على مساحة النشر في الحوار المتمدن ، موضوعه ما جاء على هيئة خليط من افكار شتى تناولت العلمانية ومن وجهات نظر مختلفه .. السجال المعني كان في بعض مواضعه مملا فعلا ، لا سيما فيما يخص جانب التعليقات والتي لا يملك الكاتب أيا كان رأيه قرارفي حجمها وتشذيبها ، بحيث بدت وفي كثير من المواضع مؤثرة سلبا في الاتجاه بقيمة المقال ذاته نحو درجة لا يستحقها .

مع احساسي بذلك ، الى الحد الذي جعلني أقرر احيانا بوجوب التوقف عن الاستمرار بالولوج في هكذا جيب خطر، غيرأن ما يثار ، ولا يزال ، في ساحة هذا الجدل ، يجعل من الصعب ترك الميدان دون اشباع الرغبة في اتيان ما في النفس من بوح .

يقول الاديب الكبير حنا مينه عن تجربته في الكفاح بانها ( جاءت كلها لمنح الرؤية للناس ، لمساعدتهم على الخلاص من حمأة الجهل ، والسير بهم ومعهم نحو المعرفه ، هذه هي الخطوة الاولى في المسيرة الكبرى نحو الغد الافضل ) .

لقد عانينا طويلا ، ومعنا عانت مسيرتنا في كل جوانبها ، من تلك المواقف ( الوسطية ) حين تأتي شاخصة أمام الحاجة المزمنه للثقافة العربية الى من يسير بها نحو آفاق جديدة ، يكون فيها الجد منهجا لا حياد عنه لوضع حدود منطقية للأزمه ، أزمة التدني في المستوى العام للحياة في منطقتنا ومن كل الوجوه ، ومضى غير مأسوف عليه ذلك الموقف المسالم والمتلون و( الحيادي ) بشكل ممجوج ، لتظهر ومع تيسر سبل التواصل الآمن مع العالم ، مواقف هي أكثر حزما باتجاه رفض كذبة الامر الواقع ، والعمل على احياء نزعة التغيير بلا خوف ولا تردد ، وهذا ما عناه الكاتب المبدع حنا مينه في دعوته لتقدم مسيرة الجماهير باتجاه تحقيق التغيير نحو الافضل .

أبو جابر ، النموذج الذي القى به أمامنا الاستاذ ابراهيم علاء الدين ، لم يكن غير مواطن أسماه هو بالمسلم العادي ، ولم يقل عنه غير ذلك من توصيف .. ولم يطرح علينا من خلاله غير حقيقة هي ليست بالغريبة علينا ومتوفرة في شتى مناحي الحياة العربية المثقله بهكذا شخصيات طيبة ، حسنة النوايا ، متفرعة الاحاسيس ،عادية السلوك .
ولم يكن المواطن ( أبو جابر ) هو النموذج المستهدف في حوارنا المعقود لتفسيرنا لماهية العلمانية أساسا ، بل هو المستهدف فعلا من قبل ما نسعى اليه من ميادين للتأثير ، تأثيراتنا نحن الذين سمحنا لانفسنا ان نقتحم عالم الكتابة وابداء الرأي وتوجيه عوام الناس .. فنحن من يعول علينا في مساعدة أبا جابر للخلاص من حمأة أن يكون مسلما في جانب من شخصيته ، ولا يصلي ولا يؤدي فروض دينه ويتنكر لتعاليمه في تأدية تلك الفروض في جانب آخر ، وان نفهمه بانه وفي حالته هذه فهو غير مسلم ، ولا ينفعه قراره ( الطيب جدا ) في ان الله سوف لن يحاسبه يوم القيامة على افعاله المنكرة ، بل سيتلقفه زبانية النار لألقائه على منخريه في سعير جهنم .. عدا ذلك فنحن الذين سنستحق السعير بكوننا نندرج تحت خانة المنافقين ( كما استحسن البعض للدخول في الخانات وخانة ابو جابر بالذات ) كوننا لم نبين للرجل احكام دينه كما هي .

انني أقدر مواقف الكثيرين ممن اعرفهم ، ومن اللادينيين تماما، حيث ترغمهم ظروفهم أحيانا لحضور صلاة الجمعه ، وأحسدهم على تحملهم الشعور بالملل القاتل وهم يستمعون لخطبة قد تمتد لاكثر من ساعه ، ليخرجوا بلا حصيلة غير انهم متأكدين من كذب ما سمعوا وتدني مستواه الى حدود التلاعب بمقدرات الناس ، ولكني لست كذلك أمام اتخاذهم مبدأ الرقص على كل الالحان مرة واحده . . وعليهم التصريح امامنا بجدوى فكرة ان يكون المرء مسلما وماركسيا وعلمانيا ، ويحج الى بيت الله الحرام ويشرب الخمر، ويتعامل بالربا في المصارف ويؤمن بمن حرم الربا وشرب الخمر ويحمل اسم دينه ، كل ذلك مرة واحده وبامتياز !! .. وان كان ذلك جائزا لانسان طيب النوايا مثل ( أبو جابر ) فكيف يكون جائز لمن يكتب ويملي رأيه منشورا في دراسات علمية وافكار تتخذ من سبيل الانتشار العام سبيلا ؟؟ ..
الموضوع برمته ، أرى ، بأنه يندرج كالآتي –

أولا – نحن جميعا متفقون على أن العلمانية هي ليست حكرا على تجمع أو فرد ، بقدر كونها معين تتجمع فيه كل الافكار الداعية لمباديء التحرر الانساني وفي ميادين الحياة كافه ، ولذا لا يحق لأي كان ان يدعي امتلاكه الصدارة في الاغتراف من ذلك المعين ، أو المساهمة في اغنائه بما فيه من افكار ، انه خزين ثر من العطاءات الانسانية بالغة الرقي تهدف الى زحزحة الواقع المعاش في عالمنا العربي والتحرك به صوب الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، وكذلك ابعاد خطر الهيمنة الدينية المتسلطه والمتمثلة بسيطرة رجال الدين وتدخلهم في عملية البناء التنموي والاجتماعي ، وايقاف مزاحمتهم لمؤسسات الدولة المتخصصه في كيفية اعداد القوانين الوضعيه والمتماشيه مع ظروف العصر والحداثه .

ثانيا – وبناء عليه ، فان تحقيق هذه الاهداف الساميه ، لا يأتي الا من خلال ورشة عمل تتوزع فيها شتى الاقسام المتخصصة بمعالجة عنصر الدين ، والعلوم ، وكيفية الحراك الثقافي اليومي ، والتصدي للفكر الغيبي ، والعمل من أجل ارساء أسس التعامل العلمي مع جوانب الحياة بعيدا عن مسببات الشعوذة ، والنضال من أجل ايقاف الحركات السلفية المتطرفه والساعية لقتل المثقفين وحملة الفكر المستنير . ولابد من الاعتراف وبدون أي شعور بالحرج ، بأن للجانب المتعلق بنقد الفكر الديني وعلى أسس منطقية تبتعد في معطياتها حتى الى حدود الألحاد ، هو حق مشروع لكافة من يجد لديه القدرة لبلوغ حدوده التي يرسمها لنفسه ، اعتمادا على معرفته بامكانياته الفكرية ومدى ملائمة ظروفه الخاصه لركوب هذا المركب ، ولا داعي لخلق ظاهرة من التطير الغير مبرر والذي يفقدنا فرصة لم تكن سانحة من قبل ، لمن يريد ان يقول كلمة في دينه او طريقة تربيته لاطفاله او شكل تعامله مع زوجته في غرفة نومه ، دون ان يلج عليه نواب الرب في السماء ليصموه بكفر او زندقه ..
ولا أجد ، أبدا ، أية دواعي منطقية للجم افواه مفكرين يحملون القدرة التي لا يستهان بها في التصدي لمقدسات نحن نتفق جميعا على أنها غير مقدسه ، بحجة الخوف على خدش الحياء العام .. فنحن اليوم بأمس الحاجة الى كسر قارورة المتحف الديني المتأصل في النفوس ، لنرى ماذا بداخلها على حقيقته ، وليس كما يصوره لنا شيوخ الجوامع ممن زور التاريخ وعبث بعقول الناس ولعدة قرون .

من هنا ، باعتقادي ، يمكننا أن نهيء طاولة للصلح بين كافة العناصر الداخلة الان في سجال يبدو خطير في نتائجه لو لم يعاد النظر في طريقة تلاقح الافكار من خلاله ، ولابد من الاعتراف في بداية المسار هذا بأن الدعوات التي تنحى بنا باتجاه بناء مواقف مستكينة ، لا تجرؤ على قول الحقيقة بدعوى توفير ضرورات مراعاة المشاعر العامه ، سوف لن تغنينا أبدا عن حاجتنا لمن يجرؤ على ذلك ومن خلال ما يتوفر لهم من ظروف .

ان فرزا منطقيا بين أن نؤمن بفكرة ما ، ونحاول العبور بها ضمن تكتيك حركي معين نراه نحن مناسبا لايصالها الى هدف التحقيق ، وبين أن نعبر عن مغازلتنا لتلك الفكرة بالدوران حولها بحذر مبطن ، لنظهر بمظهر الغيارى على مصير المجتمع البائس من ان تخدش احاسيسه الفطرية لو مسسنا بمقدسه الديني ، هذا الموقف المتداعي أضحى لا مكان له وسط معركة يفصح بها وبوضوح ، الجانب الآخر عن موقفه حينما يدعو للقتل والتكفير والتهجير وتطليق الزوجات ، واقامة الحد على امرأة بتهمة ارتداء البنطال علنا وبدون خوف أو حياء .

ماذا يتبقى للمثقف بأطر الفكر العلماني لأن يكون كافرا يستحق اقامة الحد غير ان يقول بعدم جواز العمل بالآية التي تبيح الزواج من اربع ؟؟ .. ماذا يتبقى له لأن يكون مرتدا عن دينه غير أن يعلن عدم ثقته بصواب الأتيان بحكم الشريعة ليكون بديلا عن حكم القانون المدني في مسائل الارث أو التعامل المصرفي أو الايمان بحرية الحجاب من عدمه ؟؟ .. ماذا سيحدث لمن يعلن ، وأكرر هنا ، يعلن كتابة او شفاهة أو حتى همسا بأن للسلف من ابناء ديننا سيرتهم الخاصة بهم وهم بالتأكيد قد حادوا في الكثير من صفحات هذه السيره عن الصواب كبشر وليسوا ملائكه ؟؟ .. وهل لواحدة من هذه التي ذكرت مس بقدسية الله أو تنكرا لوجوده ؟ .. ولكن دون شك ستكون ( ليلته سوده ) ومصيره يبقى في خطر حتى يسكت ويتوب أو يفر الى ديار يهجر فيها اهله ووطنه .. ويبقى من باب اليقين المؤكد طبعا بأن السكوت وفي كل الحالات هو من ذهب كما علمونا منذ الصغر ، ولسانك حصانك ان صنته صانك ، ولا داعي حينها للتحدث عن شيء سوى النبش في تاريخ الاجداد لمن يريد ان يطفيء في نفسه جذوة حب الكتابة .
اننا الان بأمس الحاجة لعقد صلح فكري كهذا بين ناشطين جل اهتمامهم العام هو خير الانسانيه ، وان نستبعد كليا امكانية الاستمرار في دخول رواق المزايدات على حساب الموضوع ، وان نبتعد ما استطعنا عن مبدأ التلاعب بتاريخ البعض منا دون روية فنترك اللب ، ونتهاوى على رمال النقد غير البناء ، والمتكيء على ناصية التشهير ومحاولات الاقصاء غير الرحيم للبعض منا حيث الخسارة بعينها بدل الربح المرتجى .

يبقى أن نقول ، وعن بصيرة ثاقبة ، بضرورة عزل الافكار الداعية لرواج دين على حساب سمعة وقدسية دين آخر حين يقدر لأصحابها المشاركة من خلال التعليقات المسموح بها على هامش مقالات تحمل صفة العلمانيه ، حيث يبقى ذلك في حدود التبشير لمعتقد سماوي استنادا على ركائز لم تبنى أساسا لهذا الغرض ، ويجب على اخواننا ممن يدعون الى أي دين مهما كان مسماه ، ان يبتعدوا عن ميدان هو ليس ميدانهم ، ويركنوا الى مواقع تتبنى باخلاص فكرة الدعوة لرواج الاديان .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين أضرحة وفقراء .. وحناجر تهتف للسماء .. ألعراق يعيش ألأمل ...
- لا زلنا نتصدر قائمة ألأمية في العالم
- ليتوقف فورا تنفيذ حكم الاعدام بالنساء العراقيات في سجون بغدا ...
- علمانيون ومتعلمنين .. ظاهرة جديده تستحق الانتباه !
- أطفالنا يهددهم مستقبلهم المشحون بالوباء .. أين الحل ؟؟
- لماذا الدين الاسلامي دون الاديان الأخرى ؟؟
- لتتوحد كافة الجهود العلمية من أجل إيقاف ظاهرة التصحر في العر ...
- نعم لمبادرة الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني في إحياء ...
- منشور خطير كاد يطيح بنظام الحكم في العراق
- أفكار حول إشكالية الهجرة من الريف الى المدينة في العراق .. م ...
- من مظاهر إنحسار الرقي العربي والاسلامي في بلدان اللجوء
- واحة من ذكريات عن مدينة كان يزهو العيش فيها .. وغدت خرابا تن ...
- بين واقع مزري لأمة يقتلها ( محرروها ) .. وبين المشاعر الكاذب ...
- سيد القمني .. مصر قالتها فيك قولة حق .. فالف مبروك .
- ألاستاذ شامل عبد العزيز .. وجهده المتميز لبيان تأثير التيارا ...
- في محافظة ديالى .. كانت لي هذه الحكايه .
- بين تمرد مشوب بالقلق .. ومصير مجهول .. هل من قرار ؟؟
- مجتمعاتنا لم تمر بما يسمونه مرحلة الطفوله ، وأطفالنا هم مشار ...
- ألرشوة حلال .. والمرتشي له ثواب القبول .
- ألعار سيبقى هو المصير المحتوم لجبهة الفكر الرجعي المقيت .


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - لنعمل معا من أجل وحدة الصف العلماني التقدمي بكافة أطيافه وتوجهاته الفكريه .