أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ربما,تكذب...














المزيد.....

ربما,تكذب...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 08:22
المحور: الادب والفن
    



الدرس الفرويدي,يتموضع, بالدرجة الأولى في الانسجام الذاتي.
الاعتراضات الوجيهة_حتى التي تصل لإلى تخطئة الكثير من أفكار فرويد, لا تلغي اكتشافه المركزي,أللاشعور ودوره الأساسي في الأحلام والأفكار والفنون.
النفس,بنية,ثلاثية الأبعاد: أ_ الأنا ب_ألهو_ج الأنا العليا
الشخصية المنسجمة, الطبيعية , ....., الأنا فيها تحتل الدور المركزي والقيادي,

على خلاف النفس العليلة_العصابية..., الأنا العليا فيها أو ألهو تحتجزان الدور المركزي والقيادي, على حساب ضمور الأنا, وانحسارها من بقية أبعاد,شبكة الفعالية في الحلم وفي المجتمع.
وإن تكن الفكرة المركزية في الدرس الفرويدي: "الشخص لا يشعر بكل أفكاره ولا يحضر في كل تصوراته", وإن تكن الفكرة ذات صلة_ ولو غير مباشرة, مع الأيديولوجيا والوعي الزائف وعموم الموقف النقدي, تبقى لها أصالتها الفعلية_اكتشاف أللاوعي الشخصي.

المفارقة,أليقينيون و منكرو دور اللاوعي .... والفكرة نفسها, أكثر من تبرز حالة الفصام في حياتهم الشخصية والفعلية, وينطبق عليهم القول: افعل ما تشاء في الظلام_ وألبس القناع الاجتماعي قبل مغادرة عتبة بيتك.
*
تجنّب المعاناة, ينتهي إلى إخماد الرغبة.
المعاناة تختصر الموقف البوذي وتشمله, وتبقى الرغبة بيت السرّ وكلمته.
.
.
بيسوا تخلّى.....أراح واستراح
الخيّام ملأ كأسا لا تفرغ, انتشى....وجد هويته في الغناء
المعرّي اخترع دائرة تحصر خارجها....كفى واكتفى
_على فرعون يا هامان!

أحدنا أعمى
الآخر أصمّ

*
فقدت الشغف في القراءة. صارت قراءاتي تشبه الدوام الرسمي.
لكثرة تبديل الأدوار بين العتبة والسقف, في اللعبة المنتهية, إعادة تقليب الصورة على وجه واحد.
فوق الباب تركت المفتاح لأخوتي. البيت يحرسه ثعبان يشبهني في الحلم. أصرخ,
ثم نتبادل عبارات التهديد. بعدئذ العتمة تحذف المشهد
_تنظر أم تنتظر!
بيضة الحجر الرمادية....., دخان في الهواء
قبضة ريح
لا تعد
.
.
.

أفكّر بحلم ليلة الأمس. مزيج من الراحة الأنانية, والجهود المتواترة لمتابعة الانقطاعات,
أحلام النوم وأحلام اليقظة_ العودة المستحيلة
_كل الأحلام جميلة
_كل الأحلام متشابهة
*
يعبر صاحب البسكليت. زمّور مختلف وألوان مبتكرة
_من هنا أراه في غاية السعادة
مشيته,تلفته المرن, عودته كل يوم وبنفس التوقيت.
بائع سمك يلهو ويعمل معا.
البائع الجوال على ساقية بسنادا
.
.
مع النقطة العمياء في المشهد أحاول التوقّف, الرؤية
_تلفون أبو بشار ينقلني إلى البحيرة والشيخ خليل
نهاية صيف 2009
الأزمنة اكتملت.
*
الكرب,الستريس....في المعجم الموسوعي في علم النفس:
كلمة انكليزية مشتقة على وجه الاحتمال من "أسى","بؤس","إنهاك" وتستخدم بعد هانز ستلي 1936 للدلالة الإجمالية, غير النوعية,للعضوية,استجابة لكل طلب يطلب منها.
ينبغي للكائن الحي باستمرار أن يستجيب لإثارات وسطه ويتكيّف مع الشروط التي يوجد فيها.
وسواء تعلّق الأمر بفرح كبير أو ألم شديد,يظهر جهد التكيّف لدى العضوية بارتكاسات غدّية( تنشيط النتوء المتوسط من تحت المهاد, والغدة الدرقية, ولب الكظر), أي إطلاق الأدرينالين....
ويميز هانز سيلي, من (العوامل المثيرة للكرب) تلك التي تهدد التوازن الجسمي أوالنفسي للفرد... والحياة مصنوعة من استجابات العضوية, شدتها ومدتها وحدهما مختلفتان.
*
_لو كنت أكثر ذكاء بدرجة
_ لو .....أكثر قوة,شبابا, جمالا, صبرا
.
.
الباب مفتوح على مصراعيه
مع الحضرة الكبرى,
تحت الشمس
كأننا قطعة من الأبد
الضوء, والورقة الخضراء
ماذا كنت أيضا سأقول
للذي ملأ كفّي بالرماد.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصدقائي بخير وأنا
- وصلت إلى الحضيض ولا شيئ يدهشني
- شربت كأسي....
- أنت في وحدتك بلد مزدحم....
- مسيو جهاد....بيت ياشوط بخر
- في الشبكة
- وأنت تتكلم
- في الجبل_ألجبال
- فراشة تميل إلى ظلها
- هل يتوقف اللعب!
- دائرة تحصر خارجها
- الحياة في الكتابة...
- 0 انتهى
- تفسير الأحلام
- ....صافحني أدونيس
- طفيليات العقل
- حدث من قبل
- لا أحبه يا أخي
- 5 تموز 2009
- صباح الخير يا طرطوس


المزيد.....




- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ربما,تكذب...