أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - صباح الخير يا طرطوس














المزيد.....

صباح الخير يا طرطوس


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 10:23
المحور: الادب والفن
    



وصل اليوم 4 تموز لا مسرعا ولا متأخرا, وصل بأعجوبة.
عتمة الأمس ذابت في الصباح, تلاشت مع شروق الشمس. ديكة بسنادا تصيح,عصافير الدوري وبعض الهواء المتجّمع من الماضي السحيق.
أستيقظ بشكل متقطع......والجهد الروتيني المعتاد
أتذكّر ما هو اسمي. ماذا أعمل. أين أسكن....اسم الزوجة الأم الأب....
هذا الصباح أنجح في معركة الذاكرة,حالفني الحظّ ووفقني الله_ لم أفقد بقية عقلي بعد
قهوة وسجائر, وامتلك المعرفة الضرورية لمتابعة يوم إضافي جديد...إلى طرطوس
.
.
بنّ زيتي أم مينا كافيه ؟
هل هذا حلم يقظة,أم قطعة من الواقع الحيّ, أم فصل في المنام الطويل المضجر!
كيف لي أن اعرف...هل يمكن الوصول إلى اليقين في أي شيء!
*
بسهولة أرى نفسي من الخارج. لست موهوما بأهميتي لا كانسان ولا كاتب
كهل في عتمة الخمسين هو الفشل بعينه. أكتب لأتخفف من شبح العزلة الرهيب...
لا أمتلك أية مهارات, وليس لدي ما أفعله_واقع الحال في الأمس وبقية العمر
برفقة نضال إلى طرطوس
.
.
أحمد جان عثمان يزداد شبابا
ولادته الثالثة في كندا....الشاعر والمفكّر_زوج نورما وأبو دلبر ودنيز
نشرب القهوة في البيت الصيني بطرطوس,نثرثر في الأحوال...
نشرب الريان على بحر طرطوس العظيم والجميلة...الجرح يتكلم
يفتتح ويختم أحمد جان عثمان
.
.
كأس جديدة في بانياس,مع أسامة معلاّ وأصحابه
يوم في طرطوس
يوم بطول الأبد
*
هذه طرطوس. الطريق بعد الجسر إلى اليسار ثم اليمين مباشرة
المواطن الكندي أحمد جان عثمان يلوّح بذراعيه
المواطنة الكندية نورما. المواطنة الكندية ديلبر مشروع الطبيبة النفسية. المواطنة الكندية دينيز جان عثمان الختام.
.
.
كيف تفكّر الصغيرتان قبل خمسة سنين:
_لا نعرف سوى أننا سوريتان, الأجداد في الدريكيش,الأخوال والجيران...
قلق مختلف,يصعب فهمه لمن خارج التجربة....المؤلمة
القانون,الحدود....شروط لازمة وغير كافية للنضج النفسي_ القبول والرضا
_ماذا عندما ينبذك "الدستور" خارج الانتماء الوطني والاجتماعي!
قلق كبير,تشتت المشاعر والتفكير, لا أسوأ من الشعور بالقهر والمرارة المتّصلة
_ السؤال الاستنكاري للشاعر أحمد: المثقف هنا شبيه بالسياسي ويماثله في تنافسيته على الفتات_ المادية أولا,وأكثر منه في سرعة الهرب من "الحقيقة" في التفكير والسلوك!
.
.
أتفهّم اختيار ديلبر لعلم النفس.
ستجيبك يا أحمد...قريبا
على الأرجح ,دائما,نعيد تصدير الألم الذي تلقيناه,بدون تغيير.
نحن جميعا نكرر ما تعلّمناه وما اختبرناه فقط,ستضيف الدكتورة ديلبر
في الفنون والشعر أولا,الخروج عن الحدود إضافة إلى الجمالية قيمة معرفية, وإشارة إلى الطرق التي تتكوّن_الآن_ في القادم....
*
الصديق يقصّر الطريق
دوما برفقة نضال أتّذكر المأثور الجبلي,المتناقل عبر القرون
الصديق يقصّر الطريق
.
.
اللاذقية_جبلة_طرطوس
طرطوس_بانياس_جبلة_ اللاذقية
الطرق الطويلة قصرت,الطرق الموحشة باتت أليفة ومؤنسة
.
.
أيّ جميلة,
مثل قمر فوق بحر
دائما
صباح الخير يا طرطوس




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعور بالغضب.....
- ملوحة زائدة
- أنتظر....9/9/2009
- ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية
- الفراغ من الداخل
- صديقتي
- احترام القارئ
- بعد اليوم الذي يلي الأمس
- اليوم الذي يلي الأمس
- أمجد ناصر مشكلتي أيضا
- فيض الكلام
- في الحلم تكون ما تريد
- بالفعل هنا ينتهي العالم
- في وحل الخمسين
- انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر
- أنا لا أعرف
- عاد الصيف....
- 6 مائة يوم في أمريكا/حلم يتحول إلى كابوس


المزيد.....




- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - صباح الخير يا طرطوس